|
قبل أن تنفجر قنبلة الاسلاميين المفرج عنهم بلا رعاية
صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي
(Salah El Din Mohssein)
الحوار المتمدن-العدد: 1964 - 2007 / 7 / 2 - 10:30
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
هناك بين 12 و15 ألف مفرج عنهم من الجماعات الاسلامية .. وعن تجربة شخصية أقول بأن معاملة الأمن للسجين المفرج عنه ومتابعته وملاحقته بطريقة تثير خوف الناس منه ومن التعامل معه ! تؤدي الي تحوله الي مجرم أو تفضي به الي الانتحار! فتري : هل تريدهم السلطات المصرية أن يتحولوا الي انتحاريين – أو استشهاديين ، حسب التسمية الاسلاماوية – يفجرون أنفسهم في القطارات والسواح والمقاهي والقطارات ؟! أم أن الأمن يقصد فعلا تحويلهم الي ما كانت عليه عصابات جماعات الاسلام بالجزائر تنزل علي القري والأقاليم وتذبح المواطنين ذبحا ظنا منهم أن ذلك سيدفع الشعب المسكين للثورة علي النظام فتؤول السلطة اليهم؟! أم أن الأمن يستخدم هؤلاء بالفعل في اشعال حرائق الفتنة الطائفية التي هي من هندسة وتأليف واخراج الأمن (!!!!) .ويريدهم الأمن هكذا بلا عمل ولا معين ليتسني له استخدامهم ؟(!) . السلطات في مصر ، في تعاملها مع المعارضين للنظام ، لا تعرف سوي شيئين فقط : الحبس ، والافراج ... أما كيف تعيش أسرهم عند الحبس .. ؟ فتلك قضايا انسانية والسلطات المصرية لا شأن لها بالانسانية .. في حين أن كل انسان لديه نصف عقل ، يعرف أنه لأجل الأمن ، والسلام الاجتماعي يمكن خلق ألف طريقة وطريقة لتأمين حياة أسر السجناء ، أيا كانت أسباب سجنهم أما كيف سيعيش السجناء بعد الافراج عنهم ؟! تلك مسائل انسانية والسلطات المصرية لا شأن لها بالانسانية .. رفض المجتمع أيضاً لهم ورفض حتى عائلاتهم لمساعدتهم خوفاً من الملاحقات الأمنية، عقدت المشكلة، فأقرب الناس تخلوا عنهم !!. لا تعرف السلطات في مصر سوي شيئين فقط : الحبس ، والافراج ... ولا شأن لها بالانسانيات ولا تعترف بها البتة ! هب أن جارك قد سجن فجأة .. كنتما جيرانا لسنوات وبينكما عشرة وعيش وملح ، وفجأة سجن في قضية سواء تورط فيها ، أو ظلما قد وقع عليه .. وأردت القيام بواجب انساني بزيارته وتقديم العون له بالسجن .. فماذا سيحدث ؟ الجواب : ان كان مسجونا سياسيا – جماعات دينية ، بالشبهة أو تورط معهم – فان الأمن في البداية سيرفض أن تزوره الا لو كنت قريبا من الدرجة الأولي .. وان كانت مجرد جيرة أو صداقة أو زمالة عمل فسوف يتحري عنك الأمن ويسبب لك الازعاج عندما يستدعيك ويستجوبك .. ومن ذا الذي لديه استعداد لمواجهة حماقات تلك الاستدعاءات وغباءات تلك الاستجوابات ..؟!! وان كان جارك هذا أو زميلك مسجونا في قضية رأي وفكر مما يسمونها ازدراء العقيدة السمحاء ! .. فسوف يستدعيك الأمن ويستجوبك طويلا ويسألك عما اذا كنت تؤمن بأفكاره وكيف ومتي ولماذا عرفته وجئت لتزوره ؟؟؟؟!!!! فان قلت له انه واجب انساني نحو زميل أو جار ، فهذا لن يقنعهم فهم لا يؤمنوا بشيء اسمه انساني ... وان فكرت في ارسال مبلغ مالي اليه في السجن بحوالة بريدية لمساعدته علي مواجهة سؤ الغذاء وانعدام الكساء بالسجن وانعدام العلاج و الدواء الحقيقي فمن عنوانك علي الحوالة سوف يستدعيك الأمن ويدخلك في سين وجيم ؟! ، وكما تعود المصريون فان استدعاءات الأمن لا تعرف آدمية المواطن أو كرامته .. فممكن يستدعيك من 8 مساء الي 2 صباح اليوم النتالي ! ويوجه اليك أسئلة غريبة عجيبة في الغالب لا