أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - نانسي عجرم وسيطا ً بين مقتدى الصدر ونوري المالكي ..!!مسامير 1340














المزيد.....

نانسي عجرم وسيطا ً بين مقتدى الصدر ونوري المالكي ..!!مسامير 1340


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 1962 - 2007 / 6 / 30 - 07:21
المحور: كتابات ساخرة
    


دعا الجنرال مقتدى الصدر إلى مسيرة مليون شخص تتوجه إلى سامراء يوم الخميس القادم .
تنظيم القاعدة جهــّـز عددا من السيارات المفخخة للمشاركة الفعالة احتفالا بدعوة الجنرال مقتدى لإعلان التضامن الدموي السني – الشيعي خلال هذه المسيرة ..!
دولة سامراء الإسلامية تستعد لاستقبال المسيرة بالزغاريد الانفجارية ..
رغم هذا وذاك ارتفعت الكثير من أصوات الناس العقلاء في سامراء وغير سامراء بضرورة إلغاء المسيرة أو تأجيلها على الأقل .. لكن " الجنرال العنيد " يرفض رفضا قاطعا الاستجابة لأي نداء وهو يصر على عبور الجسر ..!
الجنرال نوري المالكي القائد العام للقوات المسلحة صاحب نظرية وخطة " فرض القانون " يتوسل بالجنرال العنيد لإلغاء المسيرة والمساهمة بــ" فرض القانون " فالظروف الجوية غير مناسبة ودرجة حرارة الفعاليات الإرهابية 45 فهرنهايت .. بينما القائد العام لجيش المهدي ذي الارتباط الحميم بالجنرال المالكي يعتبر التراجع عن المسيرة ضعفا وهروبا وهو لا يريد أن يهرب أمام الأحداث مهما كانت مفجعة او كريهة بل انه يريد الثواب والجنة والغفران لمليون مواطن من أولئك الرعاع الفلتان الذين هم نفس المليون مواطنا من الذين كانون يصفقون ويهزجون ويرقصون في الشوارع البعثية قبل عام 2003 هاتفين باسم القائد الضرورة صدام حسين ..!
الجنرال العنيد لا يتراجع ..!
والجنرال القائد العام لا يفرض القانون لأنه لا يحب إلا البيانو ..!
صار الخلاف بين القائدين الجنرالين واسعا وعميقا قد يؤدي إلى سفك مزيد من الدماء على إسفلت الشوارع في سامراء المقدسة نتيجة إصرار الجنرال الأول قائد جيش المهدي على تحويل مليون إنسان إلى خرفان يذبحون تضحية لنزوات المراهقة المذهبية .. !!
لقد دقت ساعة الخطر التي تستوجب المصالحة الوطنية بين الجنرالين :
آية الله السيستاني لم يتدخل حتى هذه الساعة فلا شان له بالسياسة ،
المجلس الإسلامي الأعلى ما زال في الأعالي ،
المرجعيات السنية والشيعية لا تتدخل لأنها مشغولة بتفصيل ثوب الطائفية ،
لا جنرال أجنبي يرغب التدخل بين الجنرالين ،
وزير الثقافة الدكتور اسعد الهاشمي لا يتدخل ثقافيا لأنه مشغول بالبحث عن الممرات الضيقة التي توصله إلى خارج العراق ،
وزير الداخلية لا يتدخل لأنه مشغول بحماية جنود الكومنولث ،
وزير الدفاع مشغول بشعار: أيها المواطن العراقي احمي نفسك بنفسك ..!!
لهذا وذاك قام البرلمان العراقي يوم أمس بالاتصال المباشر بالفنانة نانسي عجرم للقيام بالوساطة الحميدة بين الجنرالين وقد وافقت فورا على البدء بالمهمة بعد أن أبلغها البرلمان العراقي برقيا : والله والله .. ليس للشعب العراقي حلا سواك ِ ..!!
***********************
• صبحكم الله بالخير يا قادة الحكومة :
• نانسي عجرم هي الوحيدة القادرة على نسنسة كل عنيد وعجرمة كل بليد ..!!



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسامير جاسم المطير 1339
- مسامير جاسم المطير 1338
- مسامير جاسم المطير 1337
- مسامير جاسم المطير 1336...أليس في العراق قضية غير سلمان رشدي
- إلى نوري المالكي : أصبحت دواوين الوزارات غرفا لنوم الضمير .. ...
- مسامير جام المطير 1335
- مسامير جاسم المطير 1334
- مسامير جاسم المطير 1333
- مسامير جاسم المطير 1332
- لا شيء يسعد الميليشيا الإسلامية غير اغتصاب المسيحيات والمسيح ...
- قضية راضي الراضي .. الفساد السياسي يغطي الفساد المالي ..!
- من كانت موهبته الشعر فعقوبته المربد ..!مسامير .. 1330
- 1329 مسامير جاسم المطير
- معظم الكوارث تقع بسبب النفط ..!مسامير 1327
- ضربة شمس على رأس وزير المالية ..مسامير 1326 !
- مسامير جاسم المطير 1325
- الرضاعة للكبار فتوى جديدة للقطط الأزهرية 1324مسامير جاسم الم ...
- المؤتمر الثامن تشكيل فني زاخر بالحركة والحياة
- ثقافة الديمقراطية .. ثقافة الطائفية .. ومحاولة استعادة العاف ...
- تحية إلى شاكر النابلسي من دون عتاب ..‍‍ !!


المزيد.....




- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - نانسي عجرم وسيطا ً بين مقتدى الصدر ونوري المالكي ..!!مسامير 1340