محمد أبو أمونة
الحوار المتمدن-العدد: 1952 - 2007 / 6 / 20 - 05:15
المحور:
الادب والفن
(1)
تنام على بعد الزمن ..
بجوار ترانيم ألم ...
تحلم وما عاد الحلم ينقدها
تصرخ وتهرول بين وطنها ووطني
وما عاد الحب يخرج من بين ساقي المولود
تسقط وذراعيها تتهادى إلي الأرض ...
وكأن الأرض منها جل العلياء
وأنى لدعوتها أن تتعداني
فتعود ألحانها بين ذكرياتها وذكرياتي
.....
(2)
في وطني
بين النرجسات تطاول الربيع
والسيف طال من ذاكرتي وأطباعي
بين لحني قصيدتين ...
أقف حائرا على جدار أبياتها
والحب يتصبب أديما في أغنياتي
والسيف يغرق طربا في الدماءِ
وطني وعشقي ...
وطني أنى للعشق أن يتحمل زلاتي
......
(3)
في وطنها
والهوى بات يسحرها
تلحن حروفها بأريق الدمعات
تسكن خمرها تعده للقاء
رحل مساء أخر
وفي عينيها تسألني متى نلتقي
وتقول ....
أحبك أكثر من حبك للأوطان
والجنون بات عندي عنوان
سأرقص عذراء للازمان
والخجل من ألحاني لك نسيان
ورودي لك جنان
....
(4)
تصعدني حروف قصيدة
تقبل قامتي وتنحني خجلا ...
أرتبك ... عذرا يا سيدتي
أقبلها ...
والحروف تتهالك أمام قبلتي
وتتعرى قصيدة ..
تمارس الجنون ..
ينتابها شيء من كأسي
وتسقط في أبجديتي
نصمت ...
ونعود أشقياء في حضرة الصمت
.........
محمد أبو أمونة
#محمد_أبو_أمونة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