أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عبد الله احمد - ليلى الشيخلي و مظفر قاسم














المزيد.....

ليلى الشيخلي و مظفر قاسم


عبد الله احمد

الحوار المتمدن-العدد: 1963 - 2007 / 7 / 1 - 06:29
المحور: الصحافة والاعلام
    


كثيرون هم الاعلاميون العراقيون وخاصة المذيعون على شاشات الفضائيات العراقية والعربية ولكن المتميزين منهم ثلة قلية استطاعوا أن يحفروا مكانهم في ذاكرة ومخ ونفوس العراقيين بل ومازالوا يحتفظون بمكانتهم وتزداد شعبيتهم يوما بعد آخر ولكن لا يختلف اثنان أن المتألقة ليلى الشيخلي والمتألق مظفر قاسم من أروع المذيعين العراقيين لما يمتلكون من طاقات إعلامية جبارة وكاريزما يفتقر اليها الكثيرون من الاعلامييين العراقيين بل وحتى العرب ، فحضورهم اللافت والجميل وتمكنهم وسيطرتهم تجبران المشاهد على أن يتابعهما حتى النهاية ، وهذا ليس تقليلا من شأن الآخرين فأثبات الشيء لا ينفي سواه.

ليلى الشيخلي التي تربت في مدينة الرياض لغاية السابعة عشر من عمرها تجمع بين أنوثة جميلة وجرأة رجولة وعينين حازمتين وهذا الجمع ليس بالهين انما هو نتاج عوامل كثيرة امتزجت لتعطي هذه الشخصية الجميلة وهي تظهر على شاشة الجزيرة بعد أن كانت على قناة أبو ظبي وهي تمتلك من الطاقات الاعلامية الكبيرة وتميزت بتقديم برامج متنوعه أبدعت فيها لكنها فضلت أن تستقر على البرامج السياسية والاخبار لانها ، كما يعتقد كثيرون من المراقبين الاعلاميين، رأت شخصيتها فيها أكثر فحزمها وجرأتها وتقاسيم وجهها يعطونها دافعا كبيرا وعزما لتسيطر على مجريات الحوار السياسي او الاخبار لقد اكتسبت قناة الجزيرة اعلامية متألقة وخسرت قناة ابو ظبي نجمة ينتظر كثيرون الليل لرؤيتها من على شاشتها وإذا بهم أبدلوا تلك الشاشة بشاشة الجزيرة لتطل عليهم تلك النجمة المتألقة .

مظفر قاسم صاحب أجمل طلة على شاشات الفضائيات ، وهذه الطلة لا يمكن اكتسابها بالتدريب بل هي موهبة ربانية يهبها من يشاء بالاضافة الى ابتسامته الجميلة وأدبه وثقافته في الحوارات مع سيطرة لغوية وسرعة بديهية تجعله يسيطر على أصعب أزمة تواجهه وأداء رائع مع مواهب متعددة وحس وطني مرهف وبالاضافة الى روعته في الاخبار السياسية التي يجبر المشاهد على متابعته فهو ذاك الشاب الذكي والجريء الذي طرح مواضيع كثيرة تعالج أزمة العراق في برنامجه الشهير ( معا نبني الوطن ) هذا البرنامج الذي استطاع وبجدارة عالية أن يعبّر عن صرخات مكبوتة في حناجر العراقيين والعراقيات وللأسف يفتقدونه الآن ، استخدم الطرح العملي والعلمي وأحرج المسؤولين بأسئلته الذكية وأدلته القاطعة وكشف قضايا الفساد الاداري والمالي على الهواء مباشرة ، إنه طاقة إعلامية فريدة وبالنسبة للإعلاميين المخضرمين فانهم عندما ينظرون اليه سيعرفون ان لديه طاقة دفينة لم تُستخرج بعد ، وبهذا فرح الكثيرون من العراقيين عندما شاهدوا مظفر قاسم على شاشة الشرقية واعتبروه مكسبا كبيرا لهذه الشاشة التي حازت على إعجاب الكثيرين داخل وخارج العراق فهنيئا للشرقية بمظفر قاسم وهنيئا لمظفر قاسم بالشرقية التي يعتبرها الاعلاميون أنها من الشاشات العراقية الاكثر إحترافا في الوسط الاعلامي العراقي وبهذا سينتظر العراقيون الكثير من مظفر قاسم لخدمتهم وأن لا يلتفت لمن اعترضوا على انضمامه الى الشرقية فهؤلاء لا يريدون الخير لشعبهم وبرأي الكثيرين فأن مظفر قاسم طاقة عراقية خلاقة لا تحتضنها الا حاضنة عراقية أصيلة محترفة لذا فالشرقية أفضل حاضنة إعلامية عراقية والجميع ينتظر منهما ما يخدم الشعب وهنا نشّد على يد إدارة الشرقية التي احتضنت مظفر قاسم وبهذا أثبتت هذه الادارة عراقيتها الاصيلة وحرصها على خدمة العراقيين وسيرها على منهج إعلامي رائع متعوب عليه حقا وألجمت برامجُها أفواه بقية الفضائيات العراقية وخذ على سبيل المثال برنامج اليد البيضاء الذي يأسر قلوب العراقيين ويبعث الامل في نفوسهم ، إدارة الشرقية تسير على الطريق الصحيح فهنيئا وشكرا لها.

ولكن يتساءل الكثيرون من الناس ماذا لو أن هاتين الطاقتين العراقيتيين الخلاقتين (ليلى الشيخلي و مظفر قاسم ) اجتمعتا ؟!..ومن يستطيع فعل ذلك؟ ... وأجمل ما فيهما تلك الخاتمة العراقية الجميلة عند توديع المشاهدين وهي ( فيمالاه ) بمعنى ( في أمان ألله ) وهي لفظة عراقية أصيلة تعطي المشاهد نكهة وعطرا عراقيين ولو كان يشرب الشاي في الصين...



#عبد_الله_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- أمريكا تكشف معلومات جديدة عن الضربة الصاروخية الروسية على دن ...
- -سقوط مباشر-..-حزب الله- يعرض مشاهد استهدافه مقرا لقيادة لوا ...
- -الغارديان-: استخدام صواريخ -ستورم شادو- لضرب العمق الروسي ل ...
- صاروخ أوريشنيك.. رد روسي على التصعيد
- هكذا تبدو غزة.. إما دمارٌ ودماء.. وإما طوابير من أجل ربطة خ ...
- بيب غوارديولا يُجدّد عقده مع مانشستر سيتي لعامين حتى 2027
- مصدر طبي: الغارات الإسرائيلية على غزة أودت بحياة 90 شخصا منذ ...
- الولايات المتحدة.. السيناتور غايتز ينسحب من الترشح لمنصب الم ...
- البنتاغون: لا نسعى إلى صراع واسع مع روسيا
- قديروف: بعد استخدام -أوريشنيك- سيبدأ الغرب في التلميح إلى ال ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عبد الله احمد - ليلى الشيخلي و مظفر قاسم