|
حور مع الكاتب والصحفي العراقي خالص عزمي
ليث الحمداني
(Laith AL Hamdani)
الحوار المتمدن-العدد: 1954 - 2007 / 6 / 22 - 11:17
المحور:
مقابلات و حوارات
كان والدي معلمي الاول ؛ فلطالما استمعت اليه وهو يشنف اسماع الاسرة بانشاد عيون الشعر العربي اصدرت ورأست تحرير جريدة بغداد اوبزرفر عن المؤسسة العامة للصحافة وهي من اضخم الصحف التي صدرت في العراق وكان كتابها ومحرروها من العراقيين أجرى الحوار ليث الحمداني ينتمي الكاتب والصحفي والشاعر العراقي خالص عزمي إلى جيل من المثقفين العراقيين الذين تميزوا بتنوع نتاجهم الفكري وإمكانياتهم الموسوعية التي أهلتهم لشغل مواقع متميزة في مختلف الأنشطة التي خاضوا غمارها. خالص عزمي المثقف العراقي الذي يعيش في غربته (النمساوية) منذ سنوات يواكب مسيرته الثقافية بحيوية وصدق وإخلاص لتاريخه ومواقفه. وهو ما زال مصرا على (التنوع) الذي ميز جيله. فهو يتابع أوضاع وطنه الجريح بالكتابات التحليلية السياسية ويناجي مواطن صباه بقصائده الرقيقة.. ويتذكر أحباءه وأصدقاءه من الرواد، فيتناول سيرهم بكتابات تقدمهم للأجيال التي جرى (تسطيحها) و (مسح ذاكرتها). وكان آخر ما نشره في هذا المجال سلسلته الرائعة (أدب القضاة) التي نشرت (البلاد) الورقية والإلكترونية أغلب أجزائها. شخصيا عرفت المثقف والصديق خالص عزمي في الثمانينات حين أشرفت على إصدار أسبوعية (الاتحاد) البغدادية التي كان هو أحد (أعمدتها) إلى جانب د. على الوردي و د. عبد الحميد العلوجي والشيخ جلال الحنفي وعبد القادر البراك وصادق الأزدي وشاكر على التكريتي وغيرهم من عمالقة الفكر والثقافة والصحافة. حواري اليوم مع المثقف والصديق خالص هي محاولة لتقليب بعض أوراق حياته الثقافية والصحفية الحافلة بالعطاء. بدأته بالسؤال التقليدي عن تاريخ علاقته بالثقافة، فكان الجواب:
البداية .....
ج ـ لقد نشأت في اسرة تهوى الثقافة ؛ وتعشق الادب ؛ فقد كان جدي الحاج محمد ابراهيم ؛ احد البارزين في الكرخ من بغداد في تعليم التلاميذ الصغار حفظ القرآن الكريم وترتيله وكذلك القراءة وحسن الخط والحساب وما الى ذلك من اصول التعليم في اوائل القرن العشرين ؛ اما والدي فقد كان اديبا وشاعرا معروفا نشر العديد من نتاجه في الصحف المحلية والعربية وطبع اكثر من كتاب ؛ كانت له في بيتنا في محلة جامع عطا ؛ غرقة واسعة مخصصة للكتب ؛ احتوت رفوفها على امهات المراجع في اللغة والتاريخ والادب مع مجموعة ناددرة من المخطوطات و دواوين فحول الشعراء العرب..الخ كان والدي معلمي الاول ؛ فلطالما استمعت اليه وهو يشنف اسماع الاسرة بانشاد عيون الشعر العربي ؛ ومما لا انساه انه كان شديد الاعجاب بالمتنبي ؛ حيث حفظ جل ديوانه ؛ الى جانب دواوين ؛ ابي فراس الحمداني ؛ والشريف الرضي ؛والبحتري ؛ وابن الفارض ...