أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى راشد - الجماعات الإسلامية أكبر خطر على الإسلام والمسلمين














المزيد.....

الجماعات الإسلامية أكبر خطر على الإسلام والمسلمين


مصطفى راشد

الحوار المتمدن-العدد: 8393 - 2025 / 7 / 4 - 14:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الْجَمَاعَاتُ الْإِسْلَامِيَّةُ أَكْبَرُ خَطَرٍ
عَلَى الْإِسْلَامِ وَالْمُسْلِمِينَ
-------------------------------------
كل الأمم لا يتم هدمها وتخريبها إلا بفعل عدو خارجى إلا الأمة الإسلامية فهى تكفلت بفعل ذلك بنفسها من داخلها وبأيدى ابنائها حيث الثقافة الراديكالية التى سيطرت على الثقافة الإسلامية فقد قسمت المجتمعات الإسلامية إلى جماعات وطوائف متنافرة متناحرة وتكفر بعضها البعض فنجدهم وقت السلم السبب والشماعة لديكتاتورية الحكام، فالحاكم يتخذ من وجود هذه الجماعات زريعة لغلق منافذ الديمقراطية وتأجيل فكرة تداول السلطة بحجة حماية الوطن من هذه الجماعات رغم أن هذه الجماعات تعمل بموافقة هذا الحاكم فهم أفضل شماعة له أمام الداخل والعالم الخارجى لبقائه فى السلطة مدى الحياة موحيا للداخل والخارج بأن البديل له هذه الجماعات المتطرفة المتخلفة الدموية ،، فيقبلونه مضطرين بالأمر الواقع ،، وعلى جانب أخر وجدنا هذه الجماعات كانت السبب فى افشال الثورات العربية مثلما هو حادث بليبيا وسوريا واليمن لكن نجحت بمصر وتونس لأن الشعب لفظ هذه الجماعات،، فلو خرج مثلا الشعب السورى على قلب رجل واحد كمواطنين ضد الحاكم لما بقى هذا الحاكم فى كرسيه لكن انقسم الشعب لطوائف وجماعات فهؤلاء سنة وهؤلاء علويون وهؤلاء دروز وهؤلاء مسيحيون وهؤلاء كرد ،، كما أن هذه الجماعات كانت سببا فى استمرار الإحتلال الإسرائيلى المتغطرس حيث قسمت الشعب الفلسطينى فى مواجهة المحتل فهؤلاء حماس وهؤلاء فتح وهؤلاء الجهاد الإسلامى وهؤلاء سرايا القدس وهؤلاء ألوية الناصر صلاح الدين وغيرها العديد من الجماعات بدلا من التوحد تحت راية واحدة وطنية بغض النظر عن الدين فلا فرق بين فلسطينى مسلم سنى أو شيعى أو درزى أو فلسطينى مسيحى وغيرهم ،،ولما لا نتعلم من الغير فهذه الأمة الأوكرانية تقاوم المحتل الروسى على قلب رجل واحد ولم نجد جماعة أوكرانية مستقلة عن القيادة تقول اننا الجماعة المسيحية أو الجهاد المسيحى او غيره فاحترمهم العالم ووقف بجانبهم فى حين نحن نتسائل لماذا لا يقف العالم بجانب الشعب الفلسطينى والإجابة لأننا لم نقدم صورة موحدة متفقة فى الأهداف والمبادى أمام العالم لكن العالم يرى العداء بين الطوائف والفصائل الفلسطينية وماحدث من قتال حماس لأعضاء فتح بغزة ليس ببعيد فلو حدث مثل ذلك بين الشعب الأوكرانى الذى يقاوم المحتل لتوقف العالم عن دعم الشعب الأوكرانى وبمعنى أخر لو احترمنا أنفسنا لأحترمنا العالم فمتى تفهم شعوبنا ذلك، وهو ما أعطى الفرصة لشخص أمريكانى يقول على احدى القنوات نحن ندعم اسرائيل فى حماية أمنها بقتلها لقائد المنطقة الشمالية لحركة الجهاد الإسلامى تيسير العجرود ،فقاطعة المذيع قائلا أن اسرائيل هاجمت المسالمين فى بيوتهم فقال الأمريكى ولماذا لم تفعل اسرائيل ذلك مع أعضاء فتح معللا بان اسرائيل تستهدف الإرهابيين ،،، لذا نقول ان توحيد الشعب الفلسطينى تحت راية واحدة بدون لون أو طائفية هو حماية لكل الشعب الفلسطينى وأصبح أمر ضرورى وبأسرع وقت،، وإلا سيظل الصراع كل فترة ونرى هذا المشهد المتكرر المؤلم ويموت الأبرياء بسبب عدم الإستماع للعقلاء وعلى الجماعات الراديكالية أن تفهم انها اخطأت والتجارب الكثيرة على مر التاريخ أثبتت ذلك ،، وبغير التوحد لن يقف العالم معنا ولا حتى الدول العربية أو الإسلامية لن تقف مع جماعات راديكالية لأن الحكومات الإسلامية أصبحت مثل الدول الأخرى تخشى من الجماعات الراديكالية التى قد تنقلب على هذه الحكومات فى أى وقت وتكفرها وتقوم بالعمليات الإرهابية ضدها كما فعلت حماس مع مصر ، لذا علينا أن ندرك أن عدم التوحد والإنقسام التى تسببه الجماعات الإسلامية الراديكالية المتطرفة سيجعلنا نخسر كل قضايانا كما حدث فى كل المرات السابقة .



