|
حضارة من ورق 📑 : غزة 🇵🇸 تطيح بأسطورة إسرائيل 🇮🇱 الحداثية وشعوبنا تُصفّق للجلاد -من تفكك 🪢 الدولة الإسلامية ☪ إلى تسييس المذهب : قراءة في تحولات المشرق …
مروان صباح
الحوار المتمدن-العدد: 8392 - 2025 / 7 / 3 - 13:16
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
✍ / لم يكن المشهد العربي في أي مرحلة من تاريخه الحديث بسيطاً 🫤🤷♂ أو أحادي البُعد ، فكلما توغلنا في محاولة فهم ما يجري ، انكشفت لنا طبقات من التعقيد 🪢 المتشابك بين السياسة والمذهب والتاريخ ، تجعل من التحليل الجاد ضرورة لا ترفاً ، وهذا التعقيد لا🙅♂يقتصر على الداخل العربي ، بل يتداخل مع مشاريع إقليمية نشطة ، وعلى رأسها المشروع الإيراني 🇮🇷 الذي يتوسل البُعد المذهبي في تمدده السياسي ، ولقد عاشت الدولة الإسلامية ☪ ، في طورها ما قبل الوطني ، لحظات تفكك وانقسام نتج عنها نشوء دول ثم دويلات ، تدين في ولائها لجغرافياتها أكثر مما تدين لهويتها الإسلامية الجامعة ، وقد صاحب هذا التشظي سلسلة من الصراعات السياسية والمذهبية ، غذّتها قوى استعمارية ، وجعلت من المنطقة مسرحاً 🎭 دائماً للتجاذبات ، وكما يشير☝المؤرخ ألبرت حوراني ، فإن “فكرة الدولة القومية في الشرق الأوسط لم تنشأ عن تطور داخلي ، بل جاءت نتيجة مباشرة لتفكك السلطنة العثمانية وتدخل القوى الأوروبية 🇪🇺 ” (Albert Hourani, A History of the Arab Peoples, 1991).
في هذا السياق ، تمثل إيران 🇮🇷 نموذجاً بارزاً لتحول مذهبي ذي طابع سياسي ، فإيران ، كما تؤكد المصادر التاريخية ، كانت بلداً سنّياً على مدى 9 قرون ، وتحديداً على المذهبين الشافعي والحنفي ، بل إن بعض أبرز علماء أهل السنة—ومنهم الإمامان البخاري ومسلم—ينحدرون من أقاليم فارسية ، وهو ما تؤكده المراجع التقليدية مثل سير أعلام النبلاء للذهبي " تاريخ العلوم في الحضارة الإسلامية. القاهرة: دار الفكر " ، وأما سيبويه ، الذي يوصف بـ”أبي النحاة”، فهو أيضاً فارسي الأصل ، ويُعد ثاني أهم شخصية في بناء قواعد اللغة العربية بعد أبي الأسود الدؤلي ، بحسب إجماع الدارسين في فقه اللغة ، لكن التحول الجذري حدث مع قيام الدولة الصفوية في أوائل القرن 16 الميلادي ، والتىّ فرضت التشيع الإثني عشري بالقوة في المجتمع الإيراني السنّي آنذاك ، ويُشير الباحث الإيراني حميد دباشي إلى أن الصفويين “لم ينشروا التشيّع بوصفه مذهباً روحياً ، بل كأداة سياسية مركزية لإعادة تشكيل هوية الدولة” (Hamid Dabashi, Iran: A People Interrupted, 2007 ) .
أما في العراق 🇮🇶 ، فإن تسلل الفكر 🤔الشيعي لم يكن قديماً كما يُشاع ، إذ يؤكد الدكتور بشير نافع أن التشيع السياسي في العراق 🇮🇶 لم يتجذر إلا منذ نحو قرنين ، متزامناً مع بدايات النفوذ البريطاني 👑🇬🇧 في المنطقة ، الذي حرص على إعادة تشكيل البنية الطائفية لخدمة مصالحه الاستعمارية ، ويشير نافع في إحدى دراساته إلى أن الإحتلال البريطاني عمل على نقل جماعات من شبه القارة الهندية 🇮🇳 إلى جنوب العراق ، لتعزيز البُعد الطائفي وخلق نوع من “الجدار الاجتماعي” بين مكونات المجتمع العراقي (بشير نافع ، “الطائفية في التاريخ العربي والإسلامي”، المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات ، 2013).