الخ وتدليلا على اكباري لهذا المعلم الجليل الذي اجهد نفسه كثيرا في سبيل تربيتي وتوجيهي ؛ فقد نظمت ابياتا ( وانا في الرابعة عشرة من عمري ) كانت من بواكيري احييه فيها لمناسبة بلوغه الخمسين من العمر قلت فيها : أدبتنـــي يا ابي بالادب الانســب بالسور السامقات الاشرف الاصوب في حكم حسبــها من معجزات النبي حفظتني من عيون الادب اليــــــعربي وطرت بي عالــيا في الافق الارحب وقد سر بها ايما سرور ؛ و قد أخذني معه الى محل قرب جامع الحيدرخانة وأشترى لي ساعة من هناك . استمرت علاقتي بالثقافة اثناء فترة الدراسة ؛ وكا ن تأثير بعض اساتذتي علي كبيرا ؛ ولا انسى ابدا ما بذلوه من عناية ورعاية وتوجيه ؛ ولعل من ابرزهم ؛ الشاعر ناجي القشطيني ؛ و عارف الوسواسي ؛ وعزت الخضيري ؛ وعباس عبد علي ؛ وعبد الغني زلزلة ؛ ولكن الذي كان له تأثير مباشر على ملكتي الادبية ؛ كان الاستاذ الشاعر ذو النون الشهاب ؛ مدرس اللغة العربية في الثانوية المركزية في الموصل ؛ ورئيس تحرير مجلة الجزيرة الادبية ؛ والذي كان يزودني بالكتب المهمة والمجلات المصرية واللبنانية المشهورة ؛ بل ويشجعني على الكتابة في الصحف المحلية والعربية . س 2 ـ متى شرعت بالكتابة وبأي الصحف نشرت ابتداءا ؟ ج2 ـ بدأت الكتابة مبكرا ؛ولعل اول نشر لي في الصحافة كان وانا في السادسة عشرة من العمر ؛ فقد نشرت قصة بعنوان ( المجنون ) وكانت في مجلة المجالي ؛ ان لم تخني الذاكرة ؛ ثم واصلت المسيرة بعدئذ في الثانوية حيث نشرت لي جريدة النداء البغدادية كلمة القيتها اثناء وثبة الشعب ضد معاهدة بورتسمث ثم نشرت مقالة بعنوان ( الكبت الادبي ) في الالهام ... الخ بعدها شققت طريقي في النشر بمختلف الصحف المحلية ؛ حتى تجاوزتها الى كبريات المجلات الادبية ؛ كالرسالة المصرية ؛ والاديب اللبنانية ؛ والدنيا الدمشقية ؛ والحكمة اللبنانية والعلم المغربية والضاد الحلبية وغيرها عشرات . س3 ـ عرفت بتنوع نتاجك الفكري ؛ في الادب والشعر والقانون والسياسة ؟ ما هو موقفك من كل ذلك ؟ ج 3 ــ حينما يطالب الكتاب مثلا ؛ بالحرية العامة والتخلص من اي نوع من الرقابة ؛ فعليهم ان يحرروا ما يبدعون من اية مغاليق او سواتر تمنع مواهبهم من التدفق والانطلاق في فضاءات واسعة دونما اي قيد يضعونه هم انفسهم على نتاجهم ! بمعنى ؛ حينما اجد انني راغب في التعبير عما يدور في خلدي بالمسرحية او القصة او الشعر او الرسم ؛ فاني لا اتقيد اساسا بالاصناف والاشكال والمسميات ؛ بل اذهب الى القلم او الريشة لاعبر عن ذلك ؛ ولا اهتم ابدا بقيود الصيغ ؛ لان ذلك ضد الحرية التي اطالب بها ؛ لذا فتراني اجول في عوالم التعبير بعيدا عن الاقفاص والحواجز العازلة والمعزولة بذات الوقت .
بين الصحافة والوظيفة ......
س4 ــ ماذا في ذاكرتك عن مجلة الاسبوع التي اصدرتها في الخمسينات ؛ ومن ابرز من آزرك فيها داخل العراق او خارجه ؟ ج 4 ــ سأعيد عليك ما ذكرته سابقا في هذا المجال ؛ لكي اوجز وأجمل : حينما كنت طالبا في كلية الحقوق خططت لاصدار صحيفة ثقافية تعتمد القاريء بالدرجة الاولى وتحترم مكانة الكتاب وسمعتهم ؛ على ان تكون بصيغة ( شكلية وموضوعية ) تختلف عن كل الصحف الادبية التي اطلعت عليها . وكانت الاسبوع مجلة شاملة تعنى باهم جوانب الادب والفن ؛ من شعر وقصة ومسرحية وسينما وموسيقى ونقد وفنون تشكيلية ... الخ وقد اتفقت مع عدد من رجال الثقافة على تولي ابوابها بحسب الاختصاص . وصدرت في عام 1952 ؛ حيث توليت رئاسة التحرير وعاوني في الاشراف على ابوابها ؛ الاساتذة حقي الشبلي ( المسرح ) حارث طه الراوي ( الادب الحديث ) عبد القادر رشيد الناصري ( الشعر ) كاظم جواد ( النقد ) سعد عبد الكريم ( السينما ) سلمان داود( الفنون التشكيلية ) خليل ابراهيم ( الموسيقى ) عبد الله نيازي ( القصة ) ؛ وقد انظم بعدئذ الى التحرير عبد الوهاب البياتي ؛ لعددين فقط ؛ ثم اعتذر بسبب انصرافه الى التدريس في الرمادي . وقد اصدرت الاسبوع اعدادا خاصة عن ( نجيب الريحاني ) و ( مكسيم جوركي ) و ( الرصافي ) و( الياس ابو شبكة ) و( ابراهيم صالح شكر ) ...الخ . اما عن الذين آزروني من خارج العراق بنتاجهم ؛ فكان ابرزهم ؛ ميخائيل نعيمة ؛ وكرم ملحم كرم ؛ ويوسف وهبي ؛ وتوفيق الحكيم ؛ ويوسف كمال الحاج وفدوى طوقان ؛ وصلاح عبد الصبور ؛ وكمال نشأت وصدقي اسماعيل ؛وعيسى الناعوري .وعشرا ت غيرهم ( وهناك تفاصيل كاملة عن كل تلك النشاطات في مطبوع ــ تجربتي الصحفية في مجلة الاسبوع الادبية ــ االمنشور في بغداد عام 1972 من قبل اتحاد الكتاب والمؤلفين ) وتعتبر الاسبوع اول مجلة توزعها شركة فرج الله للمطبوعات خارج العراق وتلاقي نجاحا مشهودا . س 5 ــ وما هي الصحف التي أصدرتها بعد ئذ؟ ج5 ــ شاركت في جريدة الميزان بالاشراف على الصفحة الثقافية ؛ بالاضافة الى قيامي بمهام مدير التحرير؛ ثم اصدرت ورأست تحرير جريدة بغداد نيوز عن شركة آسيا للطباعة والنشر ؛ عام 1964؛ ونشرت فيها سلسلة من المقالات الادبية والفنية تناولت مشاهداتي في دول مختلفة من العالم ؛ وكذلك بعض الصور القلمية لشخصيات ثقافية تعرفت عليها آنذاك ؛ بعد ذلك وفي عام 1967اصدرت ورأست تحرير جريدة بغداد اوبزرفر عن المؤسسة العامة للصحافة ؛ وهي من اضخم الصحف التي صدرت في العراق وكان كتابها ومحرروها من العراقيين ؛ وقد قضت هذه الجريدة الوطنية ؛ والى الابد ؛على جريدة ( العراق تايمس ) التي كانت تصدر باشراف البريطانيين منذ احتلال العراق بعد الحرب العالمية الاولى وحتى عام 1967 ؛ وفي 30 تموز 1968 نحيت عنها بأمر من وزارة الثقافة والاعلام . س 6 ــ لقد عملت طويلا في الوظائف الثقافية والقانونية ؛ وكذلك في الصحافة ؟ اين وجدت نفسك كمثقف منها ؟ ج 6 ـ لقد حاولت جاهدا ان اكون صادقا وامينا مع نفسي في جميع المهام التي قمت بها ؛ ففي المجال الادبي والفني ؛ لم ادع التقصير ينفذ الى وجداني ابدا ؛ وكما ذكرت سابقا ؛ لم اتقيد بنمط ما ؛ بل ركزت على الابداع والصدق في التعبير ؛ دون محاولة الابهام او التعتيم لاغراضالبروز بصيغة الحداثة ؛ وانما اجتهدت لا يصال الفكرة الى المتلقي بلغة سليمة وتعابير فيها شاعرية ويسر ؛ اما في الصحافة ـ وما زلت امارس العمل فيها ــ فلك ان تراجع ما اسهمت به على صفحاتها ؛ ليتبين لك مدى اخلاصي وهيامي بها وباجوائها ؛ فعلى صفحاتها نشأ قلمي وترعرع واستمد وجوده وتطوره ونتاجه وما زال ؛ اما عن اسهامي في المجال القانوني ؛ فالقانون هو ركيزة دراستي وتخصصي العلمي و المهني ؛ حيث بذلت كل ما الدي من مكنة لغوية قانونية ؛ لكي تأتي مشاريع القوانين او الاراء او اللوائح ؛ ( سواء حينما كنت مديرا للحقوق في وزارة الثقافة والاعلام ؛ او عضوا في التدوين القانوني ( مجلس شورى الدولة ) ؛ او ممارسا المحاماة )؛ صافية دقيقة تحمل كل معاني الاخلاص والامانة القانونية في كل ما اضطلت به من عمل ؛وما تلك التشكرات والتقديرا التي تحملها اضبارتي الشخصية في الوظيفة العامة والتي بلغت 27 شكرا وتقديرا ؛ الا الدليل الملموس على الصدق مع النفس قبل الصدق مع الآخرين . س 7 ــ اذا عدنا الى الدراسة الجامعية ؛ فهل كان بين اساتذتك وزملائك من يعنى بالادب ؟ ج7 ــ لقد كان العميد الاستاذ منير القاضي ؛ اديبا وشاعرا ؛ نشر العديد من نتاجه في الصحف والمجلات والكتب ؛ وتشير دراستي عنه في الحلقة ( 10 ) المنشورة في 30/8/2006 من سلسلة مقالاتي ( ادب القضاة ) الى الكثير مما نشر في هذا الجانب ؛ ولعل مقدمته الضافية لديون الشاعر الكبير حافظ جميل ( نبض الوجدان ) هي وحدها قصيدة شعر متميز . اما الآخرون ؛ ففي طليعتهم ؛ الشاعر المعروف الاستاذ حسين علي الاعظمي صاحب ملحمة (ابن سينا ) وغيرها ؛ وهناك الشاعر الرقيق الدكتور مصطفى كامل ياسين ؛ وقد عثرت له على قصائد كثر كان قد نشرها في مجلة الرابطة العربية المصرية في الاربعينات من القرن الماضي واهديتها له ايام دراستي عليه اعتزازا وتقديرا لشاعريته ؛ اما الاستاذ الدكتور صلاح الدين الناهي ؛ فقد كان علما في مجال القصة والرواية ؛ واذا ما رجعنا الى الزملاء ؛ فهناك عدد كبير منهم من جال في دنيا الشعر والادب وصال ؛ كعدنان فرهاد ؛ وحارث طه الراوي ؛ وهلال ناجي ؛ وصبيحة المدرس ؛ وحازم سعيد ؛ وكاظم جواد ؛ وعلي الحلي ؛واكرم الوتري ؛ وفؤاد التكرلي ؛ ونزار سليم وعبد الملك نوري ؛ومحمود العبطة وغيرهم س8 ـ لقد عملت في وزارة الثقافة والاعلام حتى منتصف 1974 ؛ وتعاملت مع عدد من الوزراء هل هناك مميزات فيما بينهم ؛ ام انهم متشابهون ام كانوا مجرد موظفين لا أكثر ؟ ج8 ــ سوف نظلم انفسنا بالحكم قبل ان نظلم بعضهم ؛ حينما نقول انهم مجرد موظفين ؛ لقد كان بينهم وزراء بكل ما في هذه الكلمة من معنى من امثال ؛ فؤاد عارف ؛ و فيصل السامر ؛ واسماعيل العارف ؛ ثم ؛ محمد ناصر ؛ ومالك دوهان الحسن ؛ وطه الحاج الياس ؛ وبعدهم عبد الله سلوم السامرائي ؛ وحامد الجبوري ... الخ ؛ وهنا لا اقيم المواقف ولا المباديء لكل منهم ؛ بل اقيم اسلوب الاداء و المشاريع والاعمال الثقافية والاعلامية التي انجزت في عهدكل منهم ؛ واثناء الفترة التي عملت فيها وحسب .
التاثير والتاثر
س9 ــ بمن تأثرت من ابناء الجيل الذي سبقك صحفيا ... وثقافيا من العراقيين ؟ ج9 ــ تأثرت بالصحفيين العراقيين الكبار ؛ ابراهيم صالح شكر ( الزمان ) ؛ روفائيل بطي ( البلاد ) ؛ سلمان الصفواني ( اليقظة ) ؛ نوري الدين داود ( النداء ) ؛خالد الدرة ( الوادي ) ؛ ذو النون الشهاب ( الجزيرة ) ؛ جعفر الخليلي ( الهاتف ) ؛ لطفي بكر صدقي ( صوت الاحرار ) ؛ فلكل من هؤلاء وغيرهم نكهة خاصة محببة في في المتن والاسلوب . اما في جوانب الثقافة ؛ فقد تأثرت باستاذي الاول ؛ والدي الاديب الشاعر خليل عزمي ؛ ومن ثم بعدد غزير من قادة الادب والشعر والفن ؛ لعل ابرزهم ؛ الرصافي ؛ والجواهري ؛ والشرقي ؛ والصافي النجفي ؛ وحافظ جميل ؛ ومحمود احمد السيد ؛وفهمي المدرس ؛ واحمد حامد الصراف ؛ وخلف شوقي الداودي ؛ وانور شاؤول ؛ وذو النون