|
حوار الاخلاق في الثقافة المشرقية.
مظهر محمد صالح
الحوار المتمدن-العدد: 8080 - 2024 / 8 / 25 - 02:52
المحور:
مقابلات و حوارات
يعد الحوار الاخلاقي Ethical dialogue في جوهره مناقشة موضوعية أو تبادل للآراء حول مواضيع و روئ تتعلق بالأخلاق والقيم والمبادئ الإنسانية والعلاقات الاجتماعية . وعادة ما تنصرف تلك الحوارات الى التصدي لفّهم وجهات النظر المختلفة حول قضية انسانية او حياتية معينة وتحليلها من منظور أخلاقي للوصول إلى نتائج مستنيرة أو توافق مشترك. وعادة ما تتفاعل الحوارات الأخلاقية وتاخذ طريقها في فضاء (المعنى الانساني ) ودلالته . وهنا يتجسد المعنى في الأفعال والمواقف التي تحترم وتحمي حقوق الإنسان وكرامته، وتعبر عن الروح المشتركة التي تربط جميع البشر بغض النظر عن اختلافاتهم اذ تفضي التوجهات الاخلاقية Ethical Orientations الى تحقيق مايسمى بالقاعدة الذهبية golden rule و هي فلسفة في (البيولوجيا الثقافية ) في قيادة الحياة و تقترح أن يعامل الآخرون بشكل عادل وباحترام في الاساس وبشكل متبادل او مايسمى (بالمحاباة المتبادلة Reciprocal Favouritism ) حيث يتصرف الناس لصالح الآخرين، لأنهم يرغبون في أن يعاملوا بنفس الطريقة. و يوضح عالم الاجتماع . Joseph Lopreato جوزيف لوبرياتو في مؤلفه الصادر في جامعة شيكاغو في العام 1985 و الموسوم :Human Nature and - Biocultural Evolution اي: - الطبيعة البشرية والتطور البيولوجي الثقافي قائلاً : ان المحاباة المتبادلة هي أعمال الإحسان بين أفراد غير مرتبطين ، لديهم قاعدة مكتوبة أو غير مكتوبة مفادها أن العمل الصالح يستحق عملاً صالحًا أخر. منوهين في الوقت نفسه ،ان النهج البيولوجي الثقافي biocluture ياخذ في الاعتبار الجوانب البيولوجية والثقافية والاجتماعية للإنسان. ويقيّم هذا المنظور دور البيئة في الاختلافات بين مجموعات البشر. وهنا تعد العوامل الوراثية ومعدلات الوفيات والتكاثر أمثلة على العوامل التي يمكن دراستها في سياق بيئات مختلفة. ومن اجمل الحوارات التى تطلعت اليها و التي يتصدى اليها الفضاء او البيئة المشرقية و بانسانية وثقافة ورفعة عالية المستوى ،هي تلك التي اطلقها المفكر الانساني الدكتور عقيل الخزعلي في كتاباته ، ولاسيما في تناوله (القاعدة الذهبية ) الاخلاقيه في الفضاء المشرقي . فهي حوارات متبادلة تعتمد على المنطق والعقلانية و بالأدلة والمعايير الأخلاقية للوصول الى موقف انساني عادل ومتوازن.و تُطرح على الدوام بصورة خواطر حوارية انسانية، وهي مقاربات او ربما اضافات معرفية لقاعدة Lopreato الذهبية في مسالة التوجهات الاخلاقية والتي تاخذ شكل حوارات مختلفة الزوايا ومنها :
(( فقه المعاناة المستحبة)) ********************** اذ يقول الكاتب والمفكر عقيل الخزعلي وهو يتناول مبدأ نادر اطلق عليه اصطلاحاً (فقه المُعاناةِ المُستحبّة ) الذي يرى فيه: ….ان المعاناة هي جزء من إدراكِ كينونة الحياة، فحياةٌ بلا (معاناةٍ) كوجودٍ بلا (توازن)، بَيدَ ان الخطر الماحِقُ فيها اذا تحوّلتِ (المعاناةُ) الى ديمومةِ (مأساة) …! . بين الوعي والمعاناة علاقة طردية مضطردة، فالواعي يتحرّى ان يكونَ مُنساباً مع الحياةِ (بالتَكَيّفِ) ومقاوماً للتسافُلِ (بالصمودِ) وتَوّاقاً للتغيير (بالاستمرارية)، وهنا مكمن المُعاناة!. يُعاني الواعي عند الذهول عن تغيير نفسه الى الانغماس في تغيير الاخرين، وتبقى الاسبقية للذاتِ في (التغيير) وللاخرين (بالمساعدة). فان أشدّ المعاناةِ عندما تتفجّرُ اوبئةُ التنافس المريض؛ غِلّاً وكُرهاً ونفاقاً وحسداً ومكراً وتسقيطاً واغتيالاً..!.
