أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - مسامير جاسم المطير 1337














المزيد.....

مسامير جاسم المطير 1337


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 1958 - 2007 / 6 / 26 - 10:45
المحور: كتابات ساخرة
    


مسامير جاسم المطير 1337
لا شيء حـيــّر الشعب العراقي غير علي كيماوي ..!!
من المعروف ان الأساطير هي قصص تعبر عن وقائع معينة فقصص هوميروس البطولية لها مكانتها المهمة في الثقافة الأسطورية الإغريقية كما أصبحت نظرية مركزية الشمس الكوبرنيكوسية أسطورة من أساطير الثقافة الغربية . هكذا فان كل الأساطير في كل الثقافات تحكي قصصا عن معنى الوجود الإنساني وهي جميعا مترابطة سبيا ومحملة بالمعنى ، تروي ما حصل في الماضي وما سيحصل في المستقبل أي أنها جميعا تتخطى الحاضر .
الجراثيم لها أساطير أيضا فان جرثومة واحدة يمكن ان تغزو اضعف ما في جسم الإنسان فتشعره بصداع دائم تحير معه أرقى أجهزة أشعة المستشفيات وامهر الكفاءات الطبية ..! هناك أيضا تأتي في غفلة من الزمان حكومات وأنظمة تحمل جرثومة تحتل مركزا في جسم الدولة تصيب الشعوب بأمراض لا تفيد معها ثورات وانتفاضات بل تستلزم حروبا ومحاكمات لغسل ارض الوطن منها ومن أمراضها ..!
اليوم أصدرت محكمة الجنايات العراقية العليا حكما يشبه الأسطورة بالإعدام خمس مرات حتى الموت على جرثومي مجرم يشبه الأسطورة اسمه علي حسين المجيد ..!!
هو أسطورة بالفعل والتفكير والعمل وتأتي أسطورته كشكل من أشكال وأنماط ونماذج تصورها أنها قادرة على سحق دروس إلياذة هوميروس وملحمة جلجامش وحق كوبرنيكوس الذي علا على كل ما بدا .
تيسرت أسطورة هذا الوحش بتفريغ رغباته العدوانية ضد البشر وتنشيط كميات العف في داخله وتجميعها لقتل مجاميع الناس بطاقة تمثل مركز الوعي اللاانساني في عقل و سلوك ابن عمه و قائده والوحش الذي سيطر على بغداد 35 عاما صدام حسين ..!
من أساطير هذا الوحش انه أراد تغيير العراق وفق شريعته الدنيئة منذ أن تحول من رجل تافه يعيش في هامش الحياة قبل عام 1968 إلى كاوبوي في حزب البعث العربي الاشتراكي بعد تموز عام 1968 ،
ومن أساطير هذا الوحش انه أراد ان يجعل بلاد الرافدين معقلا ضد الحضارة الإنسانية ،
وانه أراد أن يجعل التكنولوجيا العسكرية أداة لقتل جماعي لشعبه يوم أصبح وزيرا للدفاع من عام 1991 حتى عام 1995 ،
وانه أراد ان يكون الشخص الوحيد عالميا وتاريخيا في بسالة الحيوان الوحشي لإبادة شعب بكامله رجالا ونساء عام 1987 لكي يسجل اسمه بطلا في ابادة الجنس البشري الكردي وخنقه بالسموم الكيماوية ،
وانه حينما تعين محافظا لدولة الكويت بعد غزوه عام 1990 أراد ان يفرض على الشعب الكويتي تنظيما اجتماعيا قسريا لا صلة فيه لوشائج القربى والجوار ولا ضرورة فيه الى صلة الدم ،
اثبت انه فاقد تماما لأية حساسية إنسانية حين أقدم حتى على قتل ولدي أخيه حسين كامل وصدام كامل بصورة حيوانية شرسة ليقدم برهانا رمزيا لسيده صدام حسين على انفصال الإحساس عن عقله الموبوء بكل وحشية الذئاب المفترسين ..!!
السؤال بعد هذا وذاك هو هل يجتاز الشعب العراقي صدمة الشعور بدهشة أساطير امتدت أربعة عقود من الزمان الأسود ...!
***********************
• صبحكم الله بالخير ايها العراقيون :
• لا تبكوا على ما فات .. بل ابتسموا فما فات مات .. علي كيماوي مات .. مات .. مات ..!!
**********************
بصرة لاهاي 24 – 6 – 2007






#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسامير جاسم المطير 1336...أليس في العراق قضية غير سلمان رشدي
- إلى نوري المالكي : أصبحت دواوين الوزارات غرفا لنوم الضمير .. ...
- مسامير جام المطير 1335
- مسامير جاسم المطير 1334
- مسامير جاسم المطير 1333
- مسامير جاسم المطير 1332
- لا شيء يسعد الميليشيا الإسلامية غير اغتصاب المسيحيات والمسيح ...
- قضية راضي الراضي .. الفساد السياسي يغطي الفساد المالي ..!
- من كانت موهبته الشعر فعقوبته المربد ..!مسامير .. 1330
- 1329 مسامير جاسم المطير
- معظم الكوارث تقع بسبب النفط ..!مسامير 1327
- ضربة شمس على رأس وزير المالية ..مسامير 1326 !
- مسامير جاسم المطير 1325
- الرضاعة للكبار فتوى جديدة للقطط الأزهرية 1324مسامير جاسم الم ...
- المؤتمر الثامن تشكيل فني زاخر بالحركة والحياة
- ثقافة الديمقراطية .. ثقافة الطائفية .. ومحاولة استعادة العاف ...
- تحية إلى شاكر النابلسي من دون عتاب ..‍‍ !!
- 1314الديمقراطية العراقية هي نظرية الأقلية في سرقة الأكثرية . ...
- (17) رسائل حب خليجية
- 1313مسامير جاسم المطير


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - مسامير جاسم المطير 1337