ايوب ؛ وعبد الحق فاضل ؛وابراهيم حلمي العمر . وارجو ان يكون واضحا ؛ ان التأثير او التأثر ؛ ليس معناه التطابق او التقليد الاعمى ؛ وانما يعني الافادة من خلاصة تجارب الاخرين وما قدموه من ابداع في افكارهم واساليبهم ؛ ذلك ان الثقافة بعامة ؛ مثل الموجات المتداخلة يقوي بعضها البعض ان كانت خلاقة متجددة . س10 ــ ماذا تعني لك هذه الاسماء : الرصافي؛ الجواهري ؛ جعفر ابو التمن ؛ روفائيل بطي ؛ على الوردي ؛ جواد سليم ؛ حقي الشبلي ؛ عزيز علي ؛ نازك الملائكة ؛ محمد القبنجي ؟ ج10 ــ الرصافي : صلابة الموقف ؛ وعمق الفكرة . الجواهري : الخلاصة المصفاة النقية للشعر العربي المقفى . جعفر ابو التمن : وطنية عراقية شجاعة روفائيل بطي : قمة صحفية مبدعة وريادة ادبية متجددة سبقت زمانها . على الوردي : الرائد المعاصر الاول في علم الاجتماع . جواد سليم : مفخرة النحت العراقي الحديث . حقي الشبلي : الفاتح والمربي والرائد المسرحي .عزيز علي : فنان الشعب في الماضي والحاضر والمستبقل . نازك الملائكة : ثروة في العطاء النقدي والريادة في الشعر الحديث . محمد القبنجي : المطرب الذي جمع بين مكنته في النظم ؛ واللحن ؛ والغناء ؛ والتجديد في المقام العراقي ؛ والابداع الصوتي المرهف في القرار والجواب . س11 ــ ماذا في ذاكرتك عن كتاباتك للاذاعة والتلفزيون ؟ ج11 ــ كتبت كثيرا من الاعمال للاذاعة والتلفزيون ؛ منها الاحاديث ؛ والتمثيليات ؛ والبرامج ؛ وسأتحدث باختصار عن عملين مهمين منها وهما ( نوابغ الفكر العراقي ) للتلفزيون ؛ و( الوان من الادب والفن ) للاذاعة ؛ وكلاهما من الابداعات التي لم يسبق ان قدم مثلهما ؛ وقد نالا شهرة واسعة في حينه . نوابغ الفكر ؛ هو عمل درامي موثق عن شخصيات لعبت دورا بارزا في الحياة الثقافية والسياسية العراقية ورحلت عن الحياة ؛ حاورتها من خلال ممثلين لامعين قاموا بادورها بكل نجاح وتفوق ؛ مثل الرصافي والزهاوي وابراهيم صالح شكر وباقر الشبيبي واحمد عزت الاعظمي وفهمي المدرس وعبود الكرخي ؛ وكنت مزمعا على الاستمرار في تقديم مثل تلك الشخصيات ؛ الا ان حرب حزيران عام 1967 حالت دون ذلك . لو راجعت الصحف الصادرة في حينه لوجدتها طافحة بالتقدير والاكبار لهذا العمل الادبي الفني المبدع الذي لم يسبق له مثيل . اما ( الوان من الادب والفن ) الاذاعي فقد كان رائدا ايضا في حلوله مكان التلفزيون الذي لم يكن موجودا في العراق عام 1952 ـ 1953. فقد لخصت ووصفت للمستمع بعض الاعمال الشهيرة ك ( الشيخ والبحر ) لهمنجوي ؛ ولوحة ( العشاء الاخير ) لدافنشي ؛ و( كليلة ودمنة ) لابن المقفع ؛ وتمثال ( يد الله ) لرودان ؛ و ( بحيرة البجع ) لتشايكوفسكي ؛ وقصيدة (صنت نفسي ) للبحتري ... وغيرها باسلوب الصورة المرئية ؛ لا المسموعة وحسب ؛ حيث شرحت كل ذلك باسلوب اقرب الى السيناريو المنظور ؛ مدعوما ببعض المؤثرات السمعية المتاحةوالمناسبة للحدث . وقد نالت تلك الاحاديث الرائدة في صيغتها ؛ البعيدة عن رتابة الالقاء النمطي ؛ الاطراء والتقدير . وفي مقدمتي لكتابّي ( نوابغ الفكر ) و ( في الطريق الى الاذاعة ) تفاصيل واسعة عن مجمل نتاجي في الحقلين المذكورين .
العمل القانوني ....
