أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - إيلي شميس - تجارب سورية سويدية















المزيد.....


تجارب سورية سويدية


إيلي شميس
ناشط سياسي و اجتماعي مستقل / معارض سياسي سوري / مهتم بالاقتصاد و السياسة

(Elie Chmeis)


الحوار المتمدن-العدد: 8148 - 2024 / 11 / 1 - 13:32
المحور: مقابلات و حوارات
    


تجارب شخصية لمواطنين سويديين سوريين في السويد:

اتحدث عن عدة تجارب حياتية تحدث في السويد و يتم التعتيم عليها بشكل يومي في ظل حكومة سويدية متطرفة تم وصفها بأكثر من وسيلة اعلامية بانها تتبع نظام عنصري ضد كل من هو اجنبي

أبدا تجربتي مع فتاة تدعي A تعمل في السوسيال لها سيط واسع في البلدية في الفساد الاداري
و لها ارتباطات مع المافيا السريانية و تقوم باظهار بأنها تتعالج نفسيا ضد مرض نفسي محاولة منها للتهرب من العقاب او المسائلة مستقبلا في حال تم مقاضاتها

بلد قاده قادته السياسيين على مر الاعوام الاخيرة للدمار الامني و الاجتماعي و الاقتصادي

بلد يتواجد به مليون شاب يعاني بشكل مرضي و حاد من العزلة الغير طبيعية (طبقا لمقال تم نشره من هيئة الصحة العالمية )

بلد تم اختراق احد اهم اجهزته الاستخباراتية KSI من قبل دولة شرق اوسطية

بلد تم تصنيفه في الامم المتحدة على انه نظام منهجي عنصري

بلد لا يتجرأ القسم الاكبر من المواطنين من اصول مهاجرة ان يتوجه بنقد ضد احد اجهزته خوفا من تهديد يتم التلميح لهم به من قبل السوسيال او الامن السويدي


ربما لم يستطع جهاز الاستخبارات السويدي شركاء تجار المخدرات السوريين امثال وسيم الاسد بايصال الرسائل التطمينية خجلا الى معارضيه في الخارج الهاربيين من تصرفات هذا الجهاز و تماديه الا عبر رسائل قذره في اماكن عمل المعارضين في الخارج محاولين ابراز ان المعارضين لهذا الجهاز لديهم مخاوف اخرى و ليس كما يدعون هؤلاء الاشخاص معظم هذه الرسائل عبر بعض الشركات التجارية المارقة في الخارج



Do you know what they call cheese in Paris
Le fromage *
لم اجد سوى هذه العبارة كعنوان فرعي لمقالي لان الابتسامة قد تكون فقط باللغة الاجنبية وليست بالايطالية او الفرنسية

كنت اعيش في مقاطعة تكثر فيها الكنائس الحرة حيث بمجرد معرفة الكنائس انك من الاقليات يسيل لعابها لمحاولة استمالتك الى الدين المسيحي
في عام ٢٠١٥ بدأت العمل كمدير مستودعات احدى الشركات كانت هنالك بعض من ممارسات العنصرية من قبل بعض زملاء العمل لم استطع الدراسة كونه يجب ان اعدل اقامتي الدائمة من خلال العمل
في عام ٢٠١٧ انتقلت الى شركة كبيرة للحديد حيث سمعت من بعض الاشخاص انهم ينتجون الاسلحة
و انهم ذو نفوذ كبير في السويد ويجب ان احذر من التعامل معهم التقيت بمدير الشركة في المرة الاولى و سالني ان كنت مسيحي و أنه سوف يتواصل مع الاب للكنيسة ليتاكد اذا كنت احضر الدروس المسيحية ، بعد اكثر من لقاء عرض عليي ان اعمل معه ومع امرأة تدعى ٱنا لجلب معلومات عن اللاجئين و رفضت ،
حتى عام ٢٠١٩ حين انقطعت عن زيارة الكنيسة بعدها مباشرة تم ارسالي الى العمل على مبرد حديد يدوي لمدة شهرين و هنا تمت اصابة يدي للمرة الاولى وتواصلت مع صحيفة رصيف ٢٢ و كتبت لهم معاناتي كملحد في يونشوبينغ السويد وتم نشر المقال باسم مزيف يدعى وائل