تنم عن ذكاء أو فطنة وانما عن تخلف عقلي ، ولا شأن لهم بأية ظروف خاصة بك ، وأسهل شيء عندهم هو استدعاء المواطن لاستجوابه ولطعه 4 ساعات لحين استجوابه !!! ، ولطع المواطن المصري 4 ساعات عند استدعائه للأمن لأي سبب قد يكون مجرد اشتباه في شيء والمواطن بريء منه ، هو قاعدة ثابتة لاهانة المواطن وتعذيبه واتلاف أعصابه لكونه يشعر بأنه أتي لمكان داخله مفقود والخارج منه مولود ! ، وطبعا ليس بمقدور المواطن أن يحتج أو يتزمر والا اهين بسب أبيه وأمه وربما تعرض للضرب !! وهذه لقطات من تلك الحالات الخطرة ، حالات المفرج عنهم من سجناء الجماعات الانسانية – قنابل بشرية بالآلاف .. ألغام ليست بالصحراء الغربية أو الشرقية وانما هي ألغام تسير في الوادي بين أبناء مصر اسمها 15 ألف مفرج عنهم من الجماعات الاسلامية ، أخرجتهم السلطات وألقت بهم في الشارع بالعراء ! واليكم لقطات من تلك الحالات الانسانية المهيئة تماما للانفجار – نقلا عن المنشورات التي تصلنا علي بريدنا الالكتروني من " ايجبت برس " ومواقع اسلامية وسياسية مختلفة ، بعضها منقول عن اسلام أون لاين ، جريدة المصري اليوم . == الدكتور سيد إمام عبد العزيز مفتي وفقيه ومؤسس تنظيم الجهاد في مصر، بحث عن عمل فلم يجد، (( حتى القطاع الخاص يرفض توظيفي لأنني كنت معتقلاً، فأصبحت لا أجد أي مساعدة من أحد، خاصة أن والدي توفي وأشقائي يرفضون التعامل معي خشية المتابعة الأمنية )) هذا ما قاله حسانين المحمدي وهو حالة ضمن آلاف المفرج عنهم صالحهم الأمن ورفضهم المجتمع فأصبحوا قنبلة موقوتة
(أ.م ) من سكان مدينة المنيا جنوب العاصمة القاهرة، وهو مفرج عنه أيضاً من أفراد الجماعة الإسلامية فقد تخرج من كلية الآداب قال: بعد خروجي من السجن وعودتي إلى الحياة في مدينتي، لم أجد عملا يتناسب مع مؤهلي فوجدت نفسي أمام تحدي أسمه : كيف سأعيش؟، وفي النهاية لم أجد سوى بيع الألبان متجولا على المنازل ))!!
مثله أيضاً عبد الله الذي تخرج من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية و لم يجد عملا سوى بيع البسكويت في الطرقات والحافلات بعد خروجه من المعتقل!! حالات كثيرة، الواقع يحاصرهم وكذلك المجتمع، الحكومة المصرية لم تساعدهم في تأهيلهم اجتماعياً أو حتي اقتصادياً. === معظمهم من الشباب الفقير، حتي العائلات الميسورة منهم استنزفت مادياً فالقبض علي ستة أو سبعة أخوة من أسرة واحدة مع طول فترة الاعتقال وكثرة النفقات علي الزيارات والمحامين كل ذلك حطم البنيان الاقتصادي لهذه الأسر ونقلها من مرحلة اليسر إلي مرحلة الفقر والعوز والحاجة كما قال الدكتور ناجح إبراهيم، أحد أهم قيادات الجماعة الإسلامية. رفض المجتمع أيضاً لهم ورفض حتى عائلاتهم لمساعدتهم خوفاً من الملاحقات الأمنية، عقدت المشكلة، فأقرب الناس تخلوا عنهم. ===== من حوالي 8 سنوات في مصر جمعتني الصدفة في سيارة تاكسي مع حكم دولي مصري ، كنا قادمين من الغردقة للقاهرة ، فحكي لي أنه كان قد ارتكب حادث تصادم بسيارته وهو باحدي الدويلات الخليجية التي كانت مصر بالنسبة لها قبلة ومثالا هوأمل يرتجي ..فحبسوه لمدة 5 أيام حتي جاءت صاحبة السيارة المصدومة وتنازلت له عن المحضر ، وهنا قبل أن تفرج عنه السلطات لم تدعه يمضي الا بعد أن أعطته 50 دينارا .. بمعدل 10 دينارات عن كل يوم .. ! فلماذا .. ( هكذا راح يكمل لي الحيث ) : ربما ليس لدي أجرة مواصلات أو ثمن بنزين لسيارتي.. ، ربما لي أولاد بالبيت وليس لديهم طعام ! فماذا أفعل ؟ هل أرتكب جريمة وأعود اليهم ؟؟؟!!! كلا انهم لا يريدونني أعود اليهم بجريمة .. انهم يخافون علي وعلي المجتمع من أن أرتكب جريمة ... انهم يهمهم ألا أرتكب جريمة .. انهم آدميون ويحرصون علي آدمييتي ويحسون بها ويحافظون لي علي آدميتي .. ان المسألة في رأينا ليست لكون تلك البلاد بها بترول .. كلا .. فمصر بها بترول وغاز وبها نهر طويييييل لم تشهد تلك البلاد مثله ! وليس لقلة التعداد هناك وكثرة التعداد بمصر .. كلا .. ولكن لأن ما سرقه الحكام اللصوص من ثروات مصر من عام 1952 وحتي اليوم وما أضاعوه علي حروب خائبة وغبية مثلهم ، كان كفيلا بتحقيق الرفاهية لشعب مصر وحفظ آدمية المصريين .. وكذلك عامل انسانية الحكام والمسئولين ، أو تجردهم من الانسانية ، انما هو عامل هام وحاسم في مثل تلك الأمور . == والآن ما العمل في تلك المشكلة المأساة ؟! أكثر من عشرة آلاف انسان منهم من قضي ربع قرن من عمره بالسجون ، ويريدون العيش في هدؤ وسلام مع المجتمع ؟ هل نساعدهم ؟ أم نقفل في وجوههم كل أبوب العيش في سلام فلا يجدوا أمامهم بابا مفتوحا سوي باب العودة للارهاب وترويع أمن مصر وضرب اقتصادها ووقف حال شعبها الذي لا ينقصه مزيدا من الخراب ووقف الحال ؟!! لا نريد القول : لماذا لم يشمر الاخوان المسلمون عن سواعدهم ويفتحوا باب التبرع من المصريين بمليار دولار – أو جنيه – مثلما فعلوا لصالح حماس – من قبل ابان تهديد الغرب بقطع المعونة بعد فوز حماس في الانتخابات .. .. وكما جمع الاخوان المسلمون المال والدواء والغذاء لجنرال الله حسن نصر الله صاحب ومدير حزب الله ووكيل آيات الله في ايران .. عندما جلب الدمار والقتل و الخراب لجنوب لبنان ! لا نريد أن نقول ذلك .. لأن الاخوان يعشقون مد الخير لبره ، لخارج مصر فقط ، كما أنهم لو قدموا لهؤلاء مساعدة فسوف يأخذون ثمنها منهم بما لا يحبه هؤلاء وبما ليس من صالح الأمن والسلام في مصر والعالم ..فمساعدات الاخوان لهؤلاء قد لا تتعدي الأحزمة الناسفة لنيل الشهادة والارتماء بين أفخاذ حوريات الجنة !!! وربما يدبروا لكل واحد من هؤلاء عقد استشهاد في العراق أو في غزة مع حماس أو مع الدكتور الظواهري ، بأ فغانستان ! ولكن الذي يجب قوله هو : لماذا لا تخصص الحكومة المليار وربع المليار دولار ، المعونة الأمريكية عن هذا العام لأجل هؤلاء وتلغي صفقة الأسلحة .. فحماية مصر في الداخل من تلك الألغام البشرية المنتشرة في طول مصر وعرضها والمتنقلة وسط 75 مليون انسان ، أهم من شراء اسلحة ،ا فمصر منذ ثلاثين عام وهي في عقد صلح مع اسرائيل ، وليتنازل السيد وزير الدفاع عن عمولة شراء السلاح هذا العام هو ومن يقاسمونه فيها ولهم الأجر والثواب عند الله - .. ان سلامة الداخل أهم وأولي بل هي ضمان سلامة الحدود ..وبهذا المبلغ يبني لهم مجتمع جديد في الصحراء بالطريقة التي تكلم عنها دكتور فاروق الباز من قبل بالتليفزيون مع المذيعة " مني الحسيني " ، ويتم تشغيل هؤلاء في عملية بناء ذاك المجتمع وتسليم مساكن لهم مجانا ومساعدتهم علي بدء حياة سليمة بعيدا عن العنف والارهاب .. ولماذا لا يسارع رجال الأعمال المصريون ولأجل حماية مصالحهم من ضرب الاقتصاد ، الممكن جدا حدوثه علي أيادي هؤلاء مالم تهيأ لهم سبل العيش الكريم الآمن ، وذلك بجمع المبلغ اللازم والمساهمة في عمل مجتمع كامل لهم بالصحراء وكله من مال البنوك الذي يأخذونه قروضا ولا يسددوها ، يعني من الشعب وجزء بسيط يتفضلوا به علي أبناء الشعب