س12 ــ ما هي اهم المشاريع القانونية التي توليتها اثناء عملك في التدوين القانوني ( مجلس شورى الدولة ) ؟ وما هو القانون المتميز الذي اعددته ؟ ج12 ــ لم تكن فقط مشاريع قوانين ؛ بل كانت هناك انظمة وتعليمات ؛ وآراء فقهية ... الخ ولكن اذا اردت التحديد ؛ فاهمها ؛ قانون نقابة المعلمين ؛ وقانون الاثار والتراث ؛ وقانون نقابة المهندسين ؛ و قانون السياحة ؛ وقانون معهد الوثائقيين العرب ؛ وقانون ممارسة العمل الصحفي ... الخ و مشروع القانون الاخير هو من احسن المشاريع المتقنة التي تفتح ابواب العمل والامتيازات المجزية والحماية للصحفيين العراقيين لو كان قد شرع ؛ فلقد بذلت به جهدا استثنائيا ومنحته كل خبرتي الاعلامية والقانونية ؛ ومما سهل عليّ المهمة هو حضور ممثلين عن نقابة الصحفيين وفي مقدمتهم الاستاذ سجاد الغازي احد ابرز الرواد ؛ والراحل الصحفي مثنى ابراهيم وقد قدما كل ما يمكن من جهد في سبيل اصدار هذا المشروع المتطور ؛ كما كان يحضر ممثلون عن المؤسسات ذات العلاقة ؛ كصندوق التقاعد ؛ والخطوط الجوية ؛ والعمل ؛ والسكك الحديد ؛ ووزارة الصحة والسياحة ...الخ باعتبارها الدوائر التي يناط بها دعم الصحفيين وتأمين كرامة مهنتهم وعيشهم . س 13 ـ وهل كرمت على مثل هذه الانجازات القيمة ؟ ج13 ــ مع ان ترفعي دائما لايسمح لي في الخوض بمثل هذه الامور الماضية التي لم اعرها اهتماما في كل ادوار حياتي ؛ فاقول لك بايجاز ؛ كلا لم انل تكريما من الدولة ولا توابعها ؛ لا مع رجال القانون ؛ ولا الادباء والشعراء ؛ ولا مع الصحفيين ؛ وفي مختلف المناسبات التي كرم فيها زملائي
. الشعر والقصائد س14 ــ ماهي اهم قصائدك الاخيرة المنشورة ؟ وهلا تفضلت علينا باحدها ؟ ج14 ــ التعذيب في ظل الاحتلال ؛ نكبة المكتبة الوطنية ؛ رسالة تعزية الى علي ابن الجهم ؛ ابن خلدون ؛ في عيد ميلاد موتسارت ؛ الى زوجتي قصيدتان ؛ متحف العراق ؛ الحاضر ... ليس النهاية ؛ ليالي بغداد الحزينة ؛ النعامة المرعوبة ... ولاختر لك ــ ابن خلدون ــ فقد لاقت صدى واسعا عند نشرها اول مرة في اسبانيا ؛ وبعدها في صحف ومواقع كثيرة ؛ وذلك لمناسبة مرور ستة قرون على رحيل هذا العبقري . ابن خلدون ( نشرت لمناسبة افتتاح المعرض الباهر عن ابن خلدون في قصر ( ريال الكاتار ) في جنوب اشبيليا ؛ برعاية ملك اسبانيا خوان كارلوس ؛ وذلك لمرور ستة قرون على رحيل مبدع علم الاجتماع ؛ صائغ ـ المقدمة ـ الفذ)
من بحور الفكر ِ قد طرت َ على وقد ِ الحقيقه ْ نحو اشبيليا ..... وقد كنت رفيقه ْ وصديقه ْ لم يكن قبلك من سار َ طريقه ْ هو علم ُ يدرس الناس َ تراثا ً ووثيقه ْ واجتماعا ... وطباعا ... وخليقه ْ
حينما حلقت َ: في تلك الفضآءات الوسيعه ْ صرت مثل النجمة السمحاء في برج الطبيعه ْ صرت شمعه ْ في دروب مالها قبلك شفعه ْ صرت صوتا ً كأذان الفجر في اعلى الجوامع ْ او رنينَ الجرس القدسي في صمت الصوامع ْ
من هنا .... قد رحلت تلك القرون ْ ستة غابت وتتلوها سنون ْ وبها ( التقديم ) تاج للمتون ْ
والرسم ايضا .... س15ــ لقد مارست هواية الرسم وشاركت في معارض عدة ؛ من هم اساتذتك الاوائل و ما هي اللوحة الاقرب الى نفسك ؟ ج15 ــ كان البداية مع الاستاذ فائق حسن في متوسطة الكرخ ؛ ثم الاستاذ حميد المحل في ثانوية التفيض ؛ وفي كلية الحقوق ؛ كان الاستاذ حافظ الدروبي هو الموجه ؛وحينما ترددت على معهد الفنون الجميلة مساءا اثناء دراستي القانونية ؛ التقيت مرة اخرى بالفنان فائق حسن ؛ وبالاستاذ جواد سليم ؛ واخيرا بعطا صبري وكنت اتردد عليه مع مجموعة من محبي الرسم في بيته الواقع في نهاية الصليخ ؛ كما كان لحضوري المكثف لاهم معارض الرسم التي كانت تحفل بها بغداد لمختلف التجمعات الفنية العراقية او الاجنبية ؛ اثره المباشر على صقل موهبتي .اما عن المشاركات فقد أسهمت في بعض المعارض او المناسبات ؛ كمعرض اصدقاء القاعة ؛ ومعرض خمسين فنانا ... الخ ومن لوحاتي التي نالت التقدير : حقي الشبلي ؛ عباد الشمس ؛ أمرأة من الاندلس ؛ساحل جبل طارق ؛ كاثدرائية فينا ؛ في الطريق الى جلي علي بيك ؛ مزهرية شقائق النعمان؛ سوق السفينة ؛ اوراد الشتاء ... الخ اما اقرب اللوحات الى نفسي ؛ فهي (شروق على ساحل طنجة ) ؛ فقد كان مزج الالوان فيها فريدا ؛ حيث تداخل اللون الذهبي بالبرتقالي بالبني ؛ و بتناسق حميم خلاب .
