أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - خالد عيسى طه - ماذا سيدلي التاريخ عن فترة الاحتلال...!!!














المزيد.....


ماذا سيدلي التاريخ عن فترة الاحتلال...!!!


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 1954 - 2007 / 6 / 22 - 11:18
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


دردشة على فنجان قهوة
اصعب مرحلة على الشعوب هو الاحتلال ...
اذل حالة على الشعوب هو الاحتلال..
حيث تمرغ الكرامات...
وحيث تهتك الاعراض..
وذلك في حالة الاحتلال..
الاحتلال هو خطر.. نعم واكثر.. بكثير من الخطر.
الاحتلال بلاء.. نعم بلاء مبين..ومابعده من بلاء.
الاحتلال يعمل متى شاء يصعد قوم وينزل قوم.. حسب مصالحه واغراضه
ويعطي الاشرار المجرمين صلاحية على العوائل العريقة.
وهذا الاحتلال يجعل الاغتصاب عادة وحرائر العراق سبايا لجنوده ومرتزقته
كل هذا في زمن الاحتلال..
الاحتلال اصعب من الفقر والذل والمرض لانه يجمع كل هذه الرذائل فيذكرنا بقول امير المؤمنين علي (رضى الله عنه) .. يوم قال " لو كان الفقر رجلاً لقتلته" اما الشعب اليوم يقول لو كان الاحتلال تجمع في رجل واحد لقتلناه نحن مقاومة الشعب الوطنية وهو يحاول الان مايحاول العراقي كل العراقيين الا من نرى قليل من رهنوا مصيرهم به..!
الاحتلال.. رسم للعراق مصيره وظن انه نجح في ذلك مما سيضمن بقائه اطول مدة كما خطط هو ذلك حتى قبل عملية الاحتلال . وجعل في خطواته بذر الطائفية وتكوين فيدراليات مسخ واستعمل اقوى مالديه من قوى عسكرية ضاربة..!
وهذا شان الدول القوية التي تصل الى اعلى مراحل طغيان القوة والرغبة في السيطرة.
الامريكان برائي وخاصة حضورهم السياسي اخطا في حرب العراق اخطا لانهم لم يقدروا قوة هذا الشعب وقدرته على المقاومة والمطاولة..
ومرد خطأهم الكارثي القاتل هو ان استمعوا لنفر لا مصلحة لهم لا في الوطن ولا بالجهة التي اغدقت عليها المال بالدولار.. ووسعت عليهم الوعود بالجاه والسلطة.
كما اخطا عندما اقتنع ان الكثيرين من العراقيين اخذوا بكلمات اعلامية بان الحرية والديمقراطية ستاتي بالكامل على يد هذا الاحتلال اذ انه سينقل الشعب المراد احتلاله في نقلة حياتية حضارية سيكون في جنة الديمقراطية وبين الامان والاستقرار وفي وهلة قصيرة سيكون نموذجا لحالة متقدمة لتعمل جميع دول الجوار على تبديل أنظمتها مطالبة الاحتلال بالقدوم واهلا به!
هو المنقذ من نظام صدام وهذا ماكان يفترض ان يكون .. وليس ان ياتي نظاما اتعس وامر حتى الذي ذهب واطيح به.!
هذا غباء في غباء وهذا التصور ورغم نجاح الماكنة الاعلامية الهائلة التي سخرها المحتل في اقناع بعض العراقيين كون الخلاص من الدكتاتورية لا يتم الا بهذه الطريقة وهل يعقل ان يستعين المواطن بالاجنبي ليخلصه من الوضع! مهما كان فهو وطني وهناك وسائل كبرى لا تقضى عليه عسكرياً ولا بد ان ياتي يوما لذلك مهما كان الانتظار.
ومن بديهيات الواقع ان من ليس له تاريخ لا يمكن ان يكون له حاضر واذا فقد حاضره لا مستقبل له والتاريخ هو التاريخ والتاريخ لا يرحم ولا يزاغل بل يسطر ماجرى بالدقة ليقرا من الاجيال القادمة..ولها القرار!
الاحتلال في ايامنا الصعبة التي مررنا بها ستطلب من التاريخ ان يكتب في الاحوال التالية:
اولاً: كيف بدأت فكرة الاحتلال ومادور المرتزقة وأقطاب مؤتمر لندن من عملاء وخونة محترفين وبين ناس جاءوا بمصداقية وطنية وحسن نية.
ثانيا: دور هؤلاء العرب شيعة وسنة ومحترفي ضانة في تلك الفترة.
ثالثاً: ماذا كتب البنتاغون في اجندته السرية:
أ‌- طرقة الادارة.
ب‌- نوع العراقيين الذين يقودون امور مصلحة امريكا .
ت‌- من يحكم! الامريكي مباشرة ام عن طريق عراقي وأمور معلقة أخرى.
رابعا: كيف استطاع الأمريكان إيصال الحالة الطائفية الى ماوصلت اليه..
كيف..؟
من هم..؟
الطريقة..!
خامساً: الدور الايراني في عملية الاحتلال قبل الاحتلال.
بواسطة رموز الائتلاف وزعامة باقر وأخيه عبدالعزيز الحكيم وبقية الامعان الذين برزوا للساحة من اقليات كانت واضحة التأثير على الساحة العراقية مثل حزب الدعوة ومليشيات بدر والمجلس الإسلامي.
كما مطلوب من التاريخ تسجل عدد شهداء العراق على يد الإيرانيين .. كمية الأموال المطروحة على عملية حقن العراق والعراقيين بالطائفية ومحاولة اخرى هذه النقاط نعد القارئ باننا سنقوم بالكتابة عنها وهو عهدا منا وواجبا ليطلع العراقيون الوطنيون على حقائق وتفصيلات نادرة والى حلقة جديدة.كما عايشتها يوم بيوم في لندن وغيرها واذا استطعنا ان نسطر بعض الحقائق والكثير من الاحداث فان الايام التي بقت لجيلنا لا تسعفه ان يقرا ماسطره التاريخ تاركين للاجيال القادمة القراءة والتقييم. وعاش عراق يحافظ على جيله القادم ليقرأ تاريخه الناصع.



