التحليل النفسي, الخيال العلمي, وخسارة الشيوعيين للانتخابات 108
طلال الربيعي
الحوار المتمدن
-
العدد: 8528 - 2025 / 11 / 16 - 23:44
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
الحلقة 108 في مسلسلة "التحليل النفسي وتطبيقاته المعرفية"
--------
رواية "فرانكشتاين في بغداد" للكاتب أحمد سعداوي هي عمل أدبي يمزج بين الواقعية السحرية والخيال العلمي، حيث يجمع بطل الرواية بقايا ضحايا تفجيرات في بغداد عام 2005 ليبني كائنًا من الأجزاء المجمعة، يُعرف لاحقًا باسم "الشسمه". هذا الكائن يبدأ بعدها في الانتقام والثأر من المجرمين الذين تسببوا في مقتل أصحاب أجزائه.
ملخص الرواية: تدور أحداث الرواية في بغداد في عام 2005. يقوم "هادي العتاك"، وهو بائع للعاديات، بجمع بقايا جثث ضحايا التفجيرات ليلصقها ببعضها وينتج كائنًا بشريًا جديدًا.
العناصر الخيالية: العنصر الخيالي في الرواية هو خلق الكائن من أجزاء متفرقة، وهي فكرة مستوحاة من رواية "فرانكنشتاين" لماري شيلي، لكنها في سياق واقعي مختلف.
العناصر الواقعية: الخلفية الزمنية والمكانية للرواية واقعية، حيث تتناول تفجيرات وأحداث العنف في بغداد، مما يربط الخيال بالعالم الحقيقي.
الرسالة: تعتبر الرواية تعليقًا قويًا على الوضع السياسي والاجتماعي في العراق خلال تلك الفترة، حيث تتناول الدمار والعنف وانعكاساتهما على المجتمع.
في مقابلة مع المصطفى نجار في مجلة الأدب العربي والترجمة عام 2014، يقول السعداوي: "للشِمْسِهِ ثلاثة تفسيرات، كلٌّ منها من قِبَل أحد المجانين الثلاثة".
وفقًا للقراءة الأولى، بما أنه مُكوَّن من أجزاء مأخوذة من عراقيين من أعراق ومذاهب وأعراق مختلفة، فإن الشِمْسِهِ يُمثِّل الفرد العراقي بكامله. بعبارة أخرى، يُمثِّل الشِمْسِهِ مثالًا نادرًا على بوتقة الهويات. عانى العراق من هذه المشكلة المزمنة منذ تأسيسه في أوائل القرن العشرين. انفجرت قضية الهوية الوطنية العراقية بعنف بعد إسقاط نظام صدام حسين.
بطريقة أخرى، يُمثِّل الوحش المُخلِّص، نظرًا لرغبته في الانتقام نيابةً عن جميع الضحايا. إن تحقيق العدالة للعدد المتزايد من الضحايا في العراق اليوم يعني الخلاص للجميع. هنا، نلمس انعكاسًا للرؤية الميتافيزيقية لمفهوم الخلاص الذي يتحقق على يد شخص واحد. تُشكك الرواية ضمنيًا في هذا المفهوم. غالبًا ما أدى هذا المفهوم إلى تشكيل ديكتاتوريات سياسية في الدول العربية والشرق الأوسط. وللأسف، لا تزال الديكتاتورية قائمة في العراق ولم تنتهِ بنهاية نظام صدام حسين الديكتاتوري.
قراءة ثالثة ترى الوحش مثالًا للدمار الشامل. بمعنى آخر، يُصبح "الشسمه" تمثيلًا دراميًا للدمار الذي يتزايد بوتيرة أشبه بكرة الثلج."
Iraqi Author Ahmad Saadawi: ‘The Novel Implicitly Questions This Concept of Salvation’
https://arablit.org/2014/03/26/iraqi-author-ahmad-saadawi-the-novel-implicitly-questions-this-concept-of-salvation/
Sinéad Murphy كاتبة ومخرجة تتمتع بمسيرة مهنية طويلة في الصناعة تمتد لأكثر من 20 عامًا. في مقالة مطولة,
تعالج ميرفي جوانب الخيال العلمي في رواية فرانكشتاين في بغداد.
Sinéad Murphy
Frankenstein in Baghdad: Human Conditions,´-or-Conditions of Being Human
https://www.depauw.edu/sfs/backissues/135/Murphy.html
يتقاطع التحليل النفسي والخيال العلمي بشكل مثير للاهتمام. بعض النقاط الرئيسية:
- *الرغبات اللاواعية*: غالبًا ما يستكشف الخيال العلمي مواضيع تستغل الرغبات والمخاوف والقلق اللاواعي، مما يعكس الفكرة التحليلية النفسية القائلة بأن عقلنا اللاواعي يؤثر على أفكارنا وسلوكياتنا.
- *السرديات الشبيهة بالأحلام*: يمكن اعتبار الخيال العلمي شكلاً من أشكال "أحلام اليقظة"، مما يسمح للمؤلفين بالتعبير عن الأفكار والرغبات المكبوتة من خلال سرد قصصي خيالي.
- *استكشاف الحالة الإنسانية*: غالبًا ما يُمثل الخيال العلمي منصة لاستكشاف المشاعر الإنسانية المعقدة والعلاقات والأسئلة الوجودية، بما يتماشى مع اهتمامات التحليل النفسي في فهم الطبيعة البشرية.
كتب بعض المفكرين التحليليين البارزين عن الخيال العلمي، ومنهم:
- *سيغموند فرويد*: أثرت مفاهيم فرويد، مثل "الخارق uncanny"، على نقد وتحليل الخيال العلمي.
SIGMUND FREUD
The Uncanny
https://www.sas.upenn.edu/~cavitch/pdf-library/Freud_Uncanny.pdf
- *كارل يونج*: تم تطبيق أفكار يونج حول النماذج الأصلية واللاوعي الجماعي على روايات الخيال العلمي.
لنتعمق في هذه المفاهيم.
*الغريب عند فرويد (Unheimlich)*
قبل مئة عام، كتب سيغموند فرويد بحثه عن " الغريب - الخارق". استندت نظريته إلى التجارب اليومية وجماليات الثقافة الشعبية، المتعلقة بما هو مخيف ومثير للاشمئزاز ومزعج.
تتناول الورقة المفاهيم المرعبة للشخصيات الجامدة التي تعود إلى الحياة، والأطراف المقطوعة، والأشباح، وصورة الشخصية المزدوجة (الدوبلجاينجر)، وتصلح للفن والأدب والسينما.
كُتبت مقالة فرويد في جزأين. يستكشف الجزء الأول أصل كلمتي "heimlich" و"unheimlich" (أو "homely" و"unhomely" كما تُترجم مباشرةً إلى الإنجليزية)، واستخداماتهما في القاموس الألماني، وكيفية استخدامهما في لغات أخرى. لا شك أن هذا كان تحديًا لا يُصدق للمترجم!
في الجزء الثاني، يبدأ فرويد في التعامل مع الأشخاص والأشياء والتعبيرات الذاتية والتجارب والمواقف التي تمثل الشعور الغريب على أفضل وجه.
