أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محفوظ فرج - ورد النار














المزيد.....

ورد النار


محفوظ فرج

الحوار المتمدن-العدد: 1962 - 2007 / 6 / 30 - 08:35
المحور: الادب والفن
    


أحيانا أسمعها من موسيقى الأحرف وأراها

حتى أتخيل مبسمها

والعينين الناعستين

والصدر النافر المح

ورد اللوتس حول قميص النوم

تخطر قامتها رمحا شاميا أو نخلا

يلقي بمسامع دجلة

(أني قدمان تغور الدنيا أجمعها

وأنا ثابتة بجوارك

لا تأخذني الغفلة)

تعبق رائحة القداح وراء خطاها

ترش على سعف الكوخ نديفا نجفيا يثلج صدري

اتبعها بعناوين المخطوطات والآثار المسروقة المحفورة .

الممهورة .

فوق جباه الأطفال

اتبعها ببقايا أوجاعي

تعبر من تحت جسور ديالى وترى جثثا مهملة قرب جذوع النخل

تفترش الحشف البالي

يرحل فيها الحشف المتدلي نحو أزقة حي العامل واليرموك لترى رؤيا العين النار

وجزاء سنمار

تبادل عين التمر تباريح العشاق الفقراء

تشد عباءتها حول الخصر على صيحات

البط المذعور قبالة ساحل دجلة في ميسان

تفاجئها العقبان فتهوي من لفتات منها

نحو الصيادين

بيضاء الخدين بحمرة تفاح ناري

تسكنها الفتنة منذ بناء الزقورة حين تهاوى البنّاء

من البرج

قال لعماله من هذي :

قالوا لا ندري

لكن كل غياب يتشرد فيه أعز الأحباب

تأتي ويعودون على وقع خطاها

مبهورين

يلتفون على ايماءة إصبعها

نحن على خطوك يا مولاتي

نسبق حتى الموت إذا مس هواء

الجند يمينك

تلك المعشوقة غابت من بين جميع الجيران

لم تبق لليلي مسبحة أو بعضا من أكواب القهوة

حملت معها مستودع أسراري

وحكايا غالية عندي

أبوح بها في حضرتها

حين يخلخل ورد النار أواري

المعشوقة تلك

سألتني مرة عن الهام يسبر أغوار محيطات العالم

قلت اللغة المجنونة في الأرض المحروثة

بالحب

الممشوقة مثل قوام النارنج الهائم في مجرى

الزاب

قالت قل لي لم لاصبر لأبناء النهرين على

البعد

يأكله أل home sick أول وهلة

قلت طين الخلق الأول في الأرض

لا فاصل في أجزائه




#محفوظ_فرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سارة
- هطول شهرزاد
- حوار مع الطابعة
- خطوط السلاحف
- قصائد التضاد
- الثناء
- دواعي
- تاريخ التوظيف الأسطوري في القصة العراقية
- قلادة العيون
- النقد الأسطوري
- انتقاء
- البهاء
- سامراء وأولويات المسرح العربي
- في ماهية الأسطورة
- العبّارة
- وجهك
- في البناء الأسطوري / محمود جنداري مثالاً
- قصيدة النثر بياضات الشاعر خزعل الماجدي
- الدوامّة


المزيد.....




- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محفوظ فرج - ورد النار