لم اتوقف لحظة عن العمل و محاولة دراسة اللغة و اصراري على اتمام عملية الاندماج بشكل كبير علما انني لم اتلقى دعم خلال من الحكومة السويدية او السوسيال باستثناء فترة اصابة يدي " اريد ان اضيف ان تقرير المستوصف و المستشفى اكد وجود اصابة عمل في يدي
بينما الطبيب الذي اجرى العملية لم يتجرأ على كتابة انها اصابة عمل و كتب انها نتيجة مرض غير معروف الاسباب ، اثناء عملي في فيلاند تعرضت للكثير من المضايقات العنصرية

حتى من بعض جيراني السويديين الذين اظهرت لهم خلال ١٠ سنوات كل الاحترام و المحبة
لم يستطيعوا ان يكبتوا مشاعرهم العنصرية اذكر في احد ايام ٢٠٢٠ كنت عائد من العمل الى البيت فخرج جاري السويدي مع سلاح و وضعه باتجاه رأسي و بدا يشتمني و يشتم المهاجرين و يتلفظ بابشع عبارات العنصرية
منها اذهب الى بلدك و من ثم يبصق على الارض و جاري الاخر يقول لي انتم المهاجرين لا يمكنكم التعايش معنا انتم مختلفون و انصحك عدم مقابلة فتاة سويدية لانكم عنيفين و لا تعلمون كيفية التعامل مع النساء السويديات

في يوم قمت بتعليق علم السويد على نافذتي لم اعلم حينها انني ارتكبت خطأ كبير لبعض السويديين
ليتم طرق باب بيتي ١١ ليلا من قبل جاري المنتسب للحزب النازي و يقول لي انه عليي ان ازيل علم السويد
من نافذتي لانني لست سويديا و انني لا يمكنني ان اصبح سويديا
و ان هذا البلد ليس بلدي و ان الكثير من الجيران مستاؤون لانني وضعت علم السويد على نافذتي

لتبدأ مرحلة لم اجد الكلمات لوصفها بالنازية ام الفاشية ام عنصرية ممنهجة
وهي مرحلة ما بعد الحرب الاوكرانية الروسية هنا بدأ مدير الوحدة التي اعمل بها ومدير القسم بالضغط بكل اساليب الضغط عليي من رفع صوته بنبرة التنبيه و تعابير وجه عاضبة الى سؤاله لماذا اسال عن بعض ابسط مقومات العمل ، الى سؤاله بشكل متكرر اذا كنت "اتحدث اللغة الروسية" لم يمر اسبوع دون ان يطرح عليي هذا السؤال ،
في احد الايام طلبت منه ان يضع حاسوب بالقرب من الٱلة التي اعمل بها
وهنا اصبح كالمصاب بالهستريا و توجه لي بكم اسئلة مكثفة لماذا؟ و لماذا الان تطلب؟؟
، ماذا تريد ان تعرف ؟،
انتم القادمون من سوريا تعلمون استخدام الحاسوب بشكل جيد الى ماذا تريد الوصول من الحاسوب ؟
ليمر اليوم التالي لياتي الي بشكل منفرد و يقول لي ان قلبه مليء باشياء ضدي ...!!!


كنت اعتقد ان هذه الفاشية و العنصرية التي يمارسها بعض الاشخاص ضدي في العمل او في المجتمع
تأتي بشكل شخصي ولكن علمت ان من يقف وراء جزء من هذه الافعال كان السوسيال السويدي
حيث يعملون من ارباب العمل و الكنيسة كدوائر اتصال اجتماعي و يخبروهم ببعض المعلومات
عن بعض الاشخاص الغير مرغوب بهم لكي يضيقون عليهن ليقوم بدورهم هؤلاء الاشخاص
بردات فعل عنيفه تؤدي لوقوع الشخص المستهدف لردات فعل منها عنيفة
ومنها غير مرغوب بها او منها قد تصل الى الجرائم و من هنا يقوم السوسيال برفع تقارير الى الشرطة السويدية
او لمصلحة الهجرة السويدية بأن هذا الشخص خطير و غير مرغوب به في المجتمع او انه غير سليم نفسيا ليتم تصنيفه على انه حالة شاذة في المجتمع "