مثال نموذج فرويد هو القصة القصيرة "رجل الرمل" لإيتا هوفمان،
The Sandman
https://www.freud.org.uk/2020/02/01/the-sandman/
وهي حكاية كان الآباء يرويها لأطفالهم لتشجيعهم على النوم. تقول القصة أنه يجب أن يكون الطفل نائمًا حتى يضع رجل الرمل الرمل في عينيه - إذا لم يكن نائمًا، فسيقتلع رجل الرمل عينيه. بطل الرواية هو صبي يُدعى ناثانيال يقع مصيره في النهاية على عاتق رجل الرمل، حيث لا يفقد بصره فحسب، بل يفقد عقله أيضًا، ثم حياته. يؤكد فرويد أن إزالة العينين تلمح إلى خوف طفولي من الإخصاء، لكن عقدة الإخصاء مقنعة بالخوف من فقدان عضو حساس مختلف: العيون. هذا الموضوع نفسه موجود في مأساة أوديب.
يتناول فرويد أيضًا مفهوم "الثنائي" أو كما هو معروف، الشبيه، والذي تم استكشافه لأول مرة في الأدبيات التحليلية النفسية بواسطة أوتو رانك في عام 1914. يكتب فرويد أنه يمكن العثور على الشبيهين في:
مرايا، ظلال، أرواح حارسة، مع الإيمان بالروح والخوف من الموت. فكرة الروح الخالدة تُمكّننا من إنكار قوة الموت بقوة. كان هذا أول تجسيد للجسد. فبعد أن كان ضمانًا للخلود، أصبح نذيرًا غامضًا للموت.
"إن الغريب في الواقع ليس شيئًا جديدًا أو غريبًا، بل هو شيء مألوف وقديم في العقل وأصبح منفصلًا عنه فقط من خلال عملية القمع."
-سيغموند فرويد-
يكفي أن نتذكر فيلم ستانلي كوبريك السينمائي المرعب المقتبس عن رواية ستيفن كينغ "البريق" The Shining. قصرٌ غريبٌ يسكنه أناسٌ عُرف عنهم أنهم ماتوا، ولا تزال جثثهم المشوهة ظاهرةً في المكان الذي قُتلوا فيه. هؤلاء أشباهٌ، نسخٌ أخرى من أنفسهم. نراهم يتحركون، لكن هل هم أحياء أم أموات؟ يختبر الكثيرون الغرابة بأقصى درجاتها مع الموت والجثث وعودة الموتى. ينبع هذا الخوف من حقيقة أن أحدًا لا يستطيع إدراك حقيقة فناءه.
THE SHINING (1980) Breakdown | Ending Explained
https://www.google.com/search?sa=X&sca_esv=812726797eec5450&rlz=1CAPKUQ_enAT1119&sxsrf=AE3TifOSw6T_OR_85XpQ5qCCXeCP5kt4TQ:1763233292192&udm=7&fbs=AIIjpHxU7SXXniUZfeShr2fp4giZrjtYvJH5dNV5eC1eKQy1pfsymrMITOAVGRHdMe6ABBgLTaT9nKV3aCC_bJZwwgTegxbW1U6yG2UfWPOR5cUW1i1XG7WnaiZWNQN0GCjLmV4O1zwZ9LRAfnLu3fPS-nfDPhPnW2P5-aEYhxo6QpfsKRjfBsj8fCdzWuVx9ZPSbWijeS3j&q=the+shining&ved=2ahUKEwif8aXw6_SQAxVYSfEDHfw1M5AQtKgLegQIEBAB&biw=2409&bih=1193&dpr=0.8#fpstate=ive&vld=cid:db463379,vid:eh-5fQEG_6g,st:0
يكتب فرويد:
"يمكننا أن نفهم لماذا امتد الاستخدام اللغوي لكلمة "المنزل" إلى نقيضها، أي "الغير منزل"؛ لأن هذا الغريب في الواقع ليس شيئًا جديدًا أو غريبًا، بل هو شيء مألوف وقديم في العقل، وقد أصبح غريبًا عنه فقط من خلال عملية القمع."
ومن خلال هذه العملية، يمكننا أن نرى أن طبيعة الغريب هي ذاتية تمامًا، وتعتمد على تجاربنا الخاصة ولكنها تطارد كل واحد منا بدرجات متفاوتة.
The Uncanny
https://www.freud.org.uk/2019/09/18/the-uncanny/
أمثلة على الغريب
من أمثلة المواقف التي قد تُثير شعورًا غريبًا: عودة الجمادات إلى الحياة، وظهور أفكارٍ تُؤثر في العالم الحقيقي، ورؤية شبيهك (تأثير المُشابه)، وتمثيلات الموت كالأشباح أو الأرواح، والتكرار اللاإرادي. ينشأ الشعور الغريب عندما تبدو معتقدات الطفولة التي تجاوزناها فجأةً حقيقية. وقد أطلق فرويد على هذه الظاهرة اسم "عودة المكبوت".
الغريب في الفن
تم ذكر الدمى الشمعية، والآلات الميكانيكية، والازدواجيات، والأشباح، والمرايا، والمنزل وأسراره، والجنون والأطراف المقطوعة في جميع أنحاء كتاب فرويد The Uncanny,
مما أثر على الرسامين والنحاتين لاستكشاف هذه الموضوعات وطمس الحدود بين الحياة والجماد، والبشرية وغير البشرية، والحياة والموت.
في الخيال العلمي، يمكن أن يتجلى هذا في:
- *الشبيه*: نسخة مكررة أو بديلة من الذات، تطمس الخطوط الفاصلة بين الذات والآخر (مثل رواية المزدوج "Double" لفيودور ديستويفسكي.
رواية فيودور دوستويفسكي المزدوج هي دراسة نفسية للهوية والجنون، تروي قصة الانهيار العقلي لموظف حكومي يُدعى ياكوف بتروفيتش جوليادكينو الأب. تدور أحداث القصة حول انحداره إلى الجنون بعد أن يواجه نسخة طبق الأصل من نفسه، والتي تغتصب حياته بشكل منهجي.
ملخص القصة
البطل والمكان: تدور أحداث القصة في سانت بطرسبرغ في القرن التاسع عشر، وتركز على ياكوف بتروفيتش جوليادكين الأب، موظف حكومي متواضع، خجول، يعاني من قلة التواصل الاجتماعي، ويكافح من أجل الحصول على التقدير والقبول. يعاني جوليادكين الأب من الشك الذاتي واعتقاده بأن لديه الكثير من الأعداء، فيزور طبيبه الذي ينصحه بمزيد من التواصل الاجتماعي لتخفيف قلقه.
الحفلة المشؤومة: يقرر جوليادكين حضور حفل عيد ميلاد كلارا أولسوفييفنا، ابنة رئيسه، رغم عدم دعوته. تنتهي محاولاته لكسب ودها بالإهانة والعار العلني، فيهرب بعدها في ليلة عاصفة.
ظهور الشبيه: أثناء تجواله في الشوارع البائسة الرطبة، يلتقي جوليادكين بغريب غامض هو شبيهه الجسدي تمامًا ، ويشاركه اسمه، ياكوف بتروفيتش جوليادكين. في البداية، كان الاثنان ودودين، حتى أن جوليادكين الأب دعا نظيره إلى منزله، معتبرًا إياه صديقًا محتملًا أو "أخًا صغيرًا".
