الرفيق ايمن
الحوار المتمدن-العدد: 1957 - 2007 / 6 / 25 - 07:09
المحور:
الادب والفن
انت يازهرة الغواية الاخيرة
الروح المتانسن حد الرذيلة
والمتشيطن حد ارتداد الملاك
الريح مقشة ساحرة
وقلبي يراع
هل للجني ان يتسلل نحو خارطة اوطان الانثى
يكون نديمها احتلال الوجع الاكبر
احتراق الرغبة صهيلا
الن يكون لابشالوم ان يتساقط كاوراق خريفية عن اعلى جبالها ليذهب نحو الهاوية
وجذائل الهروب غوايات النساء
هل للنسمة شوق للبحر الهاربة منه نحو شعرها الغجري
هل لرائحة الخزامى والقرنفل شوق لسيد الرجال
مليكهم
كنه الخطيئة المستباح
واخر معاقل تقديس الجراح
اليوم معمودية الموت
كان يلبس ازارا من عطر ومن شبق
تفتق مع اولى شذرات الشفق
والقلب ملائة راهب تختفي تختبيء تحتها
نساء فاجرات حد انكار بتولية العذارى وحد جحد ذكورة الرجال
والقمر مطرب طروبادور ادمن تيهه اليومي
كزهرة التوليب حبيبي حين ادمنني
كايقونة الشرير ازلي كالمي
تشتت تناثرت شظاياي من فرط الرغبة في انتفائي فيه
خوفي عليه وعلي من حالة النيرفانا
انطفاء الروح محض سحابة
واحتراقنا قدر العاشقين
خطايانا تلك المجبولة منا شبقا
منذ اشتهاء التفاحة الاولى
ومنذ اعتلاء عناقيد العنب
قصة الوله المبجل بين
جسدها المصلوب وتشكل الالم رجلا
قبلة الموت الاخيرة سر السرمدية
و اعلان القيامات الرحيل الدائم
الحلول
التفرد
الاغتراب
كنه الحقائق
ذات الشوق الصامت في العيون
تشكل انثى ليلعنها
كل اشكال النزق المحرم
الغرفة السوداء
طريق العودة لحضن رجل لا يضاهى
...........................
امل -ر.ن-
#الرفيق_ايمن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