|
مقابلة مع مدير صحيفة الوسط التونسية مرسل الكسيبي:
محمد مصدق يوسفي
الحوار المتمدن-العدد: 1960 - 2007 / 6 / 28 - 11:32
المحور:
مقابلات و حوارات
مقابلة مع مدير صحيفة الوسط التونسية مرسل الكسيبي:
* أسجل بارتياح كبير ما أقدمت عليه الجزائر من خطوات تصالحية في عهد الرئيس بوتفليقة، وما وصلت إليه من محاصرة العنف وتوسيع دائرة السلم والوئام منجزات هامة ينبغي تثمينها جزائريا ومغاربيا وعربيا.
* حل معضلة الارهاب سياسي بالاقدام على خطوات إصلاحية جريئة، وأمني من خلال معالجة أمنية و قضائية لمن شذ واتخذ سبيلا عنفيا في تخريب مكتسبات الدولة والمجتمع.
* تونس تشهد حالة من الجمود السياسي جراء تعامل السلطة بأسلوب أمني خشن وقاسي مع المعارضة بوجه عام ولاسيما حركة النهضة، وهو ماجعل خيار المصالحة الوطنية خيارا مستبعدا في الظروف السابقة أو الراهنة.
* الاسلاميون التونسيون عبروا عن رغبة صادقة في طي صفحة الماضي والنسج على منوال أشقاءهم في الجزائر والمغرب الذين اختاروا نهج المشاركة والتصالح غير أن السلطة لم تكن جادة وراهنت على تمزيق الصف المعارض.
* تجربتنا الاعلامية شكلت محاولة لفرض واقع جديد يتخلص من ثنائية المقص والرقيب التي غدت تقليدا عربيا بامتياز، وموضوع الرقابة على الاعلام زمن الفضائيات والانترنت والجيل الثالث أو الرابع من الهواتف المحمولة لم يعد موضوعا ذي جدوى وفعالية.
نحاول من خلال هذا الحوار الذي أجريناه مع الاعلامي والمحلل السياسي التونسي المقيم في ألمانيا مرسل الكسيبي، تسليط الضوء على جملة من القضايا العربية والمغاربية، لتقف في مواضع بارزة من الحوار على آخر التطورات في الساحة التونسية، مستطلعينا رأيه بصفته إعلاميا نشطا ومتابعا بارزا لشؤون الحركة الاسلامية حول جملة من القضايا والملفات المطروحة اليوم على مكونات الفضاء العام لبلدان المغرب العربي. وفيما يلي نص الحوار:
حاوره من ألمانيا: محمد مصدق يوسفي ـ [email protected]
* مرحبا بكم أستاذ مرسل معنا في هذا الحوار، ونرجو منكم رحابة الصدر عند الاجابة على مجموعة من الأسئلة المتعلقة بقضايا وشؤون الساعة؟
ـ مرحبا بالأخ الفاضل والكريم محمد مصدق يوسفي، وأرحب قطعا بمختلف ما ستطرحونه من قضايا واشكالات.
* دعنا بداية ننطلق من الحديث عن رؤيتكم لتطورات الوضع السياسي في الجارة الجزائر وعما اذا كانت لديكم تعليقات على المسار العام الذي تمر به الآن؟
ـ أسجل بارتياح كبير ماأقدمت عليه الدولة الجزائرية من خطوات إصلاحية وتصالحية في فترة حكم سيادة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وأعتبر أن ما توصلت إليه البلاد من محاصرة لمسار العنف السياسي وتوسيع لدائرة السلم والوئام المدني من قبيل المنجزات الهامة التي ينبغي تثمينها جزائريا ومغاربيا وعربيا ولاسيما في ظل ماتعرفه البلاد من تراجع هام للمديونية واتساع لمشاريع البنية الأساسية والاعمار، وغير ذلك من منجزات يمكن للجزائريين أن يحكموا عليها بانصاف وأمانة مقارنة بماعرفته البلاد من تدهور أمني وسياسي واقتصادي خطير بعيد إلغاء الانتخابات العامة بداية التسعينات. غير أن هذا لايعني أن ليس أمام الدولة الجزائرية مجموعة من الاكراهات والتحديات القائمة نتيجة إعادة تشكل تيار العنف وتهديده للوسط السياسي الرسمي واتساع أجندته في اطار إقليمي ودولي بشكل يهدد وحدة واستقرار وسيادة بلدان المنطقة، هذا علاوة على متطلبات توسيع المشاركة السياسية وتخليص الجزائر من بقايا حالة الاحتقان التي صاحبت الشعب والبلاد أثناء حقبة الصراع الدموي المسلح.