الاغتصاب والارتياب: في اليوم التالي، يظهر "البديل" (غوليادكين الابن-الأصغر عمرا) في المكتب ويندمج بسلاسة في التسلسل الهرمي البيروقراطي. على عكس الأصل، يتميز البديل بالجاذبية والثقة والمراوغة، ويحظى بتأييد الزملاء والرؤساء بسرعة، بينما يُضعف جوليادكين الأب في كل منعطف. يزداد جوليادكين الأب عزلةً وارتيابًا، مقتنعًا بمؤامرة تُحاك ضده. محاولاته المحمومة والخرقاء لكشف زيفه كشخصية منتحلة لا تزيده إلا اضطرابًا في نظر الآخرين.
الانحدار إلى الجنون: يتدهور فهم جوليادكين الأب-الاكبر عمرا للواقع أكثر فأكثر مع معاناته من الكوابيس والهلوسة، وفي لحظة ما، يتخيل سلسلة طويلة من جوليادكين متطابقين يجوبون الشوارع. تبلغ الرواية ذروتها بإذلال علني أخير في تجمع اجتماعي آخر، حيث يواجه جوليادكين الأب ويُعزل في النهاية.
الخلاصة: يصل طبيب جوليادكين، كريستيان إيفانوفيتش روتينسبيتز، ويرافق بطل الرواية المُنهار تمامًا في عربة، يُفترض أنها إلى مصحة عقلية. وقد نجح الشبيه في السيطرة على حياته، واختفى جوليادكين الأصلي في غياهب النسيان.
المواضيع الرئيسية
أزمة الهوية: تستكشف الرواية بعمق هشاشة إدراك الذات وتفكك هوية الإنسان تحت الضغط.
الاغتراب الاجتماعي: تسلط نضالات جوليادكين الضوء على الطبيعة اللاإنسانية للبيروقراطية الروسية في القرن التاسع عشر والتسلسلات الاجتماعية الصارمة التي تطالب بالتوافق.
الاستكشاف النفسي: يعمل الثنائي كمظهر من مظاهر طموحات جوليادكين الأب المكبوتة ومخاوفه ودوافعه المظلمة، مما يجعل الكتاب مقدمة مهمة للأدب النفسي الحديث.
غموض الواقع: ينجح دوستويفسكي ببراعة في طمس الخط الفاصل بين ما إذا كان المزدوج شخصًا حقيقيًا أم مجرد هلوسة كاملة، فينغمر القارئ في منظور جوليادكين الذاتي غير الموثوق.
The Double: Analysis of Major Characters
https://www.ebsco.com/research-starters/literature-and-writing/double-analysis-major-characters
*الآلة*: كائنات اصطناعية تحاكي السلوك البشري، وتثير تساؤلات حول الهوية والإنسانية,
مثال: كاريل تشابيك Karel Čapek. يُعرف تشابيك بأنه كاتب خيال علمي، وقد كتب قبل أن يُصبح الخيال العلمي نوعًا أدبيًا مستقلًا. تتناول العديد من أعماله أيضًا الجوانب الأخلاقية للاختراعات والعمليات الصناعية المتوقعة في النصف الأول من القرن العشرين، بما في ذلك الإنتاج الضخم، والأسلحة النووية، والكائنات الاصطناعية الذكية مثل الروبوتات. كما عبّر تشابيك عن خوفه من الكوارث الاجتماعية، والديكتاتورية، والعنف، والغباء البشري، والسلطة غير المحدودة للشركات، والجشع. سعى جاهدًا لإيجاد الأمل، وإيجاد مخرج. ومنذ ثلاثينيات القرن العشرين فصاعدًا، أصبح عمله مناهضًا للفاشية، ومناهضًا للعسكرية.
"روبوتات روسوم العالمية" (R.U.R.) هي مسرحية من تأليف كارل تشابيك عام 1920، تدور أحداثها حول مصنع يُنتج بشرًا اصطناعيين بكميات كبيرة ليعملوا كعمال. الروبوتات، التي كانت في البداية بلا مشاعر ومطيعة، تطور في النهاية إحساسًا ووعيًا، مما أدى إلى ثورة تقضي على الجنس البشري. تستكشف المسرحية مواضيع التصنيع، ونزع الصفة الإنسانية، والعواقب الأخلاقية لخلق حياة اصطناعية، وقد عرّفت العالم بكلمة "روبوت" الشهيرة.
يقدم هذا الفيديو ملخصًا لقصة "روبوتات روسوم العالمية":
https://www.google.com/search?q=r.u.r.+play+summary&rlz=1CAPKUQ_enAT1119&oq=R.U.R.+&gs_lcrp=EgZjaHJvbWUqDAgCEAAYFBiHAhiABDIGCAAQRRg5MgcIARAuGIAEMgwIAhAAGBQYhwIYgAQyBwgDEAAYgAQyBwgEEAAYgAQyBwgFEC4YgAQyBwgGEAAYgAQyBwgHEAAYgAQyBwgIEAAYgATSAQoxMDgxN2owajE1qAIIsAIB8QUuOLsDXT93aA&sourceid=chrome&ie=UTF-8#fpstate=ive&vld=cid:8c2d078f,vid:aP2kP0wE9Kc,st:16
وعالم الفيزياء النظرية الراحل, ستيفان هوكنج, ضمن آخرين, حذر بعد سنوات عديدة, من خطر فناء الجنس البشري على يد الذكاء الاصطناعي.
Stephen Hawking: AI could spell end of the human race
https://www.youtube.com/watch?v=fFLVyWBDTfo
*عودة المكبوت*: مواضيع تستغل المخاوف أو الرغبات المكبوتة، مثل الموت أو التحلل أو المجهول (مثل "فرانكشتاين" لماري شيلي).
*ظل يونغ*
يمثل الظل الجوانب المكبوتة أو الخفية للذات، والتي غالبًا ما يُرمز لها بالظلام أو الوحوش أو "الآخر". في الخيال العلمي، يمكن رؤية ذلك مثلا في فيلم "كواترماس والحفرة":
يمكن مشاهدة الفيلم في:
- *- Quatermass and the Pit (1967) - Barbara Shelley, Andrew Keir, James Donald
https://m.ok.ru/dkjsessionid=b8e76a9bf59cefc610bd1d954e9846e6533fe850e47ae804.f271e68d?st.cmd=movieLayer&st.retLoc=default&st.discType=MOVIE&st.mvId=6691465136802&st.stpos=chan_1&st.plog=-1%3B-1%3B1%3B&st.discId=6691465136802&_prevCmd=movieLayer&tkn=8796&_cl.id=1763255395346&_clickLog=%5B%7B%22targetId%22%3A%226691465136802%22%2C%22target%22%3A%22to_same_author%22%7D%2C%7B%22target%22%3A%22VIDEO%22%7D%2C%7B%22contentId%22%3A%226611560827554%22%2C%22recommendationChain%22%3A%220%22%2C%22contentType%22%3A%22video%22%2C%22collector%22%3A%22layer.stat.collector%22%7D%5D&_cl.sID=movieLayer#lst#
فيلم خيال علمي بريطاني كلاسيكي مؤثر للغاية من إنتاج شركة هامر فيلم للإنتاج.
