أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الإحسايني - النوافذ لشارل بودلير














المزيد.....

النوافذ لشارل بودلير


محمد الإحسايني

الحوار المتمدن-العدد: 1963 - 2007 / 7 / 1 - 10:02
المحور: الادب والفن
    



من ينظرْ من الخارج عبر نافذة مفتوحة، لاير من الأشياء قدرمايراه من ينظر إلى نافذة مغلقة .فلا يوجد من شيء أبعد غوراً، وأغرب،وأخصب،وأشد ظلاماً، ولا ألمع من نافذة تضيئها شمعة.
فما يمكن أن تراه في ضوء الشمس هودائماً أقل أهمية مما يحدث وراء زجاج نافذة ما. في تلك الكوة المظلمة أوالمضيئة يتصرف المرء على هواه، يحلم ، ويعاني.
أشاهد امرأة يانعة، وبئيسة من وراء متون السقوف تجعد وجهها بعدُ، منكبة ً على شغل منزليّ ما،و ولم تفارق أبداً ُ بيتها.أعدتُ نسج قصة تلك المرأة بتقاسيم وجهها،وبثيابها، وبنامّاتها، وبأقلّ قليلٍ يبدو منها،أو بالأحرى، نسجتُ أسطورتها وأحياناً أحكيها لنفسي باكياً.
لو كان البطل عجوزاً لكنتُ قد نسجت قصته تماماً بسهولة أيضاً.
أنام مزهواً أنني حَيـِيْتُ، وتألمتْ نفسي في نفوس الآخرين غيرَ تألمها في نفسي.
ربما تقول لي:"هل أنت متأكد أن هذه الأسطورة مطابقة للحقيقة؟"ماذا يهمني مما يمكن أن يكون الحقيقة الموضوعية خارج نفسي إذا لم يساعدني ذلك على أن أحيا وبأن أحس أنني موجود ومَن أنا؟

تعريب: محمد الإحسايني



#محمد_الإحسايني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من الدروس التي تعلمناها من نازك الملائكة
- الحس التاريخي
- ثرثرة في حقبة الهزيمة 1
- نعم ...أثر أرسطو في المناطقة العرب
- دليل رحلة رامبو
- إطلاق النار والمقبرة
- جواد أصيل شعر. لبودلير
- قنديل الليل وحديث الصم في سفر القطيعة
- سقوط هالة المجد
- من رسائل بودلير...1
- رواية
- بودلير لوركا في شعر صلاح عبد الصبور
- لعبة الطفل الفقير
- إشراقات بعد الطوفان-لآرتور رانبو *
- عناصر منفصمة...14
- عناصر منفصمة...13
- عناصر منفصمة...12
- نصف كرة في خصلة شعر
- خمرة العشاق
- عناصر منفصمة..11


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الإحسايني - النوافذ لشارل بودلير