المسرح والتلفزيون ... س16 ــ انت كاتب وعاشق لفن آخر هو المسرح ؛ كيف بدأت علاقتك به ؛ وكيف تطورت ؟ ج16 ــ هذا الموضوع لوحده يحتاج الى كتاب كامل ؛ بدأت العلاقة بترددي على معهد الفنون الجميلة في الكسرة ؛ حينما كان الرائد الفذ الفنان حقي الشبلي رئيسا لقسم التمثيل ؛ حيث اذن لي بحضور بعض محاضراته ومشاهدة تمارين الاخراج على مسرح المعهد ؛ وقد داومت على الحضور لاكثر من سنتين ؛ بعد هذه المرحلة ؛ اخذت اتجه للنقد المسرحي ؛ فنشرت في جريدة الانقاذ البغدادية في بداية الخمسينات ؛ نقدا لمسرحية ( يوليوس قيصر ) من اخراج الشبلي ؛ ونقدا آخر لمسرحية ( تاجر البندقية ) ثم تواصلت العلاقة بمشاهدة بعض المسرحيات العربية التي قدمتها فرقة رمسيس بقيادة الفنان الكبير يوسف وهبي ؛ وفرقة الطليعة بقيادة الفنان محمود السباع ؛ وغيرها من الفرق الانكليزية والفرنسية التي كانت تستقدمها المراكز الثقافية طبقا لاتفاقيات التعاون الفني ما بين العراق وبعض الدول .وحينما سافرت الى الخارج للدراسة ا والاقامة اوالسياحة ؛ شاهدت كثيرا من العروض المسرحية ــ وما زلت ــ لفرق ذات شهرة عالمية واسعة ؛ في القاهرة ؛ ولندن ؛ ونيويورك؛ وبيروت ؛ وروما ؛ وبرلين ؛ وفينا .. وغيرها . كما افدت كثيرا من زياراتي لمتاحف المسرح المنتشرة في بعض الدول الاوربية والتي تحتوي على كثير من النصوص المخطوطة . اما عن التأليف فلدي عدد من المسرحيات المكتوبة في شتى الفترات ؛ وقد نشر منها ( قطار الشعر العربي ) و( عند الامتحان ) وهناك مسرحية في طريقها للنشر بعنوان ( المطاردة ) . س 17 ــ في الغربة هل تتواصل ؛ مع الغناء العراقي : ولمن تسمع ؟ ج 17 ــ ليس هناك عراقي لا يحب التواصل مع غناء وموسيقى وطنه ! فحينما اكون متفرغا ليلا من الكتابة او القراءة او متابعة الاخبار ؛ اود ان استمع الى بعض الاغاني المؤصلة لاشهر واعرق المطربين من امثال القبنجي ؛ ويوسف عمر ؛ وصديقي الحميمين ؛ عزيز علي ؛ وناظم الغزالي ؛ ( وبالمناسبة فقد القيت محاضرة موسعة مكتوبة عن الغزالي في فينا لاقت تجاوبا واستحسانا ؛ حيث اوردت فيها بعض المعلومات التي لم يسبق لغيري من الكتاب ان تطرقوا اليها ) س18 ــ كيف تنظر كمثقف بارز لما يجري في العراق حاليا ؟ وهل ترى املا في عودة الحياة الى طبيعتها مجددا ؟ ج18 ــ ان ما يجري في العراق منذ الاحتلال الهمجي وحتى الآن ؛ لايتعلق بانسان مثقف او أمي ؛ ذلك ان ما يجري يمس كل عراقي يحمل ذرة من غيرة او شرف ؛ فقد اجهز الاحتلال على الشعب العراقي ؛ من خلال منهجه الوحشي الذي اطلق عليه بلا خجل ( الصدمة والرعب ) ؛ ثم بالمداهمات والاعتقالات والسجن وما يدور في فلك كل ذلك من قتل وتشريد وتهجير واغتصاب ؛ ولم يكتف بسرقة المال العام وآثار وفرائد المخطوطات واللوحات ؛ بل شجع على النهب العام بكل انواعه ومبتكراته ؛ ثم جعل من المحاصصة و الطائفية والعرقية والاثنية سبيلا لتدمير الدولة والمجتمع ؛ ؛اضافة الى افراغ البلاد من خيرة علمائها وشخصياتها الفكرية والاقتصادية والمالية الاخرى ... الخ عن طريق الاغتيال ؛ا وتهجير الآخرين نحو المجهول ... اما اذكره هنا ؛ هو قطرة من محيط متلاطم الامواج من الفوضى العارمة في التدمير .