ملخص القصة: أثناء العمل في نفق جديد لمترو أنفاق لندن، يكتشف العمال جمجمة غريبة الشكل. وبالقرب منه اكتشاف آخر - جسم معدني غامض لا يمكن اختراقه. أصول هذا الجسم وقوته الغريبة أكثر رعبًا مما يمكن تخيله. هل هو من هذه الأرض؟ هل يمكن أن يكون الرابط القديم لتطور البشرية؟ أم أنه رابط قديم لإطلاق الشر المطلق؟ هناك رجل واحد فقط قادر على كشف الأدلة، اسمه البروفيسور برنارد كواترماس، رجل علم يزدهر في ألغاز العالم المظلمة، رجل لديه إجابات.
يُحلل فيلم "كواترماس والحفرة" من منظور التحليل النفسي، وذلك بدراسة مواضيعه المتعلقة بالصدمة الجماعية، والذاكرة العرقية، والكراهية الفطرية، والتي غالبًا ما تُفسر على أنها بقايا نفسية لا واعية موروثة من ماضي البشرية المُصمم من قِبل الكائنات الفضائية. يُشير الفيلم إلى أن القدرات النفسية الفطرية التي وُهبت للبشر الأوائل قد تركت ندبة نفسية عميقة مكبوتة تتجلى في شكل عنف وكراهية في الحاضر. كما تُركز التفسيرات التحليلية النفسية على استكشاف العقل الباطن من خلال اكتشاف السفينة الفضائية تحت الأرض، والتي تُعتبر مظهرًا ماديًا للعقل "المدفون" الذي يُخرج المخاوف الدفينة إلى السطح.
الصدمة الجماعية والكراهية الفطرية
الصدمة الجماعية: يُمكن اعتبار الفيلم استعارة للصدمة الجماعية، حيث يتردد صدى "عقل الخلية" والقمع العنيف للطفرات من قِبل الكائنات الفضائية في ميول البشر العنيفة والمدمرة للذات. الكراهية الفطرية: تشير حبكة الفيلم إلى أن الجوانب المظلمة والعنيفة والبغيضة للطبيعة البشرية ليست نتيجة عوامل بيئية، بل هي جينات متأصلة من خلال صدمة جماعية بدائية موروثة من التدخل الفضائي.
اللاوعي والحفرة
اللاوعي المدفون: يُعد اكتشاف السفينة الفضائية المدفونة في مترو أنفاق لندن تفسيرًا حرفيًا لـ"الحفر في اللاوعي" وإخراج المخاوف المكبوتة إلى السطح.
الحفرة: لا يستخدم الفيلم "الحفرة" كموقع مادي فحسب، بل كرمز للعقل اللاواعي، المليء بالرعب والمعرفة المدفونة.
ذاكرة العرق والقلق الموروث
التحليل اليونغي: يتماشى مفهوم السفينة الفضائية والذكريات المطبوعة لحضارة المريخ مع نظرية كارل يونغ عن اللاوعي الجماعي
-كارل يونغ: اللاوعي الجماعي-
https://www.youtube.com/watch?v=3tpZXghARZM
والأنماط البدائية
-كيف تستيقظ لتصنع حياتك الأسطورية؟ الأنماط البدائية تتحكم بك! اكتشف قصتك مع تحليل كارل يونغ العميق-
https://www.youtube.com/watch?v=hEzQHUn4xPE
القلق والماضي: يُصوّر الفيلم قلق البشرية على أنه متجذر في ماضٍ مؤلم بعيد، مما يُشير إلى أن صراعات ومخاوف الحاضر ليست سوى أصداء لصدمة أسلافية قديمة جدًا.
من نواحٍ عديدة، تُخيّم الكراهية على الفيلم، حيث تُؤدي الغطرسة التي تُصاحب كراهية الغرباء إلى الدراما الشاملة.
في رواية "فرانكشتاين في بغداد", يصنع بطل الرواية مخلوقًا شبيهًا بوحش فرانكشتاين من بقايا جثث خلّفها الغزو الأمريكي والعنف الطائفي في العراق. يُجسّد هذا المخلوق، المعروف باسم "شسمه"، الصدمة والمعاناة التي لحقت بالمجتمع العراقي.
يُمكن اعتبار خلق "شسمه" تجلّيًا لفشل المجتمع العراقي في تمثيل ومعالجة صدمة الغزو الأمريكي والصراعات اللاحقة بشكل كافٍ. يُمثّل هذا المخلوق عودة الواقع المكبوت، مما يُزعزع النظام الرمزي ويُشكّل تحديًا للسرديات السائدة في المجتمع العراقي.
تُشير الرواية إلى أن صدمة الحرب والعنف قد خلقت نوعًا من "الموتى الأحياء the undead-شسمه(م) " في المجتمع العراقي، وهو أمر لا يُمكن التعبير عنه أو ترميزه بشكل صحيح. "شسمه" هو تجسيدٌ وحشيٌّ لهذه الصدمة، يُخيّم على المدينة ويكشف عن إخفاقات اللغة وصنع المعنى في مواجهة العنف المُفرط.
لمزيد من المعلومات عن الاضرار النفسية الناتجة عن غزو العراق في عام 2003 والاذلال النقسي والجسدي الذي تعرضت له قطاعات واسعة من الشعب العراقي بسببه, يمكن مراجعة دراسة الطبيب النفسي دكتور نعمان علي
Mental Health and Human Rights under
war conditions: Lessons from Iraq
https://www.nds-fluerat.org/wp-content/uploads/2007/10/vortrag_themenabend_irak_englisch.pdf
يمكن اعتبار رواية سعداوي محاولةً للتعامل مع واقع الصدمة والعنف، واستكشاف سبل مقاومته للرمزية والتمثيل السردي. من خلال خلق شخصية خيالية-علمية مثل "شسمه"، تُسلّط الرواية الضوء على محدودية اللغة وأهمية مواجهة أهوال الحرب والعنف المروعة.
او بعبارة اخرى يمكن القول ان -الشسمه- في اللاوعي الجمعي للشعب العراقي هو تجسيد لما يرمز له المحلل النفسي لاكان بالواقعي The Real.
في التحليل النفسي اللاكاني، الواقعي سجلٌّ أساسيٌّ للتجربة، يُعتبر مجالاً صادماً وغير قابل للتمثيل، موجوداً خارج نطاق اللغة والخيال. وهو ليس مرادفاً للواقع الموضوعي، بل هو ما يقاوم الترميز والخيال.
الخصائص الرئيسية للواقعي
ما وراء اللغة: الواقعي هو ما لا يمكن للنظام الرمزي (اللغة، والقوانين الاجتماعية، والهياكل الثقافية) أن يُجسّده أو يُعبّر عنه أو يُتحكّم فيه بالكامل. عالم الكلمات "يخلق عالم الأشياء" من خلال "قطع في الواقعي reality" من خلال الدلالة، مما يجعل الواقعي خارجاً عن اللغة.
المستحيل: كثيراً ما عرّف لاكان الواقعي بأنه "المستحيل" لأنه من المستحيل دمجه في الإطار الرمزي أو بلوغه بجهد واعٍ. فهو ينبثق من التناقضات المنطقية أو الحدود داخل النظام الرمزي نفسه.