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليس للعراقيين خيارا .. سوى الاصرار على طرد الاحتلال
- عراقنا الذبيح بحاجة الى هذا التجمع القانوني
- القرارات الانفعالية غير المدروسة ..اثرها في الواقع
- ايستطيع ان يكون الفرد سفيرا لبلاده...!!!
- هل يعتبر تطوع المحامون الى جمعيتنا
- أواجب أم إسقاط بول...!!ا
- استمرار الاجرام بحق الكنائس
- لمن يدق جرس التطبيع ولماذا
- غياب القانون والتمادي في الظلم واهدار الحقوق وخرق الدستور هي ...
- اهمية التحكيم القانونية من اجل حسم القضايا
- أمريكا وخيارها بين التفاوض مع المقاومة أو تفاهمها مع ايران
- شعب العراق.. لا يرضى باقل من الجلاء..
- أللعراق مصلحة في الغاء عقوبة الاعدام
- طريق النضال طويل ام ان شعبنا كسير الجناح
- نحن نحرص على المصالحة الوطنية متى ؟؟ ولماذا ؟؟
- كفاح الشعوب لا ينتهي ...شعب العراق مثالاً ..
- كي لاتنزلق في ...الفوضى
- جيل الاعتداء لازال يعتبر الاعتداء التركي ..هو اعتداء على الع ...
- التنظيم العمالي النقابي أحد ركائز الديمقراطية
- الولاء ليس للمذهب .. بل للجيب والمصلحة الذاتية


المزيد.....




- ويتكوف: وفد أمريكي سيتوجه إلى السعودية لإجراء محادثات مع وفد ...
- إيطاليا.. الجليد والنار يلتقيان في مشهد نادر لثوران بركان إت ...
- كيف يبدو مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل؟
- روبيو ونتنياهو يحملان إيران عدم الاستقرار في المنطقة، ويؤكدا ...
- فيديو: مناوشات مع مؤيدين لإسرائيل أثناء مظاهرة مؤيدة لفلسطين ...
- رئيس دولة الإمارات يستقبل النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ال ...
- سوريا.. هجوم على دورية تابعة لوزارة الداخلية في اللاذقية يسف ...
- سيناتور أمريكي يوجه اتهاما خطيرا لـ USAID بتمويل -داعش- والق ...
- السعودية.. القبض على 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد فنادق ا ...
- الخارجية الروسية تعلق على كلمات كالاس حول ضحايا النزاع الأوك ...


المزيد.....

- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - خالد عيسى طه - ماذا سيدلي التاريخ عن فترة الاحتلال...!!!