القاعدة في المغرب الاسلامي
* ذكرتم في حديثكم موضوعة تهديد سيادة بلدان المنطقة من قبل تيارات العنف المسلح، فماذا تقصدون تحديدا، هل تشيرون إلى ما يسمى بـ "تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي"؟
ـ المقصود هو أن مايسمى بتيار "القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي" يمكن أن يكون سببا في زعزعة الأمن والاستقرار في بلدان المغرب العربي بالشكل الذي يوفر هدية ثمينة ومبررا سياسيا خطيرا للقوى النافذة على الساحة العالمية من أجل تعميق التدخل العسكري والسياسي المباشر في الشؤون السيادية لبلدان المنطقة المغاربية.
* ولكن ألا تعتقدون بأن هذا التدخل الخارجي في الشأن السيادي العربي أو المغاربي هو من قبيل الأمر الحاصل والواقع منذ مدة ؟
ـ بلى هو حاصل ولكن بأقدار متفاوتة بين بلد وآخر ومنطقة جغرافية ومنطقة أخرى، ولكن ليس من العقل والدين والحكمة والسياسة وحسن التدبير ايجاد مزيد من المبررات من أجل تحويل وجهة هذا التدخل من الاطار السياسي الضاغط أو الاقتصادي النافذ إلى وجهة التدخل العسكري المباشر الذي له مخاطر أكبر على مصائر بلدان وشعوب المنطقة
الارهاب في الجزائر تونس والمغرب
* هل ترون أن ثمة حلا سياسيا لمعضلة الارهاب التي ضربت الجزائر السنوات الماضية وتونس قبل أشهر والمغرب الأقصى قبل أسابيع معدودة ؟
ـ الحل يكمن قطعا في إقامة العدل واجتناب الظلم وتوسيع دائرة المشاركة في الحياة العامة والاقدام على خطوات جريئة في مجال الاصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي والتعليمي، بما ينعكس إيجابا على الأمن والاستقرار وبما يعزز الثقة في الحكومات القائمة ويقطع السبيل على المشككين في شرعية وجودها أو صلاحيتها للقيادة والتسيير، هذا ولاننفي قطعا ضرورة وجود معالجة أمنية أو قضائية لمن شذ عن قواعد السلم المدني واتخذ سبيلا عنفيا في تخريب مكتسبات الدولة والمجتمع، ولكن مثل هذا المسلك ينبغي أن يبقى ضمن دائرة احترام القانون وضمان عدم التعدي على حقوق الانسان المكفولة بروح الشرائع الأرضية والسماوية وبقواعد كليات ومقاصد الشريعة الاسلامية التي وقع تهميش فهمها بصورة مهزوزة لا تنصف موروثا ثريا وعظيما لأمة لايمكن التنكر لعمادها الحضاري أو التصادم معه من منطلقات مايسمى بدواعي التعصير والتحديث.
* في هذا السياق، كيف ترون الصدام الحاصل بين النخبة التونسية الحاكمة والنخب الاسلامية الصاعدة في ظل مايسمى بمعركة الحداثة القسرية؟
ـ نعم غير أن هذا لايعني أن اشكال التحديث ليس مطروحا على دول الجوار العربي أو المغاربي، إلا أن الفارق بين النموذج التونسي في الحداثة والنموذج الجزائري أو المغربي أو المصري على سبيل المثال يظل كبيرا، حيث عمد النموذج التونسي إلى القطيعة التامة مع التطور الطبيعي للمجتمع ليفرض بذلك نموذجا "تحديثيا" قسريا لم يأخذ بعين الاعتبار ضرورة احترام ثقافة الشعب وعدم جواز اهانتها، هذا علاوة على احترام كرامة المواطنين وحقوقهم الأساسية، وهو ماترتب عنه عملية تقليد للآخر في بعض المظاهر القشرية دون التأمل في جوهر التجربة الغربية القائمة على احترام حرية المعتقد وكرامة الانسان وحقه في التعبير والاجتماع والتنظم والمشاركة السياسي.