صادم ومُزعزع: غالبًا ما يُختبر اللقاء مع الواقع كحدث صادم يُحطم الأوهام المُريحة للنظامين الخيالي والرمزي. إنه "النواة الصلبة" التي تقاوم التكامل وتُسبب انهيارًا في إدراك الشخص المُصطنع للواقع.
فراغ أو نقص: في صياغات سابقة، كان يُنظر إلى الواقع على أنه وحدة كاملة (كُلٌّ بلا شكل ولا تمييز) يُجزئه النظام الرمزي. لاحقًا، يُنظر إليه على أنه نقص أو فراغ في جوهر الذاتية - "سبب غائب" لا يُعرف إلا من خلال آثاره على أمور أخرى مثل العصاب أو القلق.
مختلف عن الواقع: يختلف الواقع ىللاكاني Real عن "الواقع" Reality بالمفهوم المألوف، الذي، بالنسبة إلى لاكان، هو بناءٌ مُتشكلٌ من تفاعل السجلين الخيالي والرمزي. الواقع Real هو الأساس الذي يقوم عليه هذا الواقع المُصطنع Reality.
الأنظمة الثلاثة (RSI)
الواقعي هو أحد السجلات الأساسية الثلاثة المتشابكة للحياة النفسية، إلى جانب الخيالي والرمزي.
الخيالي: عالم الصور، والتماهي، والأنا، الذي يُعطي إحساسًا وهميًا بالوحدة والسيادة (مثل مرحلة المرآة).
الرمزي: عالم اللغة، والقوانين الاجتماعية، والمعايير الثقافية التي تُشكل عالمنا وأنفسنا ("الآخر الكبير").
الواقعي: ذلك الباقي الذي لا يُوصف، والذي يُفلت من صور الخيالي ولغة الرمزي.
الواقعي مفهوم مُعقد ومتطور في جميع أعمال لاكان، ولكنه يُشير باستمرار إلى بُعد وجودي غير قابل للاختزال والاستيعاب، يُشكل أساس التجربة الإنسانية ويُعطلها في آنٍ واحد.
في العقود الاربعة الماضية او اكثر بعض الشئ، هيمنت النيوليبرالية على معظم انحاء الغرب وبقية العالم, وأعادت تشكيل العديد من المؤسسات حسب إيمانها الأيديولوجي بأن الأسواق هي أفضل شكل من أشكال تنظيم الحياة الاجتماعية والاقتصادية. في حين كانت أيديولوجية السوق في السابق تتعارض مع الأفكار الجماعية للصالح العام، في هذه المرحلة من انتصارها، لا يوجد سوى القليل من المعارضة المنهجية لها: حتى الأفكار والرؤى الشيوعية هادنت, بهذ١ الشكل او ذاك, بالعلن او بالخفاء. النيوليبرالية. وسلوك البعض منها يذكرنا بالرواية الشهيرة من الخيال العلمي "الشخص الخفي" invisiible man للكاتب Ralph Ellison.
Psychological Legacy and Identity Crisis in Ralph Ellison s Invisible Man and Juneteenth
https://www.academia.edu/71053839/Psychological_Legacy_and_Identity_Crisis_in_Ralph_Ellisons_Invisible_Man_and_Juneteenth
قراءة تحليلية نفسية لرواية "الرجل الخفي" لرالف إليسون ترى أن "اختفاء" الراوي دليل على نفسيته المتشرذمة وصراعاته الداخلية، التي تتفاقم بفعل الصدمات المجتمعية والعرقية. تشمل المواضيع التحليلية النفسية الرئيسية النضال من أجل هوية موحدة في مواجهة الآثار النفسية للعنصرية (او مثيلتها المحاصصة الطائفية والاثنية اللادستورية في العراق التي تقبلها de facto بطيبة خاطر شيوعيو ويساريو العملية السياسية وخلافا لدستورهم نفسه)، وتأثير العقل اللاواعي على السلوك، وكيف تُشكل الضغوط المجتمعية الذات من خلال منظور أدائي-نفعي، لا سيما فيما يتعلق بالصور النمطية العرقية.
مفاهيم تحليلية نفسية رئيسية
الهوية والأنا: يُكافح الراوي لتكوين هوية متماسكة لأن المجتمع يفرض أدوارًا قائمة على العرق-الطائفة مُجبرًا إياه على تبني "ذوات" مختلفة ليُرى أو ليبقى (يذكرنا هذا بما يسميه ماركس قناع "البرجوازية"-في العراق هو قناع اللاهوية والتشتت النفسي, القناع الذي يلبسه الشخص الخفي (the undead) كي يُرى, كي يتحول من لاشيء الى شيء: انه لا يثق بنظره gaze وبحتاج الآخرين ليخلقوه ويحيلونه من عدم الى وجود: ولهذا يضع القناع: انه ليس نفاقا اجتماعيا, لأن مصدره اللاوعي, بقدر ما هو خيار وجودي). إن انزوائه في النهاية تحت الأرض هو انزواء في الهو، حيث يُمكنه التأمل في أناه المُشرذمة.
اللاوعي والأحلام: تستخدم نظرية التحليل النفسي الأحلام كنافذة على اللاوعي. في رواية "الرجل الخفي"، تكشف أحلام الراوي عن قلقه ودوافعه اللاواعية، مثل حلمه بجده في السيرك، والذي يعكس صراعاته الداخلية حول هويته وهدفه.
الصدمة والكبت: تُسبب تجارب الراوي مع العنصرية والتمييز صدمة نفسية يكبتها، مما يؤدي إلى نوبات انفعالية وشعور بالاغتراب. يُعدّ اختفاؤه آلية دفاع نفسية تحميه وتعزله عن المجتمع في آنٍ واحد. في المجتمع العراقي, وخصوصا بين اطراف اليسار الرسمي, يتجلى الأغتراب باتباع مقولة "حشر مع الناس عيد" وبتمنيات طوباوبة بامكانية تغيير من هم السبب في المشكلة, غافين ان اعتقادهم هذا يعني تلوثهم عقليا بخطاب السلطة, على الأقل في عقلهم الباطن الذي منطقهم الشكلي لايستطيع النفاذ البه. وهنا تكمن كارثتهم ومأساتهم. فهم لا يدركون انهم متخفون والناس لا تراهم. ووضعهم القناع لا يبعث الوجود فيهم,بل يضعهم في صف ال unded او "شسمه" في زراية السبعاوي: انهم يعيدون تدوير "وحش" العملية السياسية-انهم اتباع ما بعد الكولونيالية رغم وضعهم قناع اليسار او الشيوعية, ولا يغير في ذلك قيد شعرة حسن نواياهم او امتلاكهم البصيرة من عدمها.
الديناميكيات الاجتماعية والنفسية: تُحلل القراءة التحليلية النفسية كيف تعمل البنى الاجتماعية كامتدادات لنفسية الفرد وخلق هوية جماعية وسيلةً للتحكم في رغبات الفرد وتعزيز وجهة نظر أيديولوجية فردية، تعكس صراع الراوي نفسه مع التأثيرات الخارجية.
