أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محفوظ فرج - سارة














المزيد.....

سارة


محفوظ فرج

الحوار المتمدن-العدد: 1961 - 2007 / 6 / 29 - 07:40
المحور: الادب والفن
    


عالمنا مرمي في ركن
أجمل ما يوصف حب
ليس
تترجمه باقات الورد ولاالدعوات
حب تعرفه الأعين حين يكون القلب
يلوّح من نظرة
حين نرى العبق المتأصل في الإيماء
نلمس قي أنملنا
صوت العاشق يترك سورته
في الأعماق
نسمع لون النخل يرتل
لحن الخضرة في (بعقوبة)
سارة تدنو في رقة
وتوسوس في طيات شراييني
تجري راحلة بين محطات
الهجرة والحزن النازل من قاع الرأس
حتى القدمين
مرمي في ركن أقصاني
ممن سكنوا بسواد العين
وخلف منهم نارا تأكل أحشائي
منهم سافر في أعصابي
نحو مرابع أهلي في الشام
المحهم أحبابي تتكرر كل مغيب الشمس
نوازعهم
تعزف ألحان العودة
سارة فتنة
موج الشاطئ حين يداعب دجلة
زورق محفوظ
وتنط من الماء الأسماك السحرية
تنقر فوق خيوط شباكي
مستسلمة للقدر الممسوس
بعشق الحرية
محراب اللغة الممهورة
بالفجر القادم سارة
تزرعني نبتة حناء في الفاو
وتدعو حسناوات الكون
إلى (بغداد) لن تتعطل موسيقى البسمات
على عتبات منازلنا
سألوني عنك
فقلت
هنائي ... صبحي المغرور ق بالدمع
مسائي ... كان الحلاج
متحدا في نشوتة أنت أنا انتم نحن
والكتب المحروقة
يحفظها
ويشير إلى الصفحات المفقودة
وحين سألتك
ضعت بشلالات من أجوبة
يسدلها شعرك حول الكتفين
في عينين معابد
تاهت في روحانيتها اللهفة
من (زاخو) حتى أخر ذرات تراب
ألقاها الملكوت
على صدر أنانا




#محفوظ_فرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هطول شهرزاد
- حوار مع الطابعة
- خطوط السلاحف
- قصائد التضاد
- الثناء
- دواعي
- تاريخ التوظيف الأسطوري في القصة العراقية
- قلادة العيون
- النقد الأسطوري
- انتقاء
- البهاء
- سامراء وأولويات المسرح العربي
- في ماهية الأسطورة
- العبّارة
- وجهك
- في البناء الأسطوري / محمود جنداري مثالاً
- قصيدة النثر بياضات الشاعر خزعل الماجدي
- الدوامّة


المزيد.....




- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محفوظ فرج - سارة