ولكن الشعب العراقي الذي عرك التجارب وكافح الاضطهاد والتفرقة وخاض معارك بطولية ضد المستعمرين وعملائهم ومرتزقتهم ؛ لقادر لاشك ازاحة المحتل عن ارض الوطن و اعادة اللحمة بين ابناء الشعب الواحد وغذ السير نحو مستقبل مشرق . ان الحل الوحيد الآني ؛ هو الغاء جميع القوانين والقرارات والاوامر الغاشمة التي صدرت في ظل الاحتلال ؛ وعلى رأسها قانون ادارة الدولة المسموم ؛ والدستور المعيب موضوعا وشكلا ؛ واعادة تنظيم الدولة بحيث تختفي فيه كل مظاهر التمزق والتشرذم والنهب والسلب وما الى ذلك ؛ مع البد بارجاع كامل الحقوق المغتصبة ؛ ودفع التعويضات المجزية لابناء الشعب المتضررين ماديا ومعنويا . وفي دراستي المعنونة ( محصلة الحرب المشؤومة ) والمنشورة بتاريخ 2 نيسان 2007 تفاصيل كاملة عن ابرز ما احدثته هذه النكبة من تدمير على كل الاصعدة . وفي بحثي المعنون (محاولة في اصلاح ما خربه المحتل )والمنشور في 13نيسان 2007 مرتكزات يمكن اعتمادها منهجا لبدء التحرك نحو الاصلاح المنشود .
#ليث_الحمداني (هاشتاغ)
Laith_AL_Hamdani#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
دعوة للتضامن مع الزميلة نرمين المفتي
-
عن ( هوار محمد ) و ( شذى حسون ) وحب العراق
-
الاحتلال ( الديمقراطي الامريكي ) ومواقفه ( الديمقراطية ) من
...
-
جمعة اللامي موقف مشرف في زمن رديء
-
هل انتهت محنة الفلسطينيين في العراق
-
مطلوب موقف واضح من حماس في قضية فلسطينيوا العراق
-
لماذا لايكون وزير دفاع العراق المقبل كلدانيا ووزير داخليته ص
...
-
في الذكرى السنوية لرحيل الزعيم الوطني العراقي جعفر أبو التمن
...
-
متى نتعلم من العالم كيف يتحاور المختلفون
-
مطلوب لجنة تحقيق دولية مستقلة في العراق
-
كريم جثير وداعاوستذكرك شتاءآت كندا وثلوجها الناصعة مثل قلبك
-
على أعتاب المؤتمر الانتخابي لنقابة الصحفيين العراقيين
-
حين يطلب الفلسطيني اللجوء الى دارفور
-
في عيد الصحافة العراقية....... عيد باية حال عدت ياعيد
-
في الاول من أيار: اسماء في ذاكرة الوطن
-
مرة أخرى لاترقصوا في محنة الوطن
-
انتفاضة الاحواز وفشل الاسلام السياسي
-
الوزارات السيادية التي تهم احزاب الطوائف والاعراق والوزارات
...
-
مطلوب احترام عقل المرأة وليس استخدامها ( دمية ) في المشاريع
...
-
اكثرية اهل العراق
المزيد.....
-
وفاة الملحن المصري محمد رحيم عن عمر يناهز 45 عامًا
-
مراسلتنا في الأردن: تواجد أمني كثيف في محيط السفارة الإسرائي
...
-
ماذا وراء الغارات الإسرائيلية العنيفة بالضاحية الجنوبية؟
-
-تدمير دبابات واشتباكات وإيقاع قتلى وجرحى-.. حزب الله ينفذ 3
...
-
ميركل: سيتعين على أوكرانيا والغرب التحاور مع روسيا
-
السودان.. الجهود الدولية متعثرة ولا أفق لوقف الحرب
-
واشنطن -تشعر بقلق عميق- من تشغيل إيران أجهزة طرد مركزي
-
انهيار أرضي يودي بحياة 9 أشخاص في الكونغو بينهم 7 أطفال
-
العاصفة -بيرت- تتسبب في انقطاع الكهرباء وتعطل السفر في الممل
...
-
300 مليار دولار سنويًا: هل تُنقذ خطة كوب29 العالم من أزمة ال
...
المزيد.....
-
قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي
/ محمد الأزرقي
-
حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش.
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ
...
/ رزكار عقراوي
-
ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث
...
/ فاطمة الفلاحي
-
كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي
...
/ مجدى عبد الهادى
-
حوار مع ميشال سير
/ الحسن علاج
-
حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع
...
/ حسقيل قوجمان
-
المقدس متولي : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
«صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية
...
/ نايف حواتمة
-
الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي
/ جلبير الأشقر
المزيد.....
|