الهو والأنا والأنا العليا: يمكن استخدام التحليل النفسي لتحليل الصراعات الداخلية للراوي. على سبيل المثال، غالبًا ما تتعارض رغباته الهويّة مع توقعاته الأخلاقية والمجتمعية، بينما يحاول هو نفسه التوفيق بين هذه القوى المتضاربة. ويُعد صراعه للتوفيق بين هذه الجوانب المختلفة من نفسه موضوعًا محوريًا في الرواية.
الرواية تعالج موضوعتي الصدمة والهوية. الاحزاب الشيوعية كلها عموما تعاني من الصدمة وعقدة الهوية. الصدمة واهتزاز الهوية هما حصيلة, مباشرة او غير مباشرة, لانهيار الاتحاد السوفيتي. وفي منطقتنا, وفي دولة مثل العراق, تكون الصدمة صدمتين, اذ إن احتلال العراق سبب في صدمة اخرى تتمثل في قتل وجرح وتشريد الملايين من اهله. كل هذا جرى بعرف الكاتبة الشهيرة نعومي كلاين, وفق مبدأ الصدمة.
The George W. Bush administration’s ‘war on terror’ took the model to new levels. Iraq represented the ultimate expression of the project – a war (the ultimate ‘shock’) fought largely to maximise corporate profit. Occupied Iraq witnessed an orgy of privatisation as almost every task was contracted out to a private company. The promised reconstruction has not been delivered, but the bottom lines of the favoured insiders have been suitably boosted. ‘[W]hile the reconstruction of Iraq was certainly a failure for Iraqis and for US taxpayers, it has been anything but for the disaster capitalism complex. Klein defines the ‘disaster capitalism complex’ as a ‘full-fledged new economy in homeland security, privatized war and disaster reconstruction tasked with nothing less than building and running a privatized security state, both at home and abroad .
"لقد نقلت "الحرب على الإرهاب" التي شنتها إدارة جورج دبليو بوش هذا النموذج إلى مستويات جديدة. يمثل العراق التعبير النهائي للمشروع - حرب ("الصدمة" النهائية). تم شن الحرب إلى حد كبير لتعظيم أرباح الشركات. شهد العراق المحتل موجة من الخصخصة حيث تم التعاقد على كل مهمة تقريبًا مع شركة خاصة. لم يتم تسليم اموال إعادة الإعمار الموعودة، ولكن تم تعزيز النتائج النهائية للمطلعين المفضلين بشكل مناسب. "بينما كانت إعادة إعمار العراق بالتأكيد إخفاقًا للعراقيين ودافعي الضرائب الأمريكيين، إلا أنها لم تكن سوى حربا من أجل تعزيز عقيدة الرأسمالية الكارثية. تعرِّف كلاين "مجمع الرأسمالية الكارثية" بأنه "اقتصاد جديد كامل في مجال الأمن الداخلي، والحرب المخصخصة وإعادة الإعمار في حالات الكوارث المكلف بما لا يقل عن بناء وإدارة دولة أمنية مخصخصة، سواء في الداخل أو في الخارج".
The Shock Doctrine: The Rise of Disaster Capitalism
https://www.developmenteducationreview.com/issue/issue-8/shock-doctrine-rise-disaster-capitalism
هل ظلمت نعومي كلاين بوصفها هذا بوش الابن ام حكام عراق ما بعد الاحتلال؟ ومن سيمنحنا الجواب, حقائق الأرض, أم عدالة السماء التي باسمها شن بوش الابن الحرب على العراق؟
وقد استغل الحاكم المدني العام للعراق وقتها, مدرب التزحلق على الجليد حاليا, بول بريمر
Paul Bremer, Ski Instructor: Learning To Shred With The Bush Administration’s Iraq War Fall Guy
https://taskandpurpose.com/history/paul-bremer-iraq-war-ski-instructor/
الصدمة لاصدار الاوامر لبسط النفوذ النيوليبرالي او رأسمالية الكارثة في العراق, الذي كان, حسب مجلة الايكونوميست اللندنية, الذي سيحيله الاحتلال الى جنة الرأسمالية-
If it all works out, Iraq will be a capitalist s dream
https://www.economist.com/middle-east-and-africa/2003/09/25/lets-all-go-to-the-yard-sale
وذلك بسبب
A SHOCK programme of economic reforms signals a radical departure for Iraq. The changes, announced by the country s provisional rulers at the annual World Bank/IMF jamboree in Dubai, could see its battered economy transformed abruptly into a virtual free-trade zone.
"يشير برنامج الصدمة للإصلاحات الاقتصادية إلى انطلاق جذري للعراق. التغييرات، التي أعلنها الحكام المؤقتون للبلاد في المخيم السنوي للبنك الدولي / صندوق النقد الدولي في دبي، قد يؤدي إلى تحول اقتصادها المنهك فجأة إلى منطقة تجارة حرة بحتة."
والبعض من شيوعيوننا او يساريوننا الليبراليين-النيوليبراليين احالوا انفسهم الى ابواق رخيصة وبلغت بهم البلاهة مداها عندما بدوؤا بالتبشير بخرافات مفادها ان الولايات المتحدة واتباعها الميامين في الغرب قد ولجوا مرحلة التنوير, وانهم برعوا في استخدام العقل المحض والعقل التطبيقي, وانهم اتباع كانط الميامين!!! وهؤلاء, حالهم حال وزير دعاية هتلر, جوزيف غوبلز, يؤمنون بان واجبهم هو فقط ترديد الاكاذيب لا غير! الترديد بعرفهم يحيل الكذب الى صدق. وهو نفس مذهب حكام العراق الحالين او السالفين. ووزير الإعلام العراقي زمن صدام قبيل الاحتلال, محمد سعيد الصحاف, هو أشهرهم وليس اهمهم. وهم اتباعه الميامين!