واللافت أن مشروع التشيع السياسي لم يجد رواجاً يُذكر في المشرق أو المغرب العربي ☪ ، ولا حتى في تركيا 🇹🇷 ، رغم كل المحاولات ، بل بقيت تركيا ، في ظل إرثها العثماني ، متماسكة نسبياً في هويتها السنّية حتى لو كانت تتقاطع مع الفكر الصفوي بالصوفية ، في المقابل ، نجح المشروع الصفوي في التمدد إلى مناطق مثل أذربيجان 🇦🇿 ، التىّ كانت منطلقاً للأسرة الصفوية ، وإلى الهند 🇮🇳 ، التىّ كانت تمثل بيئة قابلة لاحتضان هذه التوجهات ضمن سياق التصوف الشعبي والولاءات العابرة للقوميات ، وإن العودة إلى التاريخ ليست بهدف 🎯 تأجيج الانقسام أو تغذية سرديات الكراهية ، بل لفهم السياق وتحليل النتائج ، فالمعالجة لا تبدأ بإدانة الأطراف ، بل بطرح الأسئلة 🙋 الجوهرية حول كيفية الخروج من مأزق التسييس الطائفي ، وبناء مقاربة عقلانية تقوم على المشترك الديني والإنساني ، وتستند إلى قراءة نقدية للتاريخ لا تجتزئه ، بل تحلل دوافعه وتُدرك نتائجه .
وبين سؤال 🙋 الهوية وسؤال الدولة ، تظل الحقيقة واضحة 😱 : ما لم يُفكّك مشروع التطييف الممنهج ، وتُستعاد الثقة بين مكونات الأمة ، سيبقى المشرق رهينة للصراعات التىّ تُدار باسم الدين ، والدين منها براء …
تتشكل ظاهرة الشعبوية العربية من خلال تفاعل مركب بين عوامل إجتماعية وتاريخية وثقافية ، شاركت في صياغتها نخب سياسية ذات مكانة رفيعة ، لعبت دوراً محورياً في توجيه مسارها عبر التاريخ ، ورغم ما يحيط بالشعبوية من إشكالات نظرية في الخطاب الفكري العربي ، فإنها تظل مسألة محورية ، تستدعي مساءلة جادة ، خاصة حين يتعلق الأمر بعلاقتها المتشابكة مع التجربة الإيرانية ، وبالتحديد مع ما يُعرف تاريخياً بالشعوبية الفارسية ، فالشعبوية، كما يُعرّفها كاس مود (Mudde, 2004) ، هي خطاب يضع “الشعب النقي” في مواجهة “النخب الفاسدة ”، لكنها ، في السياق العربي ، تأخذ بعداً اثنياً /ثقافياً أكثر تعقيداً ، إذ تتداخل مع تراث طويل من الهيمنة القبلية والنزعة العرقية ، ويمكن تتبع بداياتها منذ المرحلة التأسيسية للدولة الإسلامية ☪ ، حين بدأت ملامح الانقسام بين المهاجرين والأنصار في المدينة المنورة ، حيث فُضّلت قريش – سياسياً ورمزياً – على سائر القبائل ، تأسيساً على منطق الدين والكفاءة والنسب ، لكنها لم تتطور في إطار المواطنة (الطبري ، تاريخ الرسل والملوك، ج3، ص90).
في العصرين الأموي والعباسي ، أتخذت الشعبوية العربية شكلاً مؤسسياً ؛ إذ كُرّس التمايز بين العرب والموالي ، لا سيما الفرس ، عبر آليات إدارية وثقافية جعلت من التفوق العربي مبدأ ضمنياً في بناء الدولة ، وقد شكّل هذا التمييز الخلفية الاجتماعية والثقافية التىّ نشأت فيها “الشعوبية الفارسية”، كرد فعل ثقافي وحضاري سعى إلى إستعادة الكرامة الجمعية للفرس ، من خلال إنتقاد الهيمنة الثقافية العربية ، وإستعادة مفردات التفوق الفارسي ما قبل الإسلام (جواد عليّ ، المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام ، ج6 ، ص231) . وفي هذا السياق ، برزت الدولة الصفوية في القرن 16 ، ليس فقط بوصفها كياناً سياسياً جديداً ، بل كحركة إصلاح مذهبي استثمرت التراكمات التاريخية للشعوبية الفارسية ، لتدشّن مشروعاً مذهبياً يقوم على التشيّع الاثني عشري ، ووفقاً لدراسة حميد دباشي (السلطة الإسلامية والحداثة ، 2001)، لم يكن المذهب الشيعي لدى الصفويين مجرد خيار ديني ، بل أداة سياسية للتحرر من البنية الرمزية العربية التىّ ظلت تضع العرب في مركز العالم الإسلامي .