الوضع التونسي
* هذا يقودنا للحديث عن تطورات الوضع السياسي العام في تونس، فكيف تقيمون عموما أوضاع البلاد وهل ترون مخرجا للأزمة الحقوقية والسياسية عبر أسلوب المصالحة الوطنية ؟
ـ الأوضاع العامة كما تعرفونها أستاذ محمد مصدق، لم يطرأ عليها تغيير بارز، إذ تشهد البلاد حالة من الجمود السياسي جراء تعامل السلطة بأسلوب أمني خشن وقاسي مع المعارضة بوجه عام ولاسيما المعارضة الاسلامية منها وبالأساس حركة النهضة، حيث مازال المئات من المعارضين والنشطاء أو المشتبه فيهم ضمن تطبيقات قوانين استثنائية يقبعون وراء القضبان وفي ظروف شهد العالم الحر والمنظمات الحقوقية الدولية على ردائتها ولاانسانيتها مما جعل تونس تتهم بأنها واحدة من أكثر البلدان ذات الرصيد الحقوقي السيء ومن أكثر البلدان التي يشار إليها بالبنان في موضوعات الانغلاق السياسي، هذه الأوضاع الحقوقية العالقة منذ بداية التسعينات من القرن الماضي ترتب عليها وضع سياسي منغلق يخشى القائمون فيه على مقاليد الحكم من خوض غمار تجربة الاصلاح أو الانفتاح، وهو ماجعل خيار المصالحة الوطنية خيارا مستبعدا في الظروف السابقة أو الراهنة أمام هيمنة هواجس سياسية واعتبارات مصلحية وايديولوجية تعتبر مزيجا خاصا لتركيبة النخب الحاكمة في تونس .
الاسلاميون والسلطة
* لكن ثمة من يحمل المعارضة ولاسيما الاسلامية منها مسؤولية تواصل الأزمة، وبالتالي الاعراض عن خيار المصالحة الوطنية ؟
ـ بالنسبة للمسؤولية السياسية الكبرى عن تواصل الأزمة بعد مرور حوالي عقد ونصف على أبرز المحاكمات السياسية التي عرفتها تونس أوائل التسعينات، فان جميع العقلاء يعتقدون بأن مقاليد التصحيح والتعديل في الخيارات الرسمية لابد أن تأتي من الجهات الحاكمة وليس من الأطراف المضطهدة التي مورست عليها أشكال فظيعة من القمع والاخصاء ...، ولو أن حقيقة المعطيات أكدت في أكثر من مناسبة أن الاسلاميين التونسيين عبروا عن رغبة صادقة في طي صفحة الماضي والنسج على منوال أشقاء لهم في بلدان الجوار اختاروا نهج المشاركة والتصالح على نهج الصراع والمغالبة , غير أن السلطة لم تكن جادة في مصافحة هذه الأيادي الممدودة بالخير , بل انها راهنت من خلال اثارة مثل هذه الشبهات والموضوعات على تمزيق الصف الوطني المعارض وعلى دق اسفين في الجسم الوسطي الاسلامي الذي كان عرضة للنصيب الأكبر من التنكيل والاضطهاد
* مالحل حينئذ في نظركم ؟
ـ الحل يكمن في التنسيق المشترك بين قوى المعارضة الوطنية والاسلامية المعتدلة على أرضية السقف الأدنى الجامع الذي ارتضته التيارات الداعمة لحركة 18 أكتوبر حين تأسيسها، ومن ثمة اعادة بناء العمل الوطني المعارض على أرضية الضغط المحسوب الذي يجبر الدولة على الانفتاح والاصغاء لمطالب النخبة والمجتمع، ومن ثمة عقد مصالحة وطنية عادلة تعترف بشرعية النظام السياسي القائم ولكن مع اذعان الدولة لأهم مطالب المجتمع متمثلة في العفو التشريعي العام وضمان حرية الاجتماع والتنظم وتحرير الاعلام من هيمنة وسلطة الرقيب.