ويبدو انه لا الايكونوميست ولا اعضاء مجلس حكم بريمر قد قرؤوا ملحمة الشاعر الانجليزي العظيم جون ميلتون "الفردوس المفقودة", وان الفردوس الموعودة اسوء بما لا يقاس من الفردوس المفقودة. وآمل ان يحتج البعض ويعلل احتجاجه, ولكننا نأمل عدم تكرار عبارات مثل: التجديد أو مسايرة روح العصر او القبول بالأمر بالواقع أو ان مهد الشيوعية قد انهار, لأنها ستكون كلها كلمات خاوية وتشكل جزءا من الهيمنة الايديولوجية النيوليبرالية. واني استخدم مصطلح "الايديولوجية" بمعناها المحايد هنا, القيم والافكار والمصالح المشتركة لمجموعة من الناس, وليس بمفهومها الماركسي الضيق بمعنى الوعي الزائف. فكل الناس مؤدلجون. وحتى لامنتمي كَولن ويلسون
https://binyanbooks.com/products/%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%A7-%D9%85%D9%86%D8%AA%D9%85%D9%8A
هو منتمي لأنه اختار ان لا ينتمي, نظريا على الاقل, وهو بالتالي خيار آيديولوجي. هذا بالرغم من بعض الضجيج الذي تبديه اوساط شيوعية بالضد من النيوليبرالية, ولكن الافعال, للأسف, تكذّبه. والغرض هو ليس القاء اللوم على احد من برج عاجي اجلس نفسي فيه. فاني اردد, بأسف وحزن, اصداء كلمات الفيلسوفة ومؤرخة العلم والعضوة السابقة في الحزب الشيوعي الايرلندي Helena Sheehan, حين تضع اصبعها على الجرح, بقولها:
While I feel I can trace a certain mainstream flow of the Marxist
tradition, I find it to be far from an unproblematic straight line and I believe the
various currents diverging from it must be analyzed respectfully and seriously
as highlighting very real problems.* Moreover, I have defied the existing
conventions, mentioned the unmentionable names, delved into delicate and
difficult matters that others believed should be let lie. I have done so
regretfully, even sorrowfully, for I could take no joy in the self-inflicted
tragedies of the communist movement, as do anticommunist writers who are,
for the most part, the only ones who write about such things. But, shaken
though I sometimes found myself, I could not turn the other way, for I disagree
totally with the premises underlying the tradition of sacrificing truth to
“partisanship,” in the name of which so many crimes against science and
against humanity have been committed. The only justification for socialism
can lie in arguing for its truth and its humanism. If so, truth, morality, and
partisanship should coincide. Indeed, there have been truthful and moral
communists, such as Gramsci and Caudwell, and no less partisan (in fact more
so)
"بينما أشعر أنني أستطيع تتبع سرد معين للماركسية
التقليدية ، الا اني اجد مثل هذا السرد ابعد من ان يكون خطا مستقيما خالٍبا من الصعوبات وأعتقد أنه يجب تحليل التيارات المختلفة (في الماركسية. ط.ا.) التي نختلف عنها باحترام وجدية وبإلقاء الضوء على مشاكل حقيقية جدا. علاوة على ذلك، لقد تحديت التقاليد التوارثة, وذكرت الأسماء التي لا ينبغي ذكرها، وخضت في امور حساسة وصعبة يعتقد الآخرون أنه ينبغي تركها جانبا. لقد فعلت ذلك باسف, حتى بحزن، لأنني لم أستطع أن أفرح بالمآسي التي اصابت الحركة الشيوعية كما يفعل الكتاب المناهضون للشيوعية، الذين يشكلون الجزء الأكبر من الذين يكتبون عن مثل هذه الأمور. لكن رغم شعوري بالاهتزاز في اعماقي احيانا, إلا أنني لا أستطيع أن أعود في الاتجاه الآخر، لأنني لا أوافق ابدا مع المقدمات الكامنة وراء تقليد التضحية بالحقيقة وارتكاب العديد من الجرائم ضد العلم وضد الإنسانية باسم "الحزبية". التبرير الوحيد للاشتراكية يمكن أن يكمن في الدفاع عن الحقيقة والإنسانية. إذا كان الأمر كذلك، فالحقيقة والأخلاق يجب أن يتزامنا مع التحزب. في الواقع، كان هناك صدق وأخلاقية لدى شيوعيين، مثل غرامشي وكودويل, وهما ليسا أقل, بل, في الواقع, أكثر تحزبا.
MARXISM AND THE PHILOSOPHY OF SCIENCE
http://ouleft.org/wp-content/uploads/Helena_Sheehan-Marxism_and_the_Philosophy_of_Sci.pdf
P. 13
(Christopher Caudwell
1907 – 1937
كاتب ماركسي بريطاني وناقد أدبي ومفكر وناشط سياسي قتله الفاشيون في الحرب الأهلية الاسبانية. للأسف طواه النسيان الآن رغم كونه لا يقل اهمية عن, مثلا, غرامشي او جورج لوكاش. كتب المؤرخ الماركسي إي بي طومسون عن كودويل انه "ليس من الصعب رؤية كودويل كظاهرة - كنجم شهاب غير عادي يعبر سماء إنجلترا الامبريقية - كعلامة استباقية لماركسية أكثر تعقيدًا تأخر إعلانها الحقيقي حتى الستينيات". كما أرجع الأكاديمي الماركسي جون بيلامي فوستر الفضل إلى كودويل في "الإنجازات الفكرية المذهلة في فترة وجيزة من الزمن".)
واني اميز بن الشيوعية والماركسية. واعتقد ان مقولة الفيلسوف جان بول سارتر بخصوص الماركسية في انه لا يمكن تجاوزها لا تزال تحتفط بحيويتها!
Jean-Paul Sartre
Search for a Method
https://www.amazon.com/Search-Method-Jean-Paul-Sartre-1968-08-12/dp/B017YC7B26
p. 30
ولكن حتى لو تم تجاوزها, وهو أمر ممكن بالطبع, الا اننا ما زلنا مدينين لها حاليا بسبب تكاملها وتماسكها, وان كنا نعلم من عالم المنطق الرياضي, كورت غودل, ونظريتيه في اللاتكامل ان التكامل مستحيل في اية نظرية.
Gödel s incompleteness theorems
https://psychology.fandom.com/wiki/G%C3%B6del%27s_incompleteness_theorems
وان الخيار هو بين النظرية الأفضل او الأسوء, وهنا تختلف الرؤى وتتقاذفها الأمواج.
ولكن كيف تؤثر الصدمة, صدمة انهيار الاتحاد السوفيتي أو احتلال العراق, في ضعضعة الهوية, نفسيا-اجتماعيا, أو اضعافها, لدى الشيوعيين, او في مجتمع عانى الويلات والكوارث بسبب القمع والاحتلال, مثل المجتمع العراقي؟
للأجابة على هذا التساؤل, يقدم علماء التحليل النفسي وباحثون آخرون اجابات شتى. يقول عالم الاجتماع وخبير الازمات إريكسون:
Trauma is "a blow to the tissues of the body
or more frequently now,to the tissues of the mind
that results in injury´-or-some other disturbance
الصدمة هي "ضربة-أذى لأنسجة الجسم, أو في كثير من الأحيان إلى أنسجة العقل, التي تؤدي إلى بعض الاضطرابات الأخرى" إنها ضربة قوية لدرجة أن آليات الدفاع النفسي تفشل في التعامل معها بشكل طبيعي دون الخضوع لبعض التغييرات الكبيرة، والسلبية في كثير من الحالات. ولكن تأثير الصدمة لا يقتصر فقط على الأفراد وحدهم، بل يمكن أن يتسبب أيضًا في آثار ضارة على المجتمعات والجماعات، وهذا ما يسميه المهنيون الصدمة الجماعية ويفسره إريكسون بشكل أفضل عندما يقول:
By collective trauma …, I mean a blow to the basic tissues of soci
al life that damages the bonds attaching people together and impairs the prevailing sense of communality. Thecollective trauma works its way slowly and even insidiously into the awareness of those whosuffer from it, so it does not have the quality of suddenness normally associated with trauma .
"بالصدمة الجماعية ... أعني ضربة للأنسجة الأساسية للمجتمع
وتدمر الروابط التي تربط الناس ببعضهم البعض وتضعف الشعور السائد بالمشاركة (مثل تفافم الفساد مجتمعيا وحكوميا وضعف الشعور بالمسؤولية الفردية أو الجماعية بسبب التفكك الاجتماعي في العراق كحصيلة للصدمة. ط.ا). تشق الصدمة الجماعية طريقها ببطء وحتى بشكل ماكر في وعي أولئك الذين يعانون منها، لذا فهي لا تتمتع بخاصية المفاجأة المرتبطة عادةً بـ "الصدمة".
Notes on Trauma and Community. In C. Caruth (Ed.)