عسي أن يغفر الله لهم – ومنه تعميرا للصحراء من ناحية ، وحماية للأمن من ناحية أخري فضلا علي عدم ضرب السياحة ووقف مصالح رجال الأعمال بعد ضرب اقتصاد مصر بأكمله لو نحرك هؤلاء نحو الارهاب ان لم يسارع الجميع باحتوائهم بالخير والمعروف – انهم مشروع كارثة ، شبح مخيف يقف فوق رأس مصر وشعبها والأمر لا يحتمل طول بحث وفحص علي طريقة موت يا حمار .. لأن مصر كلها هي التي ستموت رعبا وارهابا اذا انفجرت قنبلة 15 ألف من الاسلاميين المفرج عنهم بلا رعاية. وكفاية قنبلة مئات الآلاف من أطفال الشوارع ، وقنبلة ملايين العاطلين عن العمل من الشباب والخريجين ! مصر لا تنقصها قنابل ! اللهم فاشهد بأننا قد بلغنا .
#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)
Salah_El_Din_Mohssein#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
اضبط ..عدو الديموقراطية تسلل لحزب ديموقراطي !
-
رد علي الشيخ جمال البنا : وماذا عن القرآن المناقض للقرآن !؟
-
رسالة ثانية الي الرئيس ساركوزي
-
حماس والشيخ هلال في مصر
-
عبد الناصر= النكسة والخراب لمصر والجوع لشعبها
-
رسالة الي ساركوزي
-
تضامنوا مع الاخوان المسلمين
-
هؤلاء هم من يعرفون معني نكسة 1967
-
من مآسي عمال مصر بالخارج
-
النكسة وأغانيها الجميلة
-
رسالتان ..بدون تعليق
-
الي : مسعود البرزاني - الرئيس الكردستاني
-
الي : مسعود البرزاني - رئيس كردستان العراق
-
ظهور فجائي لحزب يدعي - المصري الليبرالي - ! - 2
-
ظهور فجائي لحزب يدعي : المصري الليبرالي
-
وزيرة الرقيق .. المصرية
-
القول الأخير في مهزلة ارضاع الكبير - ينطق عن الهوي - 2
-
القول الأخير في مهزلة ارضاع الكبير : ينطق عن الهوي - 1
-
ننتقد الارهاب لا الأديان - 3 - الحلقة الأخيرة
-
ننتقد الارهاب لا الأديان -2
المزيد.....
-
مشتبه به بقتل فتاة يجتاز اختبار الكذب بقضية باردة.. والحمض ا
...
-
في ظل استمرار الحرب والحصار، الشتاء يضاعف معاناة نازحي غزة و
...
-
قصف إسرائيلي عنيف يزلزل الضاحية الجنوبية لبيروت
-
صدمة في رومانيا.. مؤيد لروسيا ومنتقد للناتو يتصدر الانتخابات
...
-
البيت الابيض: لا تطور يمكن الحديث عنه في اتصالات وقف النار ب
...
-
نائب رئيس البرلمان اللبناني: لا توجد عقبات جدية تحول دون بدء
...
-
استخدمت -القرود- للتعبير عن السود.. حملة توعوية تثير جدلا في
...
-
-بيروت تقابلها تل أبيب-.. مغردون يتفاعلون مع معادلة حزب الله
...
-
مشاهد للجيش الإسرائيلي تظهر ضراوة القتال مع المقاومة بجباليا
...
-
ماذا وراء المعارك الضارية في الخيام بين حزب الله وإسرائيل؟
المزيد.....
-
لمحات من تاريخ اتفاقات السلام
/ المنصور جعفر
-
كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين)
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل
/ رشيد غويلب
-
الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه
...
/ عباس عبود سالم
-
البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت
...
/ عبد الحسين شعبان
-
المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية
/ خالد الخالدي
-
إشكالية العلاقة بين الدين والعنف
/ محمد عمارة تقي الدين
-
سيناء حيث أنا . سنوات التيه
/ أشرف العناني
-
الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل
...
/ محمد عبد الشفيع عيسى
-
الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير
...
/ محمد الحنفي
المزيد.....
|