|
|
غلق |
|
خيارات وادوات |
|
مواضيع أخرى للكاتب-ة
بحث :مواضيع ذات صلة: ينار محمد |
استنكار مجزرة الحويجة
كما كانت القوات الصدامية تفتح النيران بالضد من الانتفاضة في الجنوب والشمال والوسط اثناء وبعد حرب الخليج، وبنفس الوحشية قامت قوات المالكي بفتح النيران بالضد من معتصمي الحويجة يوم الثلاثاء 23 نيسان، بحجة تواجد بعض المسلحين داخل المتظاهرين. ولا يتطرق المالكي لمسألة كونه قد عبأ فرقة من الجيش العراقي مسبقاً وفرض حصاراً حول ساحة الاعتصام بالدبابات والهليكوبترات متهيئاً لقتل ومسح المتظاهرين عن بكرة ابيهم ان اراد. ولم تكن مفاجأة كبيرة عندما تم التنفيذ من قبل تلك القوات التي لا تأخذ اوامرها الا من القائد الاعلى للقوات المسلحة، وكان ان هجمت على المتظاهرين باطلاقات نارية قتلت 56 متظاهرا من المدنيين العزل فيما عدا مئات الجرحى. كما وانطلقت الهمرات التي دخلت الساحة بضرب ودهس المتظاهرين وسحق اجسام شخصين بالعجلات الى درجة جعل ملامحهم غير قابلة للتمييز لامتزاج العظم باللحم من تكرار الدهس. وقد هرب قسم من الجرحى الذين لم تكن اصابتهم قاتلة الى المزارع المحيطة، لكي يتم اغتيالهم لاحقا بواسطة رصاصات قريبة من اجسامهم وبنمط الاعدام-وحسب تقرير الطب العدلي.
|
|
||||
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
نسخ
- Copy
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
اضافة موضوع جديد
|
اضافة خبر
|
|
|||
|
نسخة قابلة للطباعة
|
الحوار المتمدن
|
قواعد النشر
|
ابرز كتاب / كاتبات الحوار المتمدن
|
قواعد نظام التعليقات والتصويت في الحوار المتمدن |
|
|
||
| المواضيع المنشورة لا تمثل بالضرورة رأي الحوار المتمدن ، و إنما تمثل وجهة نظر كاتبيها. ولن يتحمل الحوار المتمدن اي تبعة قانونية من جراء نشرها | |||