Trauma: Exploration in Memory
https://psycnet.apa.org/record/1995-98039-000
(p. 187 )
سيستغرق الأمر فترة زمنية جيدة حتى ينتج عن الحدث الصادم صدمة جماعية."
هذا صحيح أيضًا وفقًا لكاثي كاروث (في المصدر اعلاه: Trauma: Exploration in Memory) بالنسبة للصدمات الفردية أيضًا، حيث أن تذكر الحدث في ذاكرة الشخص هو الذي يسبب الصدمة. إذن، الصدمة هي النتيجة والوافد وليس المصدر والسبب. ومع ذلك، فإن حياة المتأثرين بها ستخضع لتغييرات جذرية، خاصة فيما يتعلق بالهوية. جيفري ألكسندر
يتحدث عن الذاكرة الجماعية فيما يتعلق بالصدمة تحت عنوان:
"نحو نظرية الصدمة الثقافية".
تشبه الصدمة إلى حد كبير عملية اجتماعية بمعنى أنها ستؤثر على المجتمع أو مجموعات معينة في المجتمع وتسبب لهم إصابات عقلية. وفقًا لألكسندر،
" The collective identity will become significantly revised" as a result of this kind of trauma...identity revision means that there will be a searching re-
remembering of the collective past…. Identities are
continuously constructed and secured not only by facing the present and future but also byreconstructing the colle
ctivity’s earlier life"
"ستتم مراجعة الهوية الجماعية بشكل كبير نتيجة لهذا النوع من الصدمة... مراجعة الهوية تعني أنه سيكون هناك تذكّر بحثي للماضي الجماعي ... يتم تكوين الهويات وتأمين وجودها باستمرار ليس فقط من خلال مواجهة الحاضر والمستقبل ولكن أيضًا من خلال إعادة بناء الحياة الجماعية السابقة"
Alexander, J. C. (2004). Toward a Theory of Cultural Trauma. In J. C. Alexander, R. Eyerman, B.Giesen, N. J. Smelser, & P. Sztompka,
Cultural Trauma and Collective Identity
https://www.ucpress.edu/book/9780520235953/cultural-trauma-and-collective-identity
وقد يقول البعض ان احياء الطائفية او تفاقمها في عراق ما بعد الاحتلال هو سعي الى إعادة "بناء الحياة الجماعية السابقة أو اعادة تشكيلها (بموجب موازين القوى الراهنة للأطراف نفسها أو نتيجة تدخلات اقليمية او دولية) وما رافقها تاريخيا من نزاعات, بعضها عنفية سفكت فيها الدماء, فولدت مشاعرا بالاثم والألم واحتقار الذات والآخرين وميول مازوخية للجموع التي تشكل وجه العملة الآخر لسادية السلطة. والسلطة الجائرة قد يتلمسها المواطن بقتله او جرحه بالآلاف في احتجاجات سلمية ضد جورها, أو في تمشية معاملته أيما كانت مع موظف في دوائر الدولة. والدولة قد تختار ان تكون ضعيفة او مستبدة مع هذا الطرف او ذاك من اجل ديمومتها. ولكن المواطن نفسه يصبح هو الآخر جائرا اذا اكتسب بعض السلطة. اي ان الصدمة تخلق "فيروسا ثقافيا!" يمكن ان نسميه "فيروس جور السلطة". وكلما زاد هول وتفاقم الصدمة, كلما ازدادت قوة الفيروس واستفحلت عدواه.
يمكن اعتبار "الشسمه" تجسيدًا لمفهوم لاكان عن الواقع، والذي يُشير إلى الجانب غير القابل للتمثيل والترميز من الواقع، والذي يُزعزع النظام الرمزي.
- *الواقعي The Real كصدمة*: يُمثل "الشسمه" الأحداث والتجارب المؤلمة التي لا يُمكن ترميزها أو دمجها بالكامل في سرد حياة هادي. إنه تجلٍّ للواقع، الذي يقاوم التمثيل والدلالة.
- *زعزعة النظام الرمزي*: يُشكل وجود "الشسمه" تحديًا للسرديات والخطابات السائدة التي تُحاول فهم العالم. يكشف وجوده عن الشقوق والانشقاقات في النظام الرمزي، كاشفًا عن هشاشة المعنى والواقع.
- *غير القابل للتمثيل*: "الشسمه" كائن يتحدى التمثيل، موجود خارج حدود اللغة والمعنى. وجوده يُذكرنا بحدود التمثيل واستحالة تجسيد الواقع.
بهذا المعنى، يُمكن اعتبار "الشسمه" رمزًا للواقع Reall، يُزعزع السرد ويُجبر هادي (والقارئ) على مواجهة جوانب الواقع الصادمة وغير القابلة للترميز.
انهيار اللغة أمام الصدمة موضوعٌ مؤثر. فعندما يمرّ الناس بأحداثٍ صادمة، قد تنهار طرقهم المعتادة لفهم العالم. وهنا يبرز الواقع Real، كما يقول لاكان - إنه الجانب غير القابل للترميز والتمثيل من الواقع Reality، والذي لا يمكن تجسيده باللغة.
في حالاتٍ كالحروب والصراعات، قد تكون التجارب الصادمة غامرةً لدرجة أنها تتحدى التمثيل السردي. وهذا قد يؤدي إلى شعورٍ بالتيه والانفصال عن تجارب المرء الخاصة. وكما ذكرتَ، إنه أمرٌ مرعبٌ ومخيف، وقد يكون من الصعب إيجاد طرقٍ للتعبير عنه أو فهمه. انهيار اللغة يعني أيضا ان استخدام المقالات او الكتابات للتظلم والتحريض على الطرف الآخر بسبب, مقلا, فساده او قمعه ذو تأثير ضئيل لأنه يخاطب العقل الظاهر في المتلقي وليس عقله الباطن ولأن اللغة قد انهارت بيبب غزو الواقع Real لها, وال Real لا يأبه للكلمات شروى نقير. انه المعادل النفسي للثقب الاسود في فيزياء الفضاء. فكيف يمكن للكلمات او اية معلومات, بعرف نظرية المعلومات لكلود شانون, تغيير طبيعة الثقب الاسود؟ ان مقالات التظلم هي ممارسة مازوخية تقوي سادية السلطة وعنفها. انها ممارسة فتشية الكلمات, والفتشية هي دوما تعبير عن الخشية من اخصاء اوديبي.
The Oedipus complex, castration and the fetish
https://psycnet.apa.org/record/1997-04524-009
ولكنهم قد لا يخشون الأخصاء الاوديبي قدر خشيتهم الفناء والتلاشي (اوديب فقأ عينيه): هم يخشون ان تفقأ عيونهم كما في "رجل الرمل" او أن يصبحوا يصبحوا كالشخص المخفي او the undead لخرقهم ما يسميه لاكان قانون -اسماء الأب.
Lacan On The Names of The Father
https://www.scribd.com/doc/305437124/Lacan-on-the-Names-of-the-Father
والاب هو ليس ليو ملك طيبة وأب اوديب. ففي حالة العراق له اسماء عديدة يكون احدها "بول بريمر" ولكنه ليس الأول ولا الأخير. ويمكن تسميتهم كلهم جماعيا ب"الشسمه"!