#مصطفى_راشد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصيام الحج والمولد النبوى فى غير وقتهما
- هذه المرة ،، تحية واجبة للحكومة المصرية
- متى نأخذ بالعلم ونرفض تجار الدين ؟
- إنتصار إسرائيل أو إيران محسوم علميا
- أغنية / ياريتك صبرت
- حج اليهودى والمسيحى للكعبة
- ميكرفون لكل عربى
- قصيدة /اسكندرية يامجننانى
- المسلمون يَحُجُّونَ فِى الْمَكَانِ وَالْمَوْعِدِ الْخَطَأُ و ...
- قصيدة / قبل الأديان
- ليتهم إستمعوا لمصر
- محمد بن سلمان بورقيبة أتاتورك
- لازم تقرأ هذا المقال قبل أن يرد عليك الدولاب
- لتكون ليلة القدر من نصيبك
- حملة ممنهجة لنقل طور سيناء من موقعه
- هل من منقذ
- وقف السعودية لصلاة التراويح
- مصطلحات مهمة
- كذبة تحريم التبنى فى الإسلام
- حديث ناقصات عقل ودين مزور


المزيد.....




- رد حازم من ترامب على احتمال إعادة تفعيل إيران لبرنامجها النو ...
- ترامب يرجح التوصل إلى اتفاق بشأن غزة الأسبوع المقبل
- ترامب يعرب عن استيائه بعد مكالمة مع بوتين
- القسام تؤكد قتل جنود إسرائيليين في عملية بخان يونس
- ترامب: إيران لم توافق على التفتيش والتخلي عن تخصيب اليورانيو ...
- تغير المناخ يضاعف موجات الحر.. كيف تتأثر أفريقيا؟
- العمود الزلق.. تقليد إنكليزي سنوي غريب يتحدّى الشجاعة ويُشعل ...
- الإمارات.. مستشار رئاسي يبين ما تحتاجه المنطقة بتدوينة -المن ...
- بعد رد حماس.. ترامب -متفائل- بشأن وقف إطلاق النار في غزة الأ ...
- -لا أعرف من يمكن الوثوق به-، دروز سوريا قلقون من التهميش ما ...


المزيد.....

- نقد الحركات الهوياتية / رحمان النوضة
- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى راشد - الجماعات الإسلامية أكبر خطر على الإسلام والمسلمين