اثناء العمل في فيلاند تعرفت على زميلة سويدية لي في العمل N كانت هي من بادر بالتعرف عليي
و بدورها عرفتني على صديقتها التي كانت تعمل في السوسيال سبق وان ذكرتها في بداية المقال
حيث كانت N على صداقة مع صديقي في يوم من الايام توجهت لي و قالت ان صديقي ارسل لها رسالة مفادها انه" اذا لم تقبل بالزواج به سيقتلها و يقتل نفسه" في اليوم نفسه ذهبت اليه مباشرة و سالته عن هذه الرسالة فاجاب بانه اول مرة يسمع بهذا الكلام و بدأت اوجه له الكثير من الاسئلة و تاكدت من انه لم يرسل شيء و فتح جواله و بدأ يريني جميع المحادثات بينه وبين الفتاة السويدية N، بعدها توجهت اليها حيث كانت على صلة
وثيقة مع الجناح العنصري في السوسيال وطلبت منها ان تريني الرسالة التي أرسلها اليها فأجابت انها قامت بحذفها
عندها تاكدت من انها كانت تكذب ولا اعلم اذا تم رفع هكذا اشياء للسوسيال وخاصة كانت قد تطرقت لي بأنها ترسل تقارير للسوسيال عن بعض الاشخاص و كانت قد عرضت علي مسبقا ان اقوم بترجمة بعض المحادثات باللغة العربية كانت معها ولكن لا وجود لمستمد قانوني لدى السوسيال و الشرطة السويدية لكي يتم تصنيف الاشخاص الغير مرغوب بهم بانهم خطيرين على المجتمع ومن ثم ترفع التقارير الى الجهات الاعلى الا بهذه الطرق الغير قانونية
ولكن ما هو مؤكد لي ان صديقي لم يقم بتهديدها على الاطلاق ، قال لي يجب ان اختبىء من الشرطة التي بدأت بمراقبتي بشكل مكثف لا اعرف لماذا" ليتم طرده الى افغانستان بعد هذه الحادثة بما يقارب الشهرين "

هذا النفاق المجتمعي من بعض العاملين في السوسيال الذين لهم إديولوجية نازية تتبع لأحزاب عنصرية
او توجهات عنصرية و قد يكون الكثير منهم مختبئين تحت مسمى احزاب يسارية و في داخلهم حقد اعمى
على كل من له شعر اسود "
في نهاية عام ٢٠٢١ عندما اقوم بالدردشة او الحديث مع احد من افراد عائلتي او اصدقائي كان مدير الوحدة
يأتي إلي و يتكلم معي عن نفس الاشياء الاشياء لادرك شخصيا و قد اكون مخطىء او لا بان " معظم " اللاجئين يخضعون لعملية تسمى البرمجة الاجتماعية "حيث سمحت السلطات السويدية للسوسيال السويدي بمراقبة هواتف الاجانب " هذه المعلومة من الفتاة التي ارتبط فيها والتي كانت تعمل في السوسيال و كانت الشرطة السويدية يعملون مع السوسيال و اصحاب العمل و المدرسة لمحاصرة هؤلاء المهاجرين والتلاعب بهم و تزوير حقائق مقتطعه من مراقبتهم كانت العنصرية تقطر من وجهوه عمال السوسيال

"رأي شخصي"

و بما انهم على تواصل مع العمل والمدرسة و الشرطة و روضة الاطفال فهم يقومون بالتأثير على خيارات الناس و محاولة برمجتهم اجتماعيا
بتغيير ارائهم من خلال معرفة ما يريد اللاجىء او الاجنبي و ما يكره و ما يفكر به
انتقلت من الشركة التي اعمل بها الى شركة اخرى لاتفاجىء أن السيناريو يتكرر
لم استطع الاستمرار بالشركة الثانية نتيجة حالة صحية و نتيجة للضغوط الاجتماعية من المحيط في العمل و في الحي حسب توجيهات السوسيال
لذلك انتقلت الى مدينة اخرى و عمل اخر لاتفاجىء بان السيناريو يتكرر اضطررت لتغيير مقاطعتي
و العمل مع شركة اخرى نفس السيناريو يتكرر بأوجه مختلفة لدوائر عمل السوسيال
من عمليات تجنيد للاجانب واجهات بعض عمال السوسيال لجهاز الاستخبارات KSI
الى التحقيقات على ايدي اناس غير خبراء الى عمليات ممارسة العنصرية و "التلاعب بالتقارير"
او التشكيك بوضع اللاجئين النفسي لكي يكون لديهم مستند قانوني لابعاد الاشخاص عن المجتمع
او لعزلهم عبر دوائر الامن الاجتماعي