وهكذا في خضم الحوار الاخلاقي ، نجد الخزعلي في اطروحته وهو يتناول فقه المعاناة بكونه شعور اساسي يبتدا بالالم او حتى الضيق العاطفي وينتهي بمشقة العيش والجسد والمجتمع ، وما على الناس هنا الا محاولة تجنب الالم والضيق العاطفي لكي نبلغ مفردة المعاناة المستحبة. فالوعي في ادارة المعاناة وتجنبها او التخفيف عنها هي بوصلة الاسترشاد لكي تستقيم الحياة. وان اخطر المعاناة هي التعبير عنها بتصرفات سلبية يغيب عنها العقل الواعي الموجب …فتتحول الى قوة معتدية منفلتة موغلة في فضاء سالب من المكر والكذب والاحتيال او حتى الجريمة . وهكذا تبقى بوصلة المعاناة هو الايمان بكونه المعادل القيمي والروحي والمعنوي في التخفيف منها او مواجهتها وجوهر الايمان وكينونته هو الصبر. (( حوار الحياة …)) ***************** لم يترك المفكر عقيل الخزعلي وهو في حوار الاخلاقيات قصة الحياةُ التي يتناولها بذائقةٍ بشريةٍ-وكانها لوحةٌ تتصارعُ فيها ألوان الجمال واختراقاتُ القُبح، غالبةٌ فيها القسوة والظلم والمعاناة ولاسيما عندما تُقتَلُ الحُريّة،وتُدانُ العفويّةُ،وينضبُ خزينُ المعنى، وتفيضُ أوعيةُ العدمية. ويتعملَقُ فيها كَهَنَةُ التفاهة وسَدَنَةُ البلاهة، ويُحاصَرُ فيها أربابُ الفِكر وصناديدُ العدالة. وتطغى فيها مجاملاتُ الإضطرار المُتَكَلّفة، وتنحسر عنها قداسةُ المصداقية الجريئة. وهنا يَتَسَنَّمُ الخُبثُ مواقِعَ الصدارة، ويُقذَفُ بالشرفِ نحو مقصلة الاغتيال -المعنوي والمادي. فكم يُكَرَّمُ الرعاديدُ بأوسمة الانبطاح، ويُجَرَّمُ النزيه بخطيئةِ الاستقامة. و يَتَصَدّرُ الحواشي الإمعّات لتنفرج عُقدة الاستعلاء، ويُخنَقُ الابداع الحُرُّ كي لا يتعرى الغرور. و يُقَرَّبُ الفاسدُ المُراوغُ المُنتَهِز، ويُحجَرُ على الأخلاقيّ الواعي المتفاني. ويَحتَّلُ التافهون مشاهد الاقتداء، ويُقصى العباقرةُ والشهداء من لوحات التأسّي. كما يُبَجَّلُ صانعو الحروب والفتن، ويُخذَلُ دُعاةُ السلام وبُناة الأُمم. ثم تتغلّب شهوةُ السُلطةِ الذاتية والمحبوبيّة الشعبوية، وتنزوي نزعةُ العَظَمَةِ في الاصلاحِ الهادف المؤلِم. وهكذا يتصارَخُ الجَمعُ بِنُصرةِ الحقّ، ويتشاطرون مع الشياطين سِرّاً عقودَ السَكَرات. و تَكثُرُ خطاباتُ العدالة والتقوى، وتسودُ سلوكياتُ الظلم والقهر واهتضام الحقوق والحدود. ويُدمِنُ الناسَ لقطاتَ الترويع والعُنف والكسل، وتستغرِبُ الخَواصُّ من حماس المسؤولية وغليان التضحيّة."
- وبهذه الرؤى والحفريات الفكرية الراقية التي قدمها الخزعلي في مسالك الحياة ، فان همومي هي الاخرى باتت تظهر و على الدوام كيف تخضع الفضيلة والاستقامة والحق لهيمنة قوى هي من فضلات التوزيع الطبيعي للحريات الانسانية . وهنا يطغى الباطل ويمسي بكونه الثابت الوحيد في هكذا مجتمع يبني آواصره ومتغيراته على معادلة خطية قامعة للحريات . والقمع يعني بمضمونه البائس منع ازدهار وتوسع الخير الاكبر الى العدد الاكبر ، ومصادرة الاختيار. اذ ستخضع المجتمعات بتفاصيلها ومسمياتها ويومياتها الى التعاطي بمناخ من الحريات المنقلبة تسمى (الباطل ) وهو الخيار الوحيد المتاح للعيش، حيث يجرم النزيه حقا بخطيئة الاستقامة … وهنا يتمدد مجتمع الباطل وتشيد علاقاته بجدران سميكة من الكذب لغياب الصدق وزجه في حجرة تنعدم فيها بهجة الثقة ، حتى يتعلم الصدق دروس غير مقدسة في الاعوجاج. فالكذب صنوان الباطل في مجتمعات تسلب حرياتها وآدميتها وفي عالم يبحث ظلام في عدميته تماماً.
