توفيق الحاج
الحوار المتمدن-العدد: 1960 - 2007 / 6 / 28 - 06:20
المحور:
الادب والفن
1
أعواما..
يؤمنا في صلاة الصبح
يبكي..
وهو يروي قصة البدء..
قاتل..
وقتيل..
هاهي رقابنا الآن زاد سيفك
سيدي قابيل..!!
2
كانا يقولان البارحة :
دمنا خط أحمر..!!
لم يكذبا..
دمنا على الطرقات أحمر قان
هاهمو..
على عجل هالوا الرمال على اشلائنا
و...
قرأوا الفاتحة..!!
3
يا للعار
الله أكبر..
أصبحت في ليلنا..
أول الذبح..
آخر الحوار..!!
4
يا..صاحب الحوت
طوع أمرك ..نحن
هذي رقاب عيالنا بين يديك فاصعد
فخرنا..
أن نري الملكوت فيك
وبحد سيفك
أن نموت..!!
5
قبل الصلاة..
قال مولانا..كلنا موتي
فلم الخوف..؟!!
قلت:
مولاي لماذا الموت..؟!!
حدثنا قليلا عن أماني المتعبين
أليس الله من وهب الحياة..؟!!
6
يالله..
جاء.. يسرائيل
فدعونا
أبتلينا برغاء الفاسدين
فدعونا..
أبتلينا بأمير المؤمنين..!!
7
ياعلي..
لم لم تحذر معاوية وهو يلبس خوذة الفرسان..؟!!
كل شيء لعبة الفتوى
ها قد أتينا لزمان
يدعي فيه ابن ملجم..
أنه عثمان..!!
8
ما تعبنا من صدى السنوات..
ما يئسنا من دوار الترس فينا
فقط نبكي من كماة بيننا
جددوا الوضوء من دمنا
وتنادوا للصلاة ..!!
9
محنة..
محنة..
أموت ألف مرة ..
ولا أسلم رايتي..لأمير فتنة..!!
10
هاهم المنتصرون..
يجرجرون أحلامنا أحياء
هاهي أفكارنا..بين أيديهم سبايا ..
تغتال في المساء..!!
11
لم لا أبكي على كتف الخليل
وابن أمي يبتغي ذبحي
يا أبانا..لست يوسف
يا أبانا ..لست اسماعيل
12
اللهم اغفر لإخوتي
الكبير غشني..
والأخير قتلني..
والبقية تنتظر
13
أيتها الحياة ..
كأنه كتب علينا..
أن نفاضل بين موت وموت..
14
يا أيها الذين آمنوا ..بالحكم
لكم دينكم..
ولي دين..
15
أقارن رغم انفي..
بين العتابا مغمسة برماد غزة..
ومواويل البياتي..
تهب من العراق
#توفيق_الحاج (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