أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رامة اسماعيل حقي - للحب رائحة














المزيد.....

للحب رائحة


رامة اسماعيل حقي

الحوار المتمدن-العدد: 1951 - 2007 / 6 / 19 - 05:46
المحور: الادب والفن
    


للحب رائحـــــة000
بضياعي الدائم استيقظ قلمي واستنفر حبري على الورق الصامت من وجع الحروف.
في صمت مخيف جلست أبوح عتمة القلب النائم على وريد نازف بين حنايا الطرقات الجافة.
للحزن رائحة تلبسنا كالعطور وتترك أثرنا خلفنا ننثرها من حولنا دون خوف 0000 ودون اكتراث0000 في لحظاتٍ يصمت فيها الألم حد الوجع 000000فترى من حولك مشروع صغير يدعى بشر.
إنسان دفنته الدنيا قبل أن تصفعه الآخرة بين هذه الكلمات الصغيرة نجلس على مرأى ًمن الورق ونفتح للسطور عناوين جديدة كنا قد تركنها في زاوية ما ورحلنا.
للحب رائحة 000 تصهرنا تدهسنا , ونبقى جبناء نرفع أعلامنا البيضاء على الورق المحفور باللوم والأسى .
نلبس المطر المنتظر موعداً نتركه على الشرفات وننتظر لحظة إلهية قد تبدو عادية لكنها مثيرة توقظ في النفس أشياء وأشياء .
قد لا نعرفها لكن نراها 0000
للدمع حرقة تشوه الوجوه تشوه اليدين ونبقى نصلي لو السماء تأخذ قسطاً عنّا فنرتاح لجفاف الوجنتين, ونفرح لألم السماء على شوارع وأبنية المدينة
لماذا يستيقظ المطر داخلنا 000 دائماً؟
وينسانا دائماً!
للشتاء رائحة 00 نشتاق لها 00 نسأل عنها دائما ذلك البرد والزمهرير يسكننا ينتعلنا000 حتى في صيفنا الحار000
لماذا لا يصحو الدفء داخلنا ؟ ونسقط في دوامة للصقيع دائماً
للكتابة رائحة وليس بوسعنا أن نرفع عليها مسدسات حزننا لحظة الألم
ليس بوسعنا أن نضع لرصاصة الحبر كاتماً للصوت لحظة الوجع لحظة الندم
للحبر رائحة تشبه رائحة المطر بعد غياب نحتاج إليها 000 نستيقظ على صوتها وننام على أنغامها .
للورق رائحة تشبه رائحة الصمت لحظة نزيف القلب على الورق
لحظة اندثار الحلم في ثوب أسود 00000
نلبسه في آخر الطريق ونرحل 000000000
رامة إسماعيل حقي



#رامة_اسماعيل_حقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- صحفي إيرلندي: الصواريخ تحدثت بالفعل ولكن باللغة الروسية
- إرجاء محاكمة ترامب في تهم صمت الممثلة الإباحية إلى أجل غير م ...
- مصر.. حبس فنانة سابقة شهرين وتغريمها ألف جنيه
- خريطة التمثيل السياسي تترقب نتائج التعداد السكاني.. هل ترتفع ...
- كيف ثارت مصر على الإستعمار في فيلم وائل شوقي؟
- Rotana cinema بجودة عالية وبدون تشويش نزل الآن التحديث الأخي ...
- واتساب تضيف ميزة تحويل الصوت إلى نص واللغة العربية مدعومة با ...
- “بجودة hd” استقبل حالا تردد قناة ميكي كيدز الجديد 2024 على ا ...
- المعايدات تنهال على -جارة القمر- في عيدها الـ90
- رشيد مشهراوي: السينما وطن لا يستطيع أحد احتلاله بالنسبة للفل ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رامة اسماعيل حقي - للحب رائحة