محمد بوغابة
الحوار المتمدن-العدد: 1960 - 2007 / 6 / 28 - 06:09
المحور:
الادب والفن
أصدر الدكتور عبد القادر الفاسي الفهري اللغوي المغربي الحاصل مؤخرا على جائزة فيصل للسنة الفائتة
ومدير مركز اللغة العربية بالرباط.
أصدر كتيب صغير من منشورات الزمن
بعنوان اللغة العربية والبيئة
قرأته بالعربية والفرنسية
موضوع البيئة مطلوب في ظل الحضارة الحديثة
لأن العالم الحديث قائم على تكنولوجية جد ملوثة
وتعددت قمم الأرض
sommet de la terre
وجميعنا نعزف سيمفونيات خطر التقدم العلمي المهول.
.
بالنسبة لي لم يفلح و لم يتمكن الدكتور في سبر أطروحة بيئوية اللغة العربية
أين له أن يرى عظمة بيئوية اللغة العربية؟
فالبيئة فلسفة صعبة المنال
مثلا عند الحديث عن البيئة علينا أن نرى وندرس و نقرأ الكلمات التي في علاقة مع البيئة
ككلمة مكان. طبيعة. سكن. بشر. عالم .تلوث. نقاء..لو كان فعل لوجد العجب
فلسفة بيئوية من درجة رفيعة تصلح للإنسانية في أزمان الشدة
إذا كانت الحضارة الحديثة مثلا تواجه إشكالية الإنسان ذو البعد الواحد
civilisation de consommation
homme consomateur
لنرى ماذا تقول كلمة إستهلاك
التي تشبه الهلاك أو تتركب من هلاك
قد تكون إشارة إلى أ، الإستهلاك يهلك الإنسان
وأليس كذلك؟
إذا كان الأمر صحيح؟ وإلا لماذا توجد هلاك في إستهلاك؟
فسيعني هذا أننا نعيش حضارة هلاك الإنسان
أو على الأقل كان يجب أن يرى ماذا تقول كلمة شراء..
أو كلمة الأباء
أباء هاته مثيرة
ما دمنا نعيش حضارة تعتمد على الأباء
أباء هاته لم أجدها في علاقة إلا مع كلمات غباء .هباء.وباء..إلخ
نقد حضاري شديد اللهجة
وكان عليه أن يرى تركيبة مكان
ليجد على أن مك الموجودة في مكة إ شارة إلى وجوب تقديس الأمكنة.
وكان عليه أن يفحص كلمة طبيعة
natura
ليجد طبي وبيعة
طبي من الطب
بيعة من المبايعة
قمم فلسفة البيئة
يقل نظيرها في باقي لغات العالم
ويفحص كلمة جبل. واد. سكن. أسرة..
لو كان فعل لرأى العجب
سيرى نسق معرفي بل وفلسفي متكامل وجد بيئوي
وللحديث بقية
#محمد_بوغابة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