ان هذه الخروقات التي تتبع في النهاية للاجهزة الامنية لا يمكن الحصول على دليل حي بين ايدينا
و لكن يمكننا فقط ان نتحدث ان ننشر حقائق مقالات يومياتنا في الميديا ما الذي يحصل معنا في السويد قد لا اكون الاول و من ثم سيأتي من بعدي شخص اخر يوضح اكثر و اكثر
هنا اتذكر محادثة مع امرأة عبر برنامج صوتي، كانت تتكلم كيف ان السوسيال يقوم بمراقبة هواتف اولادها الصغار و هاتفها لانهم يقومون باستجواب اطفالها بشكل دوري و يذكرون لهم اشياء لا احد يعلم بها بمجرد الحديث عبر الهاتف عنها ومن ثم لدي جارتي في الحي لها نفس التجربة أكدت لي ان ما تقوله هذه المرأة صحيح وانها عاشت نفس التجربة

إن الحرية و الخصوصية هي اثمن الاشياء التي يمتلكها الانسان عندما يقتحمون حريتك و خصوصيتك فانهم مجرمون ملوثة ايديهم بالدماء لا يختلفون كثيرا عن الديكتاتوريات في بلداننا بتطبيق
ما يسمى ارهاب اجتماعي على مواطنين من درجة ثانية او تطبيق ما يسمى في الصين برنامج اله الدولة الملحد
او " الرصيد الاجتماعي "

ربما قد زادت الحملة الشرسة من العنصرية من قبل بعض اجهزة الدولة و الاشخاص في المجتمع فالمجتمع السويدي مجتمع مسالم لا يعرف الحرب من قبل و عند شعوره بالخوف والتهديد الروسي
و خاصة الروسوفوبيا في السويد كبيرة لدرجة انه منذ اكثر من ٥٠ عام و حتى الان
يقولون للاطفال اذا لم تناموا الروس سيأتون الينا و من ثم تقديم طلب للانضمام الى الناتو
جعل بعض الاشخاص العنصريين و الأجهزة في الحكومة السويدية يستغلون هذه المرحلة الامنية الحساسة
لزيادة الضغط العنصري على الفئة الضعيفة في المجتمع من الاجانب معتقدين ان الوضع الامني
سيغطي افعالهم و خروقاتهم ضد القانون

خروجي الى قطر ٢٠٢٢ :

قررت ان انتقل مؤقتا لمدة عام الى قطر هربا كن الضغوطات الاجتماعية في العمل و ممارسة العنصرية المقصودة و الموجهه في محيط سكني او منعي من اكمال دراستي ربما تزول هذه الممارسات مع زوال الحالة الامنية التي تمر بها السويد
لم استطع البقاء في قطر كثيرا لاسباب عديدة ، بعدها عدت الى السويد و قررت ان انتقل الى مقاطعة اخرى و منزل اخر و عمل جديد
مرة اخرى لاتعرض الى نفس المضايقات بعملي الجديد حيث كان يعطى حق مراقبة الهاتف الى اصحاب العمل
حيث في كل مرة اتكلم على الهاتف سواء خارج العمل او في اوقات الاستراحة او في السيارة يقوم رئيس الوحدة في العمل بالتلميح عما كنت اتحدث عنه عبر الهاتف بطرق مباشرة او غير مباشرة
بعد استشارة صديقي محامي وضح لي ان هذه التصرفات تستخدمها عادة الاستخبارات السويدية بحيث
بمجرد ان تحدثت عن هذا الامر يكون من السهل لهم التشكيك ضدك بما تقول او تتحدث او يسهل لهم التشكيك بصحتك النفسية امام الغير اثناء توجيه اصبع الاتهام لهم ليسهل لهم ممارسة المزيد من الضغوط بشكل اكبر

