سمر كويي
الحوار المتمدن-العدد: 1950 - 2007 / 6 / 18 - 10:49
المحور:
الادب والفن
ا...
التـــــي في الشارع سلمت عليها
و التـفـت للنظــــــر ...
الى قمم نهديــــــها
و التمست الحب
من جهنم شفتيهـــــا
و توالـــيت لتحتمي
بيــــن جفنـيـهـا
اغـــار منـهــا
من تلك التي ...
تهم كالمجنون ... لتقبل اناملهــا
من تلك التي...
تلهث كالثور او كالطفل لتلسعهــا
من تلك الشقراء البربريــــة
التي على السريــــر تضاجعهــا
و ترتمي كالغبــــي الاحمـــــق
و تغطــي باللــذة واقعهــــا
اغـــار منـــهـا
تــلك التي سرقـــــت مني
مرهقــــي
و جعلتني بدون مــــأوى
ارجـــع الى مخدعـــــي
وابــــكي... و ابـــكي
و ارتشــف الدمع من المدمــــع
و انا اصـــــــــــــرخ
اين حبيبــــــــــي؟
كان بيــــــــــن اضلعــي
اغــــار منهــــا
ومن ظــن عينيهـــا اخاف
ومن مــــكر شفتيهـــا أفـــزع
و سمهـــا الزعاف
فأنـــــا احبــــــك...
لذلك اغــــار منها
و هذا منــــي اعتراف
لانني احبـــــــك
ساكتبهــــا على جميع مذكراتي
و عنــوان لكل غلاف.
... اغـــار منهــــا
لانني اعرف ... ان افكاري عنك
ليســت سوى ســـــراب
و عنوانـي لديـــــك غير مسجل
لانني لم اعطك ذاك المساء الجواب
و لم أقـــل لك
هيــــــا...
فنحـــن شباب و من حقنـا
ان نسقى الحب و الشراب
هيـــا لنتلاقى بعـد طول الغياب
و نكسر طوق الشوق و العذاب
تراك غضبــــــــــت
و حولت عنـــــي النظرات
لتسقينــــي العذاب
لانني عصيــــت شهريار
و لم انــم بجواره منزوعة الثياب
هذا هـــو قراري في الخطاب
حــــراب
و طبع ضبـــاب
تلاقـي الصعــاب
من اجــــــــل التراب.
#سمر_كويي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