الاعلام والرقيب
* حديثكم هذا يقودنا فعليا للحديث عن تجربة مرسل الكسيبي الاعلامية، وتأسيسكم تأسيسكم لصحيفة الوسط التونسية، فهل وفقتم من خلال هذا في الافلات من سلطة الرقيب الرسمي في تونس كما تقولون، وكيف تقيمون عموما أوضاع الاعلام في منطقتنا العربية؟
ـ تجربتنا في العمل الاعلامي شكلت محاولة أو اجتهادا مستمرا من أجل فرض واقع إعلامي جديد يتخلص من ثنائية المقص والرقيب التي غدت تقليدا عربيا بامتياز منذ أن ظهرت الصحافة العربية إلى الوجود مع بدايات وأواسط القرن الثامن عشر، لقد حاولنا أن نرفع الرقيب والمقص من أذهاننا منذ أن دخلنا مضمار الكتابة الاعلامية، غير أن الواقع السياسي المفروض علينا في تونس حتم علينا الانخراط بفعالية في الاعلام الالكتروني بصفته وسيلة للتواصل مع جمهور تونسي وعربي وعالمي واسع لايمكن للمقص التونسي أن يمتد إليه إلا داخل الرقعة الجغرافية التونسية - بأقدار طبعا - وذلك لوجود منافذ فنية وتقنية تكسر سلطة الرقابة على حرية تدفق المعلومات زمن العولمة المكتسحة لمناحي ودقائق الأمور في قريتنا الكونية، من هذا المنطلق فإن موضوع الرقابة على الاعلام زمن الفضائيات والانترنت والجيل الثالث أو الرابع من الهواتف المحمولة لم يعد موضوعا ذي جدوى وفعالية، وهو مايحتم على الأنظمة السياسية العربية ولاسيما على النظام السياسي في تونس تطوير آدائه الاعلامي ليواكب روح العصر من حيث الشكل والمضمون وليس فقط من جوانب شكلية حاولت مسايرة التقنية مع تعطيل لروح العقل والاضافة والابداع ومصادرة مطلقة للرأي الآخر إذا اتسم بالنقدية. تجربتنا الاعلامية كانت بتوفيق وفضل من الله جد ناجحة، إذ استطعنا من خلال تجربة صحيفة "الوسط التونسية" وتجارب إعلامية شريكة أن نتواصل مع جمهور عربي وتونسي واسع ومواكب ليس فقط للشأن التونسي وإنما للشأن العربي والدولي من منطلقات إيجابية تبني وتضيف وتنظر للتجارب الانسانية من خلال عدسة نقدية تنشد الخيرية والسلمية والتطوير والتلاقح بين الأمم والشعوب والحضارات، وهو ماجعلنا نخرج من الاطار القطري في تناول القصص الاخبارية إلى إطار إنساني أرحب يتفاعل مع العالمية من خلال أدوات التعليق والتحليل والربط والتفكيك المنهجي بين حلقات ظاهرها لايزيد عن الاخبار وباطنها نظر وتحقيق.
#محمد_مصدق_يوسفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
بريطانيا: نهاية مرحلة وبداية أخرى والعراق أبرز المحطات
-
بلير يعلن تنحيه عن زعامة حزب العمال ورئاسة الوزراء
-
المتهمون بالانتماء إلى القاعدة في المغرب العربي.. من هم؟
-
مقابلة مع السياسي والأكاديمي التونسي المقيم في باريس د.أحمد
...
-
مقابلة مع الناطق باسم تجمع المعارضة الموريتانية في الخارج ال
...
-
مقابلة مع الناشط الحقوقي الصحراوي والمعتقل السياسي السابق عل
...
-
نظرة من الداخل: حقيقة الخلافات والانقسامات داخل جبهة الانقاذ
...
-
مقابلة مع رئيس منظمة محامين بلا حدود المستشار خالد عيسى طه
-
بوش أولا، الأمريكيون ثانيا والعالم ثالثا
-
آراء الخبراء والمختصين:الحركات الاسلامية في المغرب العربي: ن
...
-
جيل صناعة الموت: الجهاديون الجدد من هم وماذا يريدون؟
المزيد.....
-
أمريكا تكشف معلومات جديدة عن الضربة الصاروخية الروسية على دن
...
-
-سقوط مباشر-..-حزب الله- يعرض مشاهد استهدافه مقرا لقيادة لوا
...
-
-الغارديان-: استخدام صواريخ -ستورم شادو- لضرب العمق الروسي ل
...
-
صاروخ أوريشنيك.. رد روسي على التصعيد
-
هكذا تبدو غزة.. إما دمارٌ ودماء.. وإما طوابير من أجل ربطة خ
...
-
بيب غوارديولا يُجدّد عقده مع مانشستر سيتي لعامين حتى 2027
-
مصدر طبي: الغارات الإسرائيلية على غزة أودت بحياة 90 شخصا منذ
...
-
الولايات المتحدة.. السيناتور غايتز ينسحب من الترشح لمنصب الم
...
-
البنتاغون: لا نسعى إلى صراع واسع مع روسيا
-
قديروف: بعد استخدام -أوريشنيك- سيبدأ الغرب في التلميح إلى ال
...
المزيد.....
-
قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي
/ محمد الأزرقي
-
حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش.
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ
...
/ رزكار عقراوي
-
ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث
...
/ فاطمة الفلاحي
-
كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي
...
/ مجدى عبد الهادى
-
حوار مع ميشال سير
/ الحسن علاج
-
حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع
...
/ حسقيل قوجمان
-
المقدس متولي : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
«صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية
...
/ نايف حواتمة
-
الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي
/ جلبير الأشقر
المزيد.....
|