بعد اسبوع من العمل تم ارسالي الى شركة خاصة تقوم باجراء شهادات تخص العمل،
لاتفاجىء ان المالك لهذه الشركة شخص سوري من طرطوس .يعمل كسمسار للسفارة السورية
حيث اتصل بي بعد اسبوع صاحب الشركة و يطلب مني ان التقي شخص ايضا من سوريا لم
اكن اعلم انه من المؤيدين للنظام و لديه هم وحيد هو جعلي اوقع على ورقة مصالحة النظام
التقيت بهذا الشخص ثلاث مرات في كل مرة كان يعرض علي ان اوقع مصالحة مع النظام السوري
وانهم قادرين على تأمين كفالة من بشار الاسد لاستطيع زيارة اهلي في سوريا دون ان يمسسني الاذى
او ما يمكن تسميته بالفخ الامني السوري
رفضت عروض هؤلاء الاشخاص و منعتهم من التواصل معي على جميع الوسائل حيث اثناء عروض وكلاء السفارة السورية كنت اتعرض لضغوطات في العمل بشكل مكثف لكي يتم اجباري على التوقيع حيث قام مدير الوحدة
بوضع مخالفات لم اقم بفعلها و تنبيهات لاشياء لم افعلها
، في النهاية تم طردي من العمل لانتقل الى عمل اخر في العمل الجديد وقعت عقد مع الشركة باختصاص معين
بعد اسبوع من توقيع العقد ليبدأ بعدها المسؤول الجديد بالمضايقات التي اعتدت عليها سابقا باساليب و اشكال مختلفة
لم يمر اسبوع لي في العمل لم اتعرض فيه اما للتميز العنصري او للتلميح بانهم يراقبون هاتفي او للضغوطات العنصرية وصلت حد التهديد بالقتل في بعض الاحيان كل هذه الاساليب دوما تترافق بعروض من وكلاء السفارة السورية للتوقيع على المصالحة مع النظام


خلاصة :
تم تصنيف الحكومة الجديدة في السويد لدى الامم المتحدة في شهر الاول من سنة ٢٠٢٣ على انها نظام عنصري منظم

وقد لمست ما يمارس ضدي و ضد غيري حيث يقومون بالعمل كمجموعات عمل من السوسيال الى اصحاب العمل الى الشرطة و من ثم الامن و يقومون بمحاصرة الاشخاص اجتماعيا و الضغط عليهم اما لاجبارهم للخروج من السويد او ليضعوهم في منظومة برمجة اجتماعية تجبرهم الى لقاء مندوبين امنيين للنظام السوري ليتم العرض عليهم المصالحة او زيارة البلد و تكرير نفس سيناريو التسعينات عندما كان الكثير من المعارضين في اوربا يقومون بزيارة سوريا او لبنان بعد تطمينات السفارات السورية لهم و من ثم اغتيالهم بطرق على انها حوادث طبيعية منها المرض ومنها حوادث السير و منها الاختفاء القسري

رسالتي:
ان ما يحدث في السويد بما بخص الجالية السورية هو عبارة عن جريمة منظمة تشترك فيها الاستخبارات السويدية
و هيئات المجتمع المدني من السوريين السويديين الذين يحبون ان يقدموا خدمات للنظام السوري بعد حصولهم على الجنسية السويدية بالاضافة لاصابع النظام السوري عبر سفارته ان ما يحدث هو هولوكوست صامت بحق شريحة من الاجانب الذين لا يريد النازيين في الاستخبارات السويدية باعتبارهم انهم مواطنين سويديين فهم ليسوا ذو شعر اشقر كافي وليسوا بروتستانت ولم يقدموا للعمل كجواسيس على بقية اصدقائهم كما فعل غيرهم

تساؤل :
هل تجرىء السلطات السويدية على المساس او التدخل عبر السوسيال باطفال كنيسة البليموث
في السويد كما تفعل مع اطفال العرب من الشرق الاوسط

هل تجرىء السلطات السويدية باخذ طفل من اطفال كنيسة البليموث برازر
في السويد علما ان عددهم اكثر من ١٧٠٠ شخص في السويد و يمنع على الاطفال مخالطة اي شخص خارج الكنيسة و يمنع عليهم حتى تناول الطعام مع اشخاص خارج الكنيسة
يمنع على الاطفال حتى مشاهدة التلفاز او الاستماع للموسيقى
هل تجرأ البلدية التي يقطنها هؤلاء على التدخل في شؤون هذه الطائفة
ام انهم سيتم اسكاتهم باشياء و وسائل اخرى


اختم :
لا تصمت ، تكلم ، اكتب ، ارسل ما يجري معك الى اصدقائك ،راسلني ولكن لا تقف مكتوف الايدي امام الذئاب البشرية اذا صمت مرة ستصمت الى الابد انهم عبارة عن مرتزقة مارقين يتلاعبون على القانون لكي يحققوا مصالح مشتركة بينهم ارجوكم لا تصمتوا مجددا كما صمت ابائنا في سوريا

