بولس ادم
الحوار المتمدن-العدد: 1956 - 2007 / 6 / 24 - 08:39
المحور:
الادب والفن
كلما كان عندي نقود
نسيت انني غبي !
ذاك الحكيم كان خراطا
ينتظر العطلة
ينتظر بنظره ، حريته
و .. بنظري ، فراغ يومه !
الراكب عباب نسيانه
نطق بحكمته لي
بلاده محتلة ، الآن مختلة ؟
من الحضارة مستلة !
وخرقت سهولة الحياة
هكذا بخرطه تماهى ..
مثل امراة تزوجها
وعاهرة تبقى هيامه
كما الملك يزهق من تاجه
طامعا بتاج جيرانه !
كلما ...
كان الشاي باردا .. والفحمة مطفاة
كلما
المزيف من توقعاتنا
كان اليف لنا
اكثر من صدق النبي القديم ..
كلما
كان عنده رغبة ماكرة
تنبا ثراء اليانصيب ،
و .. سهم المعجبة !
يا لأحتلال انفسنا الرخيص
ليضحك المنجم البائد تحت القمر
وانا الضاحك بفم غيري
وميلان الصحف نحو اخباري
انا الذي كذب نفسه
ليصدق السفاري ..
كلما نظرت في السر من منطقي
تلألأ خاتم الشيطان الذي ،
كالفار الظريف
سرق الجبنة المسمومة
من القط السمين
زوج امراة ، هي الميتة وقتي
والخراط الغريب فكر باني طابع
القلوب على وسادتها
المدفونة على نفقة البلدية ،
منذ اعوام ..
اخلص المتذكرين لي
من جيراني !
#بولس_ادم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