أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميساء عيسى محمد - و ان كانت كلمة -آه-














المزيد.....


و ان كانت كلمة -آه-


ميساء عيسى محمد

الحوار المتمدن-العدد: 1950 - 2007 / 6 / 18 - 10:49
المحور: الادب والفن
    


ينعدم حواري في احايين كثيرة مع الاخرين .. و في احايين اكثر مع نفسي .. حتى لأبدو امام نفسي كمغفلة نقية لم تفقه من الدنيا شيئا ...

ابدأ من الصفر في احايين اخرى لأعالج ما كسرته بيديَ .. لكن يبقى الامر كما هو دائما (المكسور لا يمكن اصلاحه و ان تم فيكون مشوهاً) .. لذلك اجدني عاجزة عن الاتيان بحركة حتى ... من يدي.

تواتيني رغبة محرقة من اعماقي في تقيؤ كل شئ من حولي و رمي احشائي خارجا في محاولة مني لإعادة بناء نفسي من جديد الجديد ...
ما الذي يحدث لي؟؟؟ و لماذا تعتمل كل هذه التداعيات فيَ؟؟؟
ملل؟ قلة صبر؟
بل انعدام للصبر بكل اشكاله .. و الصبر صبران .. صبر على ما تكره و صبر عمـّا تحب .. فماذا احب!!!
موجة الحزن الكبيرة تكاد ان تبتلعني بجبروتها و طغيانها عليَ و على افعالي و اقوالي و آمالي و احلامي .. و من ثم تلفظني بمرارة مقيتة على صخرة صمتي اللا منتهي الذي استجديه في احيان كثيرة .. علـّه يمنحني بعضاً من بلاغته كي احاور بها الاخرين ... و نفسي .
و الصمت صمتان ... صمت على ما تكره و صمت عمّـا تحب !!!
"حاوريني"
فوجئت بتلك الكلمة و هي تنطلق من اعماقي .. من عقلي و قلبي
" حاوريني .. تحدثي.."
استعدت رباطة جأشي بعد المفاجأة و بدأت اسأل نفسي انئذ (لماذا؟؟؟)
و سؤال بعد سؤال و ان بدون اجوبة لكن ... عاد الحديث الى سابق عهده .. عادت ملكة الحوار تتملكني ..
فبين صمت و آخر توجد كلمة .. و ان كانت كلمة "آه".



#ميساء_عيسى_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يعمر الحب قلبه
- أليَ ... اليّ
- أكتبي لي
- أنا بأنتظارك
- اوكار
- ثمة ضوء ... بعيد
- واحتي


المزيد.....




- ترجمة مُضللة لتصريحات وزير دفاع أمريكا عن ضربات ضد الحشد الش ...
- -لا أرض أخرى-.. البدو الفلسطينيون يجبرون على الرحيل تحت غطاء ...
- قائد الثورة..ضرورة زيادة النتاجات العلمية والفنية عن هؤلاء ا ...
- الأردن يعلن إرسال وفود لدراسة الحالة الفنية والأمنية لإعادة ...
- ألبر كامو: قصة كاتب عاش غريباً ورحل في ظروف غامضة
- كتاب الفوضى.. قصة صعود وهبوط شركة الهند الشرقية
- ترامب يعتبر جلسة تحديد عقوبته بقضية الممثلة الإباحية -تمثيلي ...
- -زنوبيا- تُحذف من المناهج السورية.. فهل كانت مجرد شخصية خيال ...
- عمرها 166 مليون سنة.. اكتشاف آثار أقدام ديناصورات في أوكسفور ...
- الفنان عبد الحكيم قطيفان ينفي تعيينه نقيبا للفنانين في سوريا ...


المزيد.....

- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميساء عيسى محمد - و ان كانت كلمة -آه-