من المهم الإشارة إلى أن الشعوبية الفارسية لم تكن ، في بداياتها ، معادية للمذهب السني لذاته ، بل كانت تعارض التمييز القومي العربي الذي أنبثق عنه ومع تفاقم الخلافات الداخلية في الدولة الإسلامية ، وتزايد الإحساس بعدم العدالة في توزيع السلطة والثروة والتمثيل ، بدأت تظهر الطقوس والعادات الفارسية ، ثم الهندية 🇮🇳 والروسية 🇷🇺 ، داخل النسق الشيعي ، كجزء من إعادة تشكيل الهوية الثقافية بعيداً عن التأثير العربي (هشام جعيط ، الفتنة : جدلية الدين والسياسة في الإسلام المبكر ، ص213) ، وبينما شهدت المنطقة تحولات جذرية في بنيتها السياسية والاجتماعية ، ظلت الأسئلة حول الهوية والمواطنة والإنتماء الثقافي مركزية ، فالشعوبية لم تكن في جوهرها خصومة دينية ، بل تجلٍّ لصراع طويل بين منطق الهيمنة الثقافية العربية ، والسعي الفارسي للتحرر منها ، الأمر الذي استثمرته النخب الصفوية في بناء مشروعها المذهبي والسياسي ، وصولاً إلى اللحظة المعاصرة التي ما تزال تشهد تداعيات هذا الصراع في الخطاب السياسي والإعلامي .
وبالنظر 👀 إلى هذه الخلفية ، فإن من الحكمة ، كما يشير☝بنديكت أندرسون في نظريته حول “الجماعات المتخيلة” (Imagined Communities، 1983)، أن تسعى الدول متعددة الأعراق والثقافات إلى الحفاظ على تراثها المتعدد ، لا أن تسمح لثقافة واحدة☝– غالباً ما تكون تلك المرتبطة بالفئة الحاكمة – بأن تفرض هيمنتها الرمزية ، مما يؤدي إلى ما يمكن وصفه بالاستبداد الثقافي …
في خضم التصعيد العسكري المباشر بين طهران 🇮🇷 وتل أبيب 🇮🇱، تتكشف أبعاد أعمق 🧐 من مجرد مواجهة تقليدية بين قوتين إقليميتين ، فالحرب ، بما تحمله من عنف مباشر وغير مباشر ، تعكس صراعاً أبعد من الجغرافيا ؛ إنه صراع على من يُمثّل جوهر الوجود العربي ، أو من يُعيد تشكيله وفق مصالحه القومية أو الأيديولوجية ، سواء في الحاضر أو المستقبل ، بل حتى في خيال النخب السياسية والإعلامية في المنطقة (Nasr, 2006) ، فالخلاف التاريخي بين القوميتين ، الفارسية والصهيونية ، لم يكن محصوراً في بعده الجغرافي أو السياسي فحسب ، بل حمل في طياته صراعاً رمزياً على تمثيل ما تبقى من مركزية “المشرق العربي” في معادلات الإقليم ، وقد أنعكس هذا التوتر بشكل مباشر في الموقف العربي المنقسم من الصراع الإيراني–الإسرائيلي ، حيث بدا لافتاً أن قطاعات واسعة من الرأي العام العربي ، خصوصاً في الخليج ☪ ومصر 🇪🇬 ، تميل إلى تأييد إسرائيل 🇮🇱 في مواجهة إيران 🇮🇷 ، لا يعود هذا فقط إلى السياسات التدخلية التىّ تنتهجها الجمهورية الإسلامية في كل من سوريا والعراق 🇮🇶 ولبنان 🇱🇧 واليمن 🇾🇪 وفلسطين 🇵🇸 ، بل ايضاً إلى تراكم سرديات تاريخية تُحمّل إيران 🇮🇷 مسؤولية تغذية التوترات الطائفية والمذهبية (Khalaji, 2009 Wehrey, 2013).
غير أن العدوان الإسرائيلي المتجدد على قطاع غزة في عام 2023، والذي أتسم بمستويات غير مسبوقة من الوحشية واستهداف المدنيين ، خصوصاً الأطفال ، أعاد رسم الصورة النمطية للمجتمع الإسرائيلي ، فبالرغم من الادعاءات بالتمدّن والديمقراطية 🗳 ، فإن ما كشفت عنه الأحداث الميدانية أن هذا المجتمع يحمل في بنيته الثقافية والفكرية نزعة بربرية ، تجلّت في قبول واسع لإبادة جماعية بحق المدنيين ، من دون أي إدانات تُذكر من نخب سياسية أو ثقافية إسرائيلية (Pappé, 2006).
