أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالقادر حميدة - رائحة إديت














المزيد.....


رائحة إديت


عبدالقادر حميدة

الحوار المتمدن-العدد: 1961 - 2007 / 6 / 29 - 07:18
المحور: الادب والفن
    



كان اسمها الحقيقي " إديت " ..
غمست اصابعي في وهجها
فتحولت يميني
إلى جهة أخرى ..
غرقت حروفي في تفاصيل اللثة ..
و الأهداب ..
و صور الطفولة المأخوذة على عجل في محطة قطار ..
تناولت من يديها رغيفا ساخنا ..
لم أقضمه لأني كنت منشغلا بحرف السين ..
السين الفرنسي صعب ..
و علي كما أوصاني أستاذي جون
أن أضع عود ثقاب بين أسناني ..
و أضغط عليه ..
و أقول السين ..
لم أفهم أبدا لماذا جاء السين عاريا من النقاط ..
على الرغم من أني حدقت طويلا في عينيها ..
***
الجريدة اليومية تجعلك تتآلف مع رائحة المطابع ..
لكن " إديت " ..
و رغم أننا كنا نسهر سويا
على أنغام الست
التي أحبها ..
و تحبها " إديت " و لا تفهمها ..
لم أستطع
رغم كل الصرير ..
و كل الصهيل ..
و كل الجنون الذي يجلس وقت القيلولة
على شفتي
مثل " روج نسائي "
و روج في لغة " إديت " تعني أحمر في لغتي ..
لم أستطع ..
رغم كل ما ذكرت ..
ورغم كل ما كتمت عنكم
أن أتآلف مع رائحة " إديت " ..
***
قال لي
مدرس النحو في ذلك الصباح ..
و لدت غريبا ..
و ستموت غريبا ..
فطوبى لك ..

***
قالت لي زينب
لماذا لا أشم فيك رائحة إديت ..
قلت :
لأني - رغم كل المحاولات -
في ليل المطبعة
لم أتعلم نطق السين ..

عبدالقادر حميدة
فرندة يوم / 26 / 06 / 2007 م
الجزائر



#عبدالقادر_حميدة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حجارة على الجسر
- خبز و نبيذ / صفحات من مفكرة كاتب مغمور
- خبز و نبيذ
- سيرة الوقت
- ايحاءات التفاح و مغامرة التجريب
- شجر بري
- للخطوة الصحيحة .. تجل أكيد
- مشارف .. تمحو الأرض
- رشا
- الحكاية لا تنتهي
- ثلاث قصائد
- طفلة
- رقش
- أيهن تصلح مسودة لعارضة القصيدة ؟
- يوم 5 يوليو
- الجميع يعرف القصة
- توابل أخرى .. في شوارع الكلام و المدن المشجرة
- عن نعمات البحيري .. اشجار قليلة و منحنى
- سمر يزبك : القراءة هي الكلمة السحرية الأهم في حياتنا
- الكاتبة المغربية مليكة مستظرف في قائمة الراحلين (عام الحزن)


المزيد.....




- تمشريط تقليد معزز للتكافل يحافظ عليه الشباب في القرى الجزائر ...
- تعقيدات الملكية الفكرية.. وريثا -تانتان- يحتجان على إتاحتها ...
- مخرج فرنسي إيراني يُحرم من تصوير فيلم في فرنسا بسبب رفض تأشي ...
- السعودية.. الحزن يعم الوسط الفني على رحيل الفنان القدير محم ...
- إلغاء حفلة فنية للفنانين الراحلين الشاب عقيل والشاب حسني بال ...
- اللغة الأم لا تضر بالاندماج، وفقا لتحقيق حكومي
- عبد الله تايه: ما حدث في غزة أكبر من وصفه بأية لغة
- موسكو تحتضن المهرجان الدولي الثالث للأفلام الوثائقية -RT زمن ...
- زيادة الإقبال على تعلم اللغة العربية في أفغانستان
- أحمد أعمدة الدراما السعودية.. وفاة الفنان السعودي محمد الطوي ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالقادر حميدة - رائحة إديت