حيدر حاشوش العقابي
الحوار المتمدن-العدد: 1961 - 2007 / 6 / 29 - 07:33
المحور:
الادب والفن
هل كانت القبلات واثقة من نشيج العواطف
أم الحب مفقود في طبيعة الأشياء؟
أم الكلمات قمر ساطع على قباب المنازل...
يرث البذور ويبتدع سر أخر للرياح..
هو أخر الحلول..
المطر الضال يقتفي صباحات الحرب التي تأجلت ..
والتي أخذت حيزا من أضلاعي
أو حشدا كلامي يولد السقطة أفقيا..
حين يكون الإقناع قاسيا جدا..
في قبول الحياة الهرمة المستوحاة..
من قيلولة طنانة تعرقل خصبها
لزمن بدون ذراع يعوم في متاريس الرمل
ليبقي على وجهه المؤثث بالقنوط الرمزي..
لاشيء يجري الآن سوى حشد كلامي
استحوذ على هذا الاجترار
وتمكن من معاقرة الفم
المكشوف لصهيل الشمس..
وليكون الظمأ شيطان باسل
يتشرد في حفر اكتنزت حالة التردي
فالرأس مرفوع عاليا رغم المسارات...
والتعثر بعشرات المعاول
أتمكن من إعادة ما تبقى..
مني..وما احتطب الأغراب
حيث كنت وحدي...
في أفانين مهيأة سلفا للارتقاء عاليا.
فوق أعمدة الضياء
#حيدر_حاشوش_العقابي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