أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - لله درك ياصديقي مصطفى حقي ..لقد اثلجت صدري














المزيد.....

لله درك ياصديقي مصطفى حقي ..لقد اثلجت صدري


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 1960 - 2007 / 6 / 28 - 11:33
المحور: كتابات ساخرة
    


لقد اثلجت صدري ياصديقي حين ذكرت على لسان قدامى المؤرخين ان اكثر زبائن النار من النساء ولاني مكروه منهن في الدنيا فساحاول الوصول اليهن في الاخرة.
كيف؟؟؟
حين تحس المرأة انها منبوذة في الدنيا فانها ستلقي بنفسها عند اول رجل تلقاه في النار حيث لا حساب بعد الحساب ولا لوم بعد اللائمة وحينها ساكون انا في مقدمة الناس المنتظرين, لايهم كيف سيكون شكلها او عمرها المهم ان تكون امراة دافئة تضحك عند اول الليل وتعصر الخد عند منتصفه وتسيل الرحيق عند اخره.
ولان دفاتر الحساب الغيت وكثر عدد النساء الواقفات بالانتظار فان الرجل - الذي هو انا - لايهمه من تكون المرأة التي رافقته هذه الليلة او تلك فهن كثيرات بل هن يسعن كل النار التي وقودها الناس والحجارة.
ولكن ماذا لو رضى الله علي وادخلني الجنة , حينها ساتمرد , ولكن كيف ساتمرد على رب العزة.
ساصرخ عاليا " يارب العزة اني عبدك الذي اراد النار.. بل اراد ان يرى النساء الكثيرات كما يقولون في النار لانهن لايصلحن للعيش الا مع الرجل وانا الرجل المناسب .
ادعوك ياربي ان تاخذ بيدي وتقودني الى التهلكة لارى وجوه الحسان واني لاتخيل مئات الحسناوات يقبلهن عشرات الرجال, اليس في هذا العدل كل العدل, انها فعلا نار الله الخالدة.
منذ اليوم -وبعد ان اثلج مصطفى حقي صدري- ساكون عبدا مشاكسا لكل القوانين علني ادخل في معصيتك والتحف في لهيبك والتقي بنساء الارض اللواتي غبن عني في الارض.




#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا نصفي... يانصفك المقدس
- الليالي الخمسة
- حبل الغسيل
- سؤال صعب
- كنائسهم ومساجدنا
- عن مدينة الصدر
- انا وباسم وصائغ الذهب
- ميوشة والعنكبوت
- اربع حكايات اسيوية
- ميوشة تقص شعرها وتنثره بين النسوان
- اروع مخابرات في العالم
- خطبة ابوبريص
- الحجاب الحاجز
- شبعاد
- بمناسبة مرور 5 سنوات على انشاء الحوار المتمدن
- بغداد ... في عيون مي
- يوميات صحافي ... سائق تاكسي/ الحلقة الرابعة
- يوميات صحافي .. سائق تاكسي / الحلقة الثالثة
- يوميات صحفي ... سائق تاكسي- الحلقة الثانية
- يوميات صحفي ... سائق تاكسي


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - لله درك ياصديقي مصطفى حقي ..لقد اثلجت صدري