بل إن الصمت 🔕 🤫 العام داخل إسرائيل 🇮🇱 حيال عمليات الإبادة ، وعدم ظهور أي شخصية بارزة تُدين الجرائم ، يعكس حالة تماهٍ مجتمعي مع سياسات التطهير العرقي ، ما يشير☝إلى تغلُّب البنية القومية اليهودية الراديكالية على قيم الحداثة والمدنية التىّ تدّعيها الدولة الإسرائيلية (Bishara, 2021) ، وفي هذا السياق ، لم يعد الصراع محصوراً في أبعاده التقليدية المرتبطة بإحتلال الأرض🌍 ، بل تطوّر ليأخذ بُعداً وجودياً وثقافياً ، فقد ولّدت الوحشية الإسرائيلية تياراً اجتماعياً جديداً في الفضاء العربي ، يُمكن وصفه بـ”الوعي الفخري المقاوم”، كردّ فعل على العنصرية البنيوية التىّ تمارسها إسرائيل 🇮🇱 تجاه شعوب المنطقة ، وبخاصة سكّان غزة ، هذا التحوّل يعكس تغيّر طبيعة الصراع ، من صراع على الحدود ، إلى صراع على المعنى : معنى العدالة ، ومعنى الإنسانية ، ومعنى التحرر الثقافي من الهيمنة الإسرائيلية التىّ تفرغ القيم من مضمونها (Sayegh, 2012).
وفي مقابل هذا كله ، يتضح أن الهيمنة الثقافية الإسرائيلية – كما تسعى لفرضها عبر تحالفات القوة والتطبيع – لم تنجح في كسر بنية الرفض العربي ، بل ربما أسهمت في إعادة إنتاجه ضمن أطر جديدة ، لا تكتفي بمقاومة الإحتلال ، بل تسعى إلى مساءلة النموذج الإسرائيلي نفسه ، كنموذج استعماري استيطاني حداثي في الظاهر ، استئصالي في الجوهر (Falk & Tilley, 2017) …
في ظل الصراعات الحضارية المعاصرة ، وعلى الرغم من الأرواح التىّ راح ضحيتها بسبب الفكر الشعبوي ، والذي يُعد مصطلحاً نشأ في سياق تجمع الشعوب داخل الدول الكبرى كالدولة الإسلامية ، تبقى الحقيقة الراسخة كجبال الألب 😱، أن الفوارق البشرية تتلاشى أمام نور المعرفة💡، إذ لا 🙅♂ تعترف الأطر التعليمية السامية إلا بالكفاءة والجدارة ، وهو ما أتاح للدولة الإسلامية ☪ في مدن كمدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ودمشق ، وبغداد ، والأندلس ، وإسطنبول ، وتبريز أن تنقل الإرث المعرفي والثقافي بصورة متكاملة ، تماماً 👌 كما نقلت الشعوبية في سياقاتها الاجتماعية والسياسية (الذهبي ، 2004) ، وبفضل هذا النقل ، لقد أسست الجامعات الغربية ، منذ العصور الوسطى ، لمرحلة علمية تنشد الإلتزام العلمي والوعي النقدي ، ووضعت المناهج الأكاديمية وأسست مدارسها وجدرانها ، من خلال نظام الإجازة العلمية والمناظرات الجدلية ، التىّ شكّلت الركيزة الأساسية لنهضة فكرية وفلسفية في أوروبا (غادن، 1992) ، وبذلك مهدت هذه المؤسسات الطريق لثورات فكرية وسياسية عميقة ، كان لها أثرها في مسار الحضارة الغربية الحديثة .
أما الحضارة العربية الإسلامية ☪ ، فقد حملت على مدى قرون ، تشريعات وقوانين وفتاوى واضحة تدعو إلى توسيع نطاق التعليم وتجاوزه حدود الإطار المؤسساتي الضيق ، إذ لا ينبغي أن تقتصر الهياكل التعليمية على الجوانب الشكلية فحسب ، بل يجب أن تضم المضامين الفكرية والمنهجية ، التىّ تشكل الغذاء البنيوي للعقل الإنساني ، مما يؤهله للنهوض والاستمرارية والإرتقاء الحضاري (الفرهودي، 2010) ، ومن هذا المنطلق ، فإن المعايير الأخلاقية والمدنية في المجتمع الإسرائيلي ، قبل وقوع الإبادة الجماعية وما بعدها ، قد شهدت تغيراً جذرياً أو بشكل أدق ، كشفت القناع 😷 عن حقيقة جوهرية 😳، فالمجتمع الإسرائيلي لا يختلف كثيراً عن بعض المجتمعات العربية التىّ يكثر فيها تمجيد الجهلة ، على حساب الإحتفاء بالمبدعين والعلماء والذين أحدثوا تغييرات جذرية في مجالات الطب والهندسة (أبو حامد ، 2015). ولذلك ، تنتشر في تلك المجتمعات تماثيل المستبدين وينعدم الإحتفاء بالرواد والمبدعين .
