|
|
غلق |
|
خيارات وادوات |
|
مواضيع أخرى للكاتب-ة
بحث :مواضيع ذات صلة: ياسين الحاج صالح |
في شأن اليهود والغرب والتطبيع الممتنع
تتيح مساندة الغرب الرسمي المتطرفة لإسرائيل في حربها الإبادية ضد الشعب الفلسطيني تبيّن مستمرٍ تاريخي بين طورين من العلاقة باليهود: طور معاداة اليهود أو "الأنتيسميتيزم" في أوربا، والطور الحالي لحب اليهود أو "الفيلوسميتيزم" في الغرب بعامة. ويتمثل هذا المستمر في التمركز حول ما يكون اليهود وليس ما يفعلون، أي حول الهوية وليس حول الوجود السياسي التاريخي. كان اليهود أشراراً، طفيليين، فاسدي الكيان، ووجب بالتالي إبادتهم لأنهم كذلك. اليوم يبدو اليهود الإسرائيليون، طيبين، عادلين، على الحق دوماً، ويجب بالتالي دعمهم أياً يكن ما يفعلون. وهذا حتى بعد أن قامت لليهود دولة اسمها إسرائيل ولها إيديولوجية قومية هي الصهيونية. وبمجرد أن نتكلم على دولة نتكلم على سياسة وعنف، وعلى أفعال وتؤثر في الحياة البشرية بصور متنوعة، منها قتل الألوف وعشرات الألوف على ما نرى في غزة بلا كلل طوال شهور. ومنذ أن نتكلم على إيديولوجية قومية، الصهيونية، فإننا نتكلم على وجود في التاريخ لا يختلف مبدئياً عن أي وجود قومي في التاريخ، مع ما هو معلوم من اقتران القومية في كل مكان بالتمييز والكراهية والتعصب. وهذا دون قول شيء عن عناصر استعمارية وعنصرية متأصلة في تكوين هذه الدولة المحددة.
|
|
||||
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
نسخ
- Copy
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
اضافة موضوع جديد
|
اضافة خبر
|
|
|||
|
نسخة قابلة للطباعة
|
الحوار المتمدن
|
قواعد النشر
|
ابرز كتاب / كاتبات الحوار المتمدن
|
قواعد نظام التعليقات والتصويت في الحوار المتمدن |
|
|
||
| المواضيع المنشورة لا تمثل بالضرورة رأي الحوار المتمدن ، و إنما تمثل وجهة نظر كاتبيها. ولن يتحمل الحوار المتمدن اي تبعة قانونية من جراء نشرها | |||