((حوار الحرية …)) ***************** وفي الحرية يطرق عقيل الخزعلي رؤيته قائلا " في زمن انفجار مدّعيات (*الحرية*) تتجلّى افضع مظاهر (*العبودية الإنسحاقيّة*) : { للأنا، للمال ، للجاه ، للمنصب ، للقوّة ، للسلطة، للشهرة ، للخوارزميات ، للصعلكة ، للفئة ، للطائفة ، للحزب ، للمعبد ، للنوع، للوهم، للمشاعر، للايديولوجيا، للأنظمة ، للوظيفة ، للاساطير ، للطقوس ، للعُرف ، للتراث ، للطوطم، للتعويذة ، للرمز ، للزعيم ، للراحة ، للفراغ ، للكسل ، للامبالاة ، للجمود ، للانغلاق ، للماضي ، للنرجسية، للتاريخ، للأمل…، بيدَ أن *الحُريّةَ الحضاريّةَ* وسيلةٌ لترجمةِ المسؤولية الأخلاقية المُنقِذَة}." وهنا يمكنني ان اقول، ان من روائع الحوارات هو ما تناوله المفكر عقيل الخزعلي في فكرة الحرية …. وهو يذكرني بقول فيلسوف فرنسا مونتسكيو :ان الحرية هي احترام القانون وعدم اختراقه ….ولكن ستظل الحياة تحكمها الاف القوانين غير المرئية او غير المكتوبه وهي اقرب الى الاعراف الغامضة والتي صار من السهل اختراقها ما يسبب اذى للحريات العامة ، ولكون ان تلك القوانين هي غير مرئية وغير مشرعة التفاصيل ولا يحتضنها القضاء او فضاء العدالة ….فان التصرفات اللاقانونية غير المرئية هي بمثابة اعتداء صارخ على فكرة الحرية دون توافر القدرة القانونية المرئية على صدها فوراً إلا استثناء ً ..!.
(( معادلة الصراع المادي)) ************************** على خلاف الصراعات الفكرية أو الأيديولوجية التي تتمحور حول الأفكار أو القيم، فإن الصراع المادي يتعلق بأمور يمكن قياسها وحيازتها، وغالبًا ما يكون محفزًا بالرغبة في تحسين الوضع المادي أو الاستحواذ على ما يُعد ذا قيمة. ويؤكد المفكر الخزعلي في الصراع المادي رؤيته التي يجسد نتائجها بالقوة والفوز والغلبة مبيناً بالقول : -مع الأسف، يفوزُ الأكثرُ (دَهاءً) لا الأكثر (نُبلاً) !. -القوّة (الذكيّة) هي من تحسم النتيجة، ولكن؛(الصدفة والغباء والحظ والغفلة) قد يُغيّروا من موازين القوى !. -يَكسِبُ الطرفُ: الأحنكُ (قيادةً) والأنفذُ (بصيرةً) والأدقُّ (تخطيطاً) والأفضلُ (تنظيماً) والأقدرُ (حيلةً) والأرسخُ (عقيدةً) والأمضى (عُدّةً) والأجدرُ (عَديداً) والأكثرُ (توحُّداً) والأيقنُ (استخباراً) والأوسعُ (ارادةً) والأشدُّ (عزيمةً) والأقوى (حَزماً) والأزيدُ (تحمّلاً) والأدومُ (صبراً) والأطول (صموداً) والأكرمُ (بذلاً) والأشنعُ (ارعاباً)…!. -لا خير فيمن يربح المعركة (النصر المُعَجّل) ويخسر الحرب (النصر المؤجّل)! . -الخسارةُ النهائيةُ قرينةُ كلِّ زيغٍ وطيشٍ ورعونةٍ وسفاهةٍ وشطط !. - يفوزُ من يكتشفُ الكمائنَ قبل ان تُهلِكََهُ فنون الاستدراج !. - يربحُ من يستثمر الغليان لإدامة الزخم وتسديد الرمية !. - أفلحَ من أدركَ أن؛ للإقدامِ أركانُهُ وللاقتحامِ شروطُهُ وللإحجامِ مُسوِّغاتُهُ !. - التوقيتُ بيد القادة إما أن يكون عامِلَ حسمٍ في الظفر أو سبيلَ مَهلكةٍ في الخُسران!. - لا خيرَ في نصرٍ ثمنُهُ رِبحُ (القِلّة) وخسارةُ (المجموع)، أو ربح (الحاضر) التكتيكي وخسارةُ (المستقبل) الاستراتيجي ، أو إثباتُ (الذاتِ) بتكديسِ (إعاقاتٍ) -بنيوية وتنموية- شاملةٍ دائمةٍ !. - العقلُ (قائدٌ) والقلبُ (رافدٌ) والقوّةُ (وسيلةٌ) والمصالحُ (غايةٌ)، فلا خيرَ بقائِدٍ مَقُودٍ، ولا خير بالوسائل اذا اضرّت بالمصالح"
