|
غلق |
|
خيارات وادوات |
مواضيع أخرى للكاتب-ة
بحث :مواضيع ذات صلة: أحمد زوبدي |
في شروط بناء اليسار مغربيا وعربيا : ملاحظات تمهيدية
أقرأ بين الفينة والأخرى أشياءا ولا أقول أفكارا تدعو إلى وحدة اليسار بما فيه اليسار الذي سبق له أن تكلف بتسيير الشأن الحكومي. هذا السلوك هو مستفز أكثر من مرة لأنه بصراحة لا علاقة لهذه الأحزاب اليسارية المخزنية لا بالنضال ولا باليسار لأنها حين دخلت الحكومة لم تف بالالتزام وانحرفت جملة وتفصيلا. لا ثقة في يسار استفاد من الوضع و شتت اليسار المناضل. راكم أصحاب هذا اليسار المبتذل الأموال بشتى الأشكال وإن كذبوني يصرحوا بممتلكاتهم، كما يدعو إلى ذلك قانون البلاد. في المقابل، هناك في اليسار المناضل من يدعو هو كذلك إلى التحالف مع اليسار المزيف. لا غرابة أن يكون التحالف في القضايا الكبرى مثلا لمواجهة الأخطار التي تهدد أمن البلاد، أما أن يتحالف اليسار المناضل مع أحزاب تنكرت للمبادئ وا نجرت إلى أحضان المخزن حتى النخاع في قضايا تهم تدبير السياسات العمومية، فهذا لعمري غير مقبول ومن يتبناه فليلتحق بصفوف اليسار الانتهازي ليحقق مآربه. قلت في بطاقات سابقة أن جبهة اليسار إما أن تكون جبهة حقيقية يلتف حولها مناضلون شرفاء ونزهاء أو لا تكون يعني لا رجاء في جبهة يسكنها يساريون مزيفون أياديهم ملطخة بالفساد والجرائم المالية والسياسية والإدارية. أزعم أن جبهة يسارية راديكالية حقيقية لمواجهة الاستهتار الذي تمارسه القوى الرجعية ( الأحزاب الإدارية، حزب القصر أو البام، الاستقلال، اليسار المزيف : الاتحاد الاشتراكي ، التقدم والاشتراكية، إلخ) بمباركة النظام، هي مدعوة لأن تلتف حولها الأحزاب والهيئات التالية : فيدرالية اليسار الديموقراطي، النهج الديموقراطي العمالي، الجبهة الاجتماعية المغربية، حركة 20 فبراير، الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، ثيارات في الكونفدرالية الديموقراطية للشغل و في الاتحاد المغربي للشغل، جمعية أطاك المغرب، أعضاء من المنتدى الاجتماعي المغربي، المثقفون والكتاب المناضلون والمستقلون، إلخ.
|
|
| ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد | نسخ - Copy | حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | اضافة موضوع جديد | اضافة خبر | | |||
| نسخة قابلة للطباعة | الحوار المتمدن | قواعد النشر | ابرز كتاب / كاتبات الحوار المتمدن | قواعد نظام التعليقات والتصويت في الحوار المتمدن | | غلق | ||
المواضيع المنشورة لا تمثل بالضرورة رأي الحوار المتمدن ، و إنما تمثل وجهة نظر كاتبيها. ولن يتحمل الحوار المتمدن اي تبعة قانونية من جراء نشرها |