وهذا ما عبر عنه الشاعر الفلسطيني محمود درويش ، الذي سبق عصره بعيون ثاقبة حين قال :“سقط القناعُ عن القناع عن القناع سقط القناعُ لا إخوةٌ لك يا أخي ، أصدقاء يا صديقي ، لا قلاع لا الماء عندك ، لا الدواء ولا السماء ولا الدماء ولا الشراع ولا الأمام ولا الوراء ، حاصر حصارك… لا مفرّ سقطت ذراعك فالتقطها وأضرب عدوك… لا مفرّ وسقطتُ قربك ، فالتقطني وأضرب عدوك بي… فأنت الآن حُرّ حرّ وحرّ… والسلام.”درويش ، 1986 " ديوانه في بيروت : دار الآداب … والسلام ✍ 🙋♂
#مروان_صباح (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
التيار العلماني في إسرائيل 🇮🇱 هو الخاسر الأك
...
-
إنفاق💰عسكري لا يُطاق 🙅♂ : قرار الحرب
...
-
تفوق إسرائيل التكتيكي… ومأزقها الاستراتيجي ..
-
تل أبيب 🇮🇱 تحت النار 🔥 🚀
...
-
الضربات الأمريكية 🇺🇸 للمفاعلات النووية السلم
...
-
القواعد الشعبية لترامب 🇺🇸 تعارض انخراط بلاده
...
-
لا 🙅♂ يمكن تحقيق 🧐🤨توازن b
...
-
حين تغيب الأمة 🏟 ، يصبح الذبح من الوريد إلى الوريد م
...
-
هل كان الماغوط شديد الواقعية 😤 حتى تنبأ بالمستقبل
...
-
ثمن الحرية🗽وتكلفة الكرامة : العلاقة🤝 بين الف
...
-
غزة … بين المقاومة 🇵🇸 والمأزق الإسرائيلي الم
...
-
تأثير 💁♂وا ثيونغو 🇺🇸 🇰
...
-
داعش مصدوم 😳 – هل 🤷♂ بعد هذه الإبادة
...
-
السجادة والمشرط ⚙ - تكلفة غياب النظرية النقدية🤔
...
-
ماكرون 🇫🇷 بين كبّة 🤚 عرفات 🇵
...
-
إسقاط النفوذ الصهيوني في البيت الأبيض 🏡 🇺
...
-
الأراضي 🌍🌵🌲العربية مقابل سلاح المقاو
...
-
الحضور العالمي بين الإعلام 🇶🇦 📺
...
-
قمة التشكرات 👏 والمناشدات 😤 - 80 عاماً من ال
...
-
من علياء طائرة ✈🚀🛜📱ترمب Ӻ
...
المزيد.....
-
طعن وإشعال نار وصراخ أطفال.. إليكم ما حدث بجريمة مروعة ارتكب
...
-
بريطانيا تعيد العلاقات الدبلوماسية مع سوريا بعد قطيعة دامت 1
...
-
بريطانيا تعيد العلاقات الدبلوماسية مع سوريا في أول زيارة منذ
...
-
بريطانيا تعيد العلاقات الدبلوماسية مع سوريا والشرع يلتقي وزي
...
-
24 قتيلا وعدد من المفقودين جراء فيضانات تكساس الأميركية
-
مناقشات مكثفة في إسرائيل قبل ساعات من توجّه نتنياهو إلى واشن
...
-
جنوب لبنان.. قتيل وجرحى إثر قصف إسرائيلي استهدف سيارة
-
بالفيديو.. استعراض مسلح وسط بيروت يثير الجدل
-
ترامب وميلانيا والقاذفة السوداء.. فيديو التحية يشعل -إكس-
-
حزب الله يوافق على مبدأ حصرية السلاح بيد الدولة
المزيد.....
-
نقد الحركات الهوياتية
/ رحمان النوضة
-
الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو
/ زهير الخويلدي
-
كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف
/ اكرم طربوش
-
كذبة الناسخ والمنسوخ
/ اكرم طربوش
-
الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر
...
/ عبدو اللهبي
-
في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك
/ عبد الرحمان النوضة
-
الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول
/ رسلان جادالله عامر
-
أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب
...
/ بشير الحامدي
-
الحرب الأهليةحرب على الدولة
/ محمد علي مقلد
-
خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية
/ احمد صالح سلوم
المزيد.....
|