بذلك يمكنني القول ان فكرة الصراع المادي تتجسد هياكلها غالباً في زوايا حادة ، مولدةًً تدوير للصدف الغبية والقوى الاكثر دهاءً لبلوغ حالة اسمها الفوز ، وان تلك القوى ما هي الا خلايا متضخمة سريعة الانشطار ،تنمو وتتوسع وتدمر سراعاً خارج معطيات التوازن الطبيعي وتنتصر استثناءً او معجلاً . فمالم تتفشى اورام الحياة كالوباء ،فان النمو الطبيعي للحنكة والصبر والتحمل وغيرهما هما قواعد النمو والتوازن الطبيعي ولهم الغلبة كمسارات حياتية موضوعية تبلغ النصر المؤجل بشكل مستدام ،مرسخةً قواعد البقاء والفوز والنجاح
ختاماً، ستبقى الحوارات الاخلاقية في عالمنا الانساني المشرقي تؤدي دورًا حاسمًا في توجيه سلوك الأفراد نحو التعايش السلمي والتنمية المجتمعية المستدامة، وتعزز في الوقت نفسه من قدرة الناس على التمييز بين ما هو صواب وما هو خطأ في مختلف سبل الحياة ومجالاتها لبلوغ فضيلة الاخلاق على الدوام . (انتهى)
#مظهر_محمد_صالح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
البنوك المركزية تغادر الليبرالية الجديدة .
-
معركة ايديولوجية من انماط العالم الثالث
-
حروب الشرق الاوسط الكبير
-
ريتشارد مورفي ومستقبل الشرق الاوسط.
-
نحو صندوق عراقي للثروة السيادية: افكار تاسيسية
-
ملامح التنمية السياسية في الانماط الريعية المكوناتية
-
سايكولوجيا الجماهير في العالم الرقمي الراهن
-
ثقافة الفكر المشرقي : لمحات حياتية
-
البطل السياسي في الديمقراطيات الناشئة: رجل الدولة ام رجل الس
...
-
الثنائية في الفلسفة المشرقية الحديثة (حوار في القصة والرافد
...
-
عالم يتشكل من جديد … عالم مابعد غزة
-
الثقافة العضوية وانعطاف الوعي : الجامعات الغربية انموذجا ّ
-
جدي والغزاة: واقعة في ليلة الاحتلال البريطاني 1917
-
الشخصية العراقية في رحاب الجدل الاكاديمي.
-
صعود الدولة الامة وهبوطها : العراق بعد 9 نيسان 2003
-
المثقفون في حاضنة العنف الإديولوجي الشرقي.
-
ثقافة المناخ الثالث
-
شذرات في الفكر العراقي..حوار في الطبيعة الانسانية.
-
الدولة والهويات الزبائنية : النفوذ الاجتماعي ومصفوفة المصالح
...
-
حرب غزة : عالم رقمي ما بعد الامبريالية.
المزيد.....
-
اكتشاف جمجمة فيل ضخمة مدفونة بحديقة منزل.. إلى أي عصر تعود؟
...
-
ماذا نعرف عن التعيينات الجديدة في الحكومة السورية الانتقالية
...
-
البشر وحيوانات الكسلان العملاقة عاشوا معا لآلاف السنين.. اكت
...
-
تركيا تخطط لاستئناف عمل قنصليتها في حلب السورية قريبا
-
السعودية.. تنفيذ حكم القتل في مواطنين أدينا بالخيانة والإرها
...
-
قائد الإدارة السورية أحمد الشرع يستقبل وزير الخارجية التركي
...
-
خبير: الشعور بالوحدة الشكوى الأكثر شيوعا في ألمانيا
-
بوتين: لو لم نطلق العملية العسكرية في أوكرانيا لأجرمنا بحق ر
...
-
مشاهد تكدس الجرحى بممرات مستشفى كمال عدوان جراء قصف الاحتلال
...
-
قاضية أميركية: مجموعة -إن إس أو- الإسرائيلية مسؤولة عن اخترا
...
المزيد.....
-
قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي
/ محمد الأزرقي
-
حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش.
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ
...
/ رزكار عقراوي
-
ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث
...
/ فاطمة الفلاحي
-
كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي
...
/ مجدى عبد الهادى
-
حوار مع ميشال سير
/ الحسن علاج
-
حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع
...
/ حسقيل قوجمان
-
المقدس متولي : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
«صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية
...
/ نايف حواتمة
-
الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي
/ جلبير الأشقر
المزيد.....
|