أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبدعلي حسين الخليفة - اخوة عباس المستعجل














المزيد.....

اخوة عباس المستعجل


عبدعلي حسين الخليفة

الحوار المتمدن-العدد: 1966 - 2007 / 7 / 4 - 06:15
المحور: كتابات ساخرة
    


شهدت مدة الستة اشهر التي تلت سقوط النظام احداثا وتغيرات في بلداننا والعالم تاسس في مخاضها نوع من الحديث العراقي تميز بالتنوع والتنافر والتوافق والبين بين وصل حد اللغو .ولاشك ان هذا الخليط غير المتجانس حركته ولازالت نوايا واماني واغراض واحقاد واستنتاجات تراوح اصحابها بين نوايا لا تخلو من نزاهة واخرى لا تبعد كثيرا عن نمط (اخوة يوسف ) وثالثة تشم منها رائحة نوايا تزكم الانوف من حيث التوجه العلني او المغطى بظل تقتضيه المرحلة .
فالكثير من العاملين في شوارع السياسة ,واسمحوا لي ان اسميها شوارع لان فيها الكثير من سجايا الشوارع .يسير حاملا شعار ذو وجهين , الاول وطنيا رافضا للاحتلال والثاني على الوجه الاخر غزلا يصلب حد الهيام لقوة المحتل ومريديه .
والبعض الاخر تمترس خلف موضع نصب فيه ناظور يصلح لليل والنهار ,وجهه صوب مجلس الحكم ..وبدا يحتسب عليه الخطوات والانفاس ,المجلس تركيبة طائفية ,اعضاء المجلس بعيدون عن الهم العراقي لان اكثرهم عاش خارج القطر ,المجلس صنيعة لا تمتلك صلاحية ..
النوع الثالث منى نفسه بالكثير فاسرع نحو اهدافه المعلنة وغير المعلنة فاوغل سرعة وصوتا وارتطامات ...والرابع تخصص في مطبات الهم اليومي وكأن احدا لم يره غيره , الكهرباء مقطوعة بل ومعدومة رغم انها لا تشكو من (علة) , الماء قليل وغير صالح رغم انه من (نهر الوفاء ) السوق ازدرتها الاسعار لطغيان النفس الرأسمالي بعد ان كنا (اشتراكيين) ,الامن (نكتة) , الديمقراطية طامة انجبت طامات قبل ان تولد هي ولادة حقيقة ..
وهكذا اصبح الحديث مزعجا بين (دوي وضجيج ) ينشز عنه في احيان متفاوتة صوت زقزقات منغمة تبعث على الامل في نفوس من استطونهم حب العراق , من الذين فقهوا ان مشهدنا مركب زاده تعقيد رزوحنا تحت سنين القهر والاضطهاد بل والمسخ , وان ما حبانا الله تعالى من نعم في الثروة والموقع والحضارة سيظل يسيل لعاب الكثيرين ممن حولنا او في اقصى المعمورة , واحولت عيون الكثيرين جراء النظر المترقب الدائم صوبنا ..
الا تعتقدون معي ان ليس في الامر (ذيلية يمينية عميلة ولا يسارية طفولية متطرفة ) في ان نمنح انفسنا فرصة وترقب ونصهر (الأنا ) في بودقة (النحن) على نار هادئة وننظر لمجلس الحكم على انه مشروع مؤقت اقتضته حالة استوجبت وجوده دون غيره لتسوية الارض بـ (بلدوزر محلي ) مهمته التهيئة للبناء على انقاض خراب ومقابر ..
فان اجاد ما اوكل اليه بنجاح يعم نفعه (العامة ) نهلل له ونبارك , وان مال وذاقنا ما لم نذقه , فطاغيتنا عائد نفسه ومن تراه لا يستطيع ان يغفل ان (مضيفتنا الدان ) والنضال ابن عمنا ..رغم اننا لا نبعد كثيرا عن سجايا طيب الذكر (عباس المستعجل) فلا زال البعض منا يرتدي (دشداشة) مقطعة الازرار من كثر عراك التعجل .



#عبدعلي_حسين_الخليفة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السكن والمساكين
- واخيرا وصل حميدان للميدان
- الافلاس والتمني
- الراتب المخذول
- مدن الارق
- الثالثة الغاثة
- المتقاعدون والمعارك الخاسرة


المزيد.....




- رحيل الفنان والأكاديمي حميد صابر بعد مسيرة حافلة بالعلم والع ...
- اتحاد الأدباء يحتفي بالتجربة الأدبية للقاص والروائي يوسف أبو ...
- -ماسك وتسيلكوفسكي-.. عرض مسرحي روسي يتناول شخصيتين من عصرين ...
- المسعف الذي وثّق لحظات مقتله: فيديو يفند الرواية الإسرائيلية ...
- -فيلم ماينكرافت- يحقق إيرادات قياسية بلغت 301 مليون دولار
- فيلم -ماينكرافت- يتصدر شباك التذاكر ويحقق أقوى انطلاقة سينما ...
- بعد دفن 3000 رأس ماشية في المجر... تحلل جثث الحيوانات النافق ...
- انتقادات تطال مقترح رفع شرط اللغة لطلاب معاهد إعداد المعلمين ...
- -روحي راحت منّي-.. أخت الممثلة الراحلة إيناس النجار تعبّر عن ...
- -عرافة هافانا- مجموعة قصصية ترسم خرائط الوجع والأمل


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبدعلي حسين الخليفة - اخوة عباس المستعجل