خَبَرٌ وتَعليق

ييلماز جاويد
(Yelimaz Jawid)

الحوار المتمدن-العدد: 1956 - 2007 / 6 / 24 - 09:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

نُشر على موقع موسوعة النهرين ( http://www. nahrain . com ) خبرٌ تحت عنوان ( حزبُ البعث المنحلّ يدعو قياداته الأمنية والسياسية للعودة إلى العراق والإلتحاق بالتنظيمات السنّية التي شملها القرار الأمريكي بتزويدها بالسلاح ) ، وقد طلب الموقع المذكور من قرائه التعليق على الخبر ، فكان تعليقي الشخصي كما يلي :

مثلٌ أمريكيٌّ شائع : مَن يرقص مع الشيطان يحترق

ما عاقلٌ أمِنَ سياسة الولايات المتحدة ، فإن كان للرعيل الأوّل الذي إستعانَ بالولايات المتحدة لتغيير نظام صدّام عملٌ يُشكرون عليه من الشعب العراقي ، إلاّ أنّ تفرقهم فيما بعد والجري نحو المكاسب الضيّقة جعل السياسة الأمريكية العنصر المسيطر على مقدّرات العراق . فتارةً إبعاد التيّارات الدينية عن الحركة الوطنية العامة ، وبعدها جعل التقرّب من التيارات الممثلة لعهد صدام مفتاح حل قضية ما سُمّي بالمقاومة ، وهي في الحقيقة حركة غرضها إعادة النظام السايق ، وأخيراً تسليحُ ما يُسمّون بالسنّّة ، والسٌنّة الحقيقيون منهم بُراء ، بل هم عصابةٌ من بقايا أزلام صدّام . إنّ العمل الجديد ، أي النيّة في تسليح من يُسمّون بالسنّة إنما الغرض منه دفع العراق إلى حافة الحرب الأهلية ، وجعل عملية تصفية الميليشيات من قِبل الحكومة مستحيلة ، إذ كيف يمكن لقيادة أيّ من الميليشيات أن توافق على تجريدها من سلاحها بينما قوى أخرى في الساحة تزيد من تسليح نفسها ؟

ألله يكون في عَون الحكومة التي إرتضت بالرقص مع الشيطان .

#ييلماز_جاويد (هاشتاغ)       Yelimaz_Jawid#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات