أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ايمن الحداد - لا نريد اسلامكم , لانريد ارهابكم














المزيد.....

لا نريد اسلامكم , لانريد ارهابكم


ايمن الحداد

الحوار المتمدن-العدد: 1966 - 2007 / 7 / 4 - 11:51
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


أولئك المرضى من القاعدة يبدوا أنهم لن يرتاحوا إلا إذا تم سقيتهم من نفس الكأس , وليعرفوا أننا أشجع منهم لأننا شرفا وهم حثالة وهم يعرفون هذه الشي .

أن اولئك ممن يدعون الإسلام ونحن في أعينهم كفار وزنادقة هم ليسوا على شي , لماذا هل هم في الأساس مسلمين اليوم شنوا هجوم على سياح في اليمن ومات 2 يمنين وسبعة أسبان و سبعة أسبان آخرين جريحين ,

يبدوا أن اولئك الازلام لم يكفيهم ما احضروه لنا هم وأيمانهم التافه من دمار في العراق وفلسطين , ألان يلوثون بأيديهم النجسة اليمن ,

لا اعرف في واقع الأمر ما يردون اولائك ألقتله صنعه في العالم , هل ما يزالون يحلمون باخد الجزية وضرب أعناق كل من لا يتفق معهم وان ياخدون النساء سبايا من اجل إشباع رغباتهم , أليس حقيقي أنهم يجاهدون من اجل السبعين حورية .

من الذي يموت بحق الجحيم أليسوا مسلمين أليس من يموت عرب أليس من يموت سائحون أجانب لا ناقة لهم ولا جمل في مشاكلنا , من الذي يموت ومن اجل ماذا يموتون من اجل الاماره الإسلامية .

أوعدكم وعد شرف أنها لن تتحقق حتى في أكثر أحلامكم دموية , تضنون أن وطنكم المزعوم نريده لا نريده لأننا قد شاهدنا جيدا ما صنعتموه في أفغانستان , الم تقتلوا النساء لا لشي فقط لأنها تكلمت مع غريب , أولم تبيعون المخدرات للسي أي إيه مقابل السلاح , أولم تحرقوا القران وتنسبوا ألفعله للجيش السوفيتي , أن تاريخكم الأسود يشهد عليكم جيدا .

بلله عليكم ما ذنب مواطنين يمنين يموتوا اليوم من دون ذنب أو جرم , وأيضا ما ذنب اولائك الأسبان أن يموتوا اليوم هذه الميتة الشنيعة اليوم , بل ما ذنب الملاين من البشر الذين قتلتهم بدم بارد دون أري حياء .

أتعلمون شي , بدأت أصبح سعيدا جدا عندما أشاهد اولائك الإرهابيون يقتلون في الشيشان وفي غزه وفي العراق , يبدوا أن الله قد استجاب لدعائنا أخيرا وجعلنا نرتاح من الأمريكان والارهابين معا , فلا يوجد فرق بين مرتزقة الأمريكان وبين ألقتله المجاهدين فكلاهما يقتل الأطفال ويغتصب النساء ويسلبهم كل كرماتهم ,


أن الحكام العرب قد ساعدوا هذه التنظيمات الظلامية في السابق عن طريق دعمهم أو حتى السكوت عنهم , ضنن منهم إنهم سوف يقضون على الاشتراكية في العالم , بينما هم لا يعرفوا إنهم كمثل الذي يربي العقارب في جيبه فعندما تكبر تلدغه , وفعلا هي ألان تلدغنا جميعا , اليوم في العراق وفلسطين واليمن ومصر والمغرب وغدا في كل بقاع العالم .

أن ما يشفع لهم حسب قولهم هو القران والإسلام والجهاد في سبيل الله , يا ناس يا هو ضد من يجاهدون أضد إخوانهم أضد الآمنين في منازلهم وإعمالهم , أي جهاد هذه هل كان النبي محمد يجاهد مثل جهادهم , من أين أثوى لنا بموضة الجهاد ( القتل ) الذين ينادون به , لقد قلية صفحات القران جميعها ولم أجد أمر واحد على قتل الأبرياء , أم أن اولائك قد أصبح قرانهم هو آيات الشيطان في جهاد الأفغان .
في نفس الوقت هم يطالبون أن يعترف العالم بهم وان يساعدهم الغرب الكافر حسب زعمهم في أنشاء أمارتهم الإسلامية و هي إذا أنشئت فعلى العالم المتقدم أن يبيدها بالقنابل الذرية والهيدروجينية , لأننا سوف نكون في حينه مجرد شعوب لا تعيش إلا على سفك الدماء .


ماذا يردون اولائك المجرمين مننا , هل يجب أن نرفع راياتهم ونهتز طربا على أناشيدهم وان نهتف بأسماء قادتهم الظلامين . كلا أبدا لن يحدث هذه تلك هي أمانيهم التي لن تتحقق أبدا , نحن عرب ومسلمين , لكننا أبدا لن نرضخ لهم , لسبب بسيط إنهم ليسوا أبدا مسلمين ولا يمكن أن يكونوا مسلمين حتى بعد إلفين عام .


أن كان ما يمثلونه هو الإسلام الصحيح فاني لا أريد إسلامهم ولا دينهم وأعلنها أني سوف أكون اكبر كافر يتبع فقط ما ورد في المصحف العثماني ,
أن حكوماتنا الغير رشيدة تتسلى وهي تراقب ما يحدث طبعا فلا يوجد أي قاعدي سوف يفكر في اغتيال زعيم بلده , أنمى هم يستعرضون عضلاتهم في الأسواق والمراكز التجارية والمناطق السياحية .

أن الواجب على الحكومات العربية أن تقتل اولئك ألقتله فور القبض , لان أن توطد أركان دولتها باعتقال الصحفيون والاعلامين .

لي سؤال أخير لماذا لا يضع قادة القاعدة أحزمة ناسفة على بطونهم, أيا ترى هم جبناء إلى هذه الحد حتى يستغلوا شباب مراهقين لينفدوا علمياتهم الإجرامية ضد العزل .


فهل يا ساده أصبح دم المسلم على أخيه المسلم حلال إلى هذه الحد , وهل أصبح دم العربي في عين أخيه العربي رخيص إلى هذه الحد , أفتونا إننا نعيش بين قتله يسرحون ويمرحون



#ايمن_الحداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرفيق الصغير
- المستقبل للاشتراكية 3-4
- الفساد مرض حكومي مزمن
- المستقبل للاشتراكية
- الانهار القرمزية , والجنس البشري المتطور
- المستقبل للاشتراكية 1
- منابر من اجل الحروب
- حرب الشيشان والارهاب العالمي


المزيد.....




- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ايمن الحداد - لا نريد اسلامكم , لانريد ارهابكم