أشرف أيوب
(Ashraf Ayuop)
الحوار المتمدن-العدد: 1964 - 2007 / 7 / 2 - 10:31
المحور:
الادب والفن
متجمد أنا
هكذا وجدتني
في تلك اللحظة
***
وئدت حريتي
هكذا أحسست
في التو لم .......؟!
***
ضلوعي التحمت
أحشائي تبخرت
رأسي تشتت لم يجد البوصلة
***
كلي يُنكرني
وأنفاسي فعلت
تُرى لم ....... ؟!
***
تغنيت بالحرية وللحرية
ظننت
أن من ينشدها حراَ
***
البحر يطاردني بالأحضان
لأطفو كقطعة فلين
***
الاغتراب تملكني
أقسم ألا يبرحني
ساعتها
اختنقت أنفاسي
كأنها النهاية
***
حامت حولي ملامح رفاقي
فسرعان ما أصبحت مشوشة
ولم تعرنَِ الانتباه
ولم يبق منها إلا قهقهات
تتخافت تدريجياً
تاركة بقايا
إنسان
#أشرف_أيوب (هاشتاغ)
Ashraf_Ayuop#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