البرد والثلج و الكراهية و الكآبة و الحقد و المكر و الميكافيلية السويد بلد لا تعرف سوى التلاعب و بيع الدماء تقتات من حيادتها في السابق كما لو ان هذه الحيادية معمل للسيارات اضافي كمعمل فولفو
ربما صلة القرابة بين هتلر و ملكة السويد لم تكن عبثية
و تعود لها جينات قرابتها من هتلر اكثر وضوحا بعد فوز اليمين ربما تستطيع الاستخبارات السويدية تذكير الملكة
بشكل دوري بقرابتها بهتلر

ما يخيب الامل (ما كنت اعتبره صديق سويدي يعمل كطباخ في احدى مطاعم ستورا اينسو الذي بدأ بعض الاصدقاء يشيرون لي عن علاقة حصوله على عقد مطعم في شركة ستورا اينسوا و مستشار بشار الاسد و اخيه الذي يعمل في الاستخبارات السويدية )
انقلب هذا الشخص مباشرة ضدي بعد ان علم انني كتبت مقالة انتقد فيها الكنيسة و الشركة التي اعمل بها
حيث انقلب ضدي كوجه نازي متسخ ملطخ بالدماء بدا كشخص همجي انتهازي وضيع لمجرد ان الشركة
التي اعمل بها هي ايضا احد زبائنه لدى مطعمه الملطخ بالدماء حيث استغل وصول احد افراد عائلته في الاستخبارات السويدية ليرفع عني تقارير في السوسيال السويدي عبر مديرة السوسيال في البلدية التي
كنت اعيش فيها ليشوه سمعتي مع زوجته بابشع الأساليب الكاذبة لدى السوسيال و يمارس ضدي عبر
نفوذ اخيه الضغوط التي مارسها هتلر ضد اليهود
لعل زواجه الذي حاول من خلاله اخفاء حقيقته الجنسية زادت من هرمونه التستوستيرون الذكوري
متناسيا كيف كان يعرض الجنس على اللاجئين لتسهيل حصولهم على الاوراق
او ربما كان يعتقد ان اخيه الضابط في الاستخبارات السويدية قد ينقذه من حد سيف الاعلام
ما كنت اتمنى ان اقوله له سيصل له من هذا المقال "
على الرغم من هذا كله لن اعمل لصالح زوجتك الرخيصة البشعة و سأرفض مرارا و تكرارا لن اقدم معلومات عن السوريين في السويد يأتي هذا الرفض بقدر ما رفض زوجها السابق السابق ممارسة الجنس معها
و مهما حاولت تشويه سمعتي و اسبابي الحقيقية ضد ممارسات السيبو النازية لن تنجح


ملاحظة : ستقوم هيئة الدفاع النفس السويدية بمحاولة تفنيد و ابعاد هذا المقال عبر اشخاص منهم عرب مستفيدين و عملاء سابقيين لدى السوسيال و الاستخبارات السويدية لكي لا تؤثر المقالة كغيرها على التصدير للمنتجات السويدية للبلدان الناطقة باللغة العربية و سمعة السويد الدولية في العالم العربي . . . .

لا تصدقوهم



#إيلي_شميس (هاشتاغ)       Elie_Chmeis#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وكالة الاستخبارات الابراهيمية: نعم للحروب لا للجندرة
- الأسنان السورية الحمراء
- الطبقة المخمليّة تعلن انفصالها عن طبقة الاوزون
- العالم ينهار على أنغام المخدرات
- هتلر قام حقا قام في السويد


المزيد.....




- اكتشاف جمجمة فيل ضخمة مدفونة بحديقة منزل.. إلى أي عصر تعود؟ ...
- ماذا نعرف عن التعيينات الجديدة في الحكومة السورية الانتقالية ...
- البشر وحيوانات الكسلان العملاقة عاشوا معا لآلاف السنين.. اكت ...
- تركيا تخطط لاستئناف عمل قنصليتها في حلب السورية قريبا
- السعودية.. تنفيذ حكم القتل في مواطنين أدينا بالخيانة والإرها ...
- قائد الإدارة السورية أحمد الشرع يستقبل وزير الخارجية التركي ...
- خبير: الشعور بالوحدة الشكوى الأكثر شيوعا في ألمانيا
- بوتين: لو لم نطلق العملية العسكرية في أوكرانيا لأجرمنا بحق ر ...
- مشاهد تكدس الجرحى بممرات مستشفى كمال عدوان جراء قصف الاحتلال ...
- قاضية أميركية: مجموعة -إن إس أو- الإسرائيلية مسؤولة عن اخترا ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - إيلي شميس - تجارب سورية سويدية