أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - بنعيسى احسينات - في الردود والتعليقات الفيسبوكية.. (05) / أذ. بنعيسى احسينات - المغرب














المزيد.....


في الردود والتعليقات الفيسبوكية.. (05) / أذ. بنعيسى احسينات - المغرب


بنعيسى احسينات

الحوار المتمدن-العدد: 8063 - 2024 / 8 / 8 - 14:29
المحور: مقابلات و حوارات
    


في الردود والتعليقات الفيسبوكية.. (05)

(تجميع لنصوصي "الفيسبوكية" القصيرة جدا، من دون ترتيب أو تصنيف، التي تم نشرها سابقا، أود تقاسمها مع القراء الكرام لموقع الحوار المتمدن الكبير المتميز).

أذ. بنعيسى احسينات – المغرب



إذا كانت الكتابة تحتاج إلى تدقيق في الفكر والأسلوب واللغة، فالتعليق أو الرد، هو كذلك مطالب فوق ذلك، بالالتزام بالأدب في النقاش.

يعبر اختلاف رواد منصات مجموعات الدكتور شحرور وغيرها، عن طبيعة الخلاف والاختلاف، بين المنتسبين للإسلام، في العالم العربي الإسلامي.

في أي نقاش ديني في المجموعات، لا يستقر على رأي واحد متفق عليه أبدا، بل يتشعب حسب اتجاهات ومذاهب السنة والشيعة وتفرعاتهما.


لا أكتب منشوراتي لإرضاء أحد أو جماعة معينة. أولا؛ أكتب لأنني مقتنع بما أكتب. ثانيا؛ أكتب لأتقاسم أفكاري وأتفاعل إيجابيا مع القراء.

لا أنتظر من القراء الرضا أو السخط على ما أكتب، بل أنتظر التفاهم وسعة الصدر، ضمن الترحيب بالاختلاف وقبوله بأريحية متفائلة صادقة.

أغلب الرواد في الفيسبوك، يدعون معرفة كل شيء. ولا يقبلون الاعتراف بجهلهم. بل يدافعون عن ذلك بقوة، مما يخلق جو من التذمر وسوء الفهم.

جل رواد المنصات الاجتماعية لا يرضون إظهار نقائصهم أو ضعفهم أمام الآخرين، فتجدهم يتقمصون دور العارف، الشيء الذي يعكر الجو.

هناك جملة من الأفكار، كانت تراودني لسنين، أريد أن أتقاسمها مع الجميع، سواء كانت تروقكم أم لا، إلا أنني أتمنى أن تكون عند حسن ضنكم.

من السهل بمكان أن تنعت إنسانا، لا تعرفه ولا تربطه بك أي صلة، بنعوت مخلة ومسيئة للأدب.. لكن ما الفائدة، وأنت تجهله وهو يجهلك؟

تنبيه إلى رواد منصات المجموعات: لقد تبين أن البعض منهم يعيد نشر بعض المنشورات باسمه، دون الإشارة إلى أصحابها. وهذا ليس من الأخلاق.

نحن البشر بنو الإنسان، نخوض في قضايا بسفسطة، لا تؤدي إلى أي نتيجة. نبحث فقط عن تحقيق اختلاف مع رأي ما، لإظهار التمكن من الموضوع.

أنانية الإنسان لا حدود لها، إذ تبحث دائما على شيء تمكن ذاته من تحقيق طموح يصبو إليه، أو تعويض أمر مكبوت لديه، لا يمكن الحصول عليه.

نجاح أي نص أو منشور كان، هو عندما يستطيع أن يخلق نقاشا مفيدا حوله. فمقياس النص الناجح هو مدى مساهمته في وعي الناس.

لصناعة المحتوى، نحتاج حسب المطلوب الفيسبوكي الملون، إلى عدد لا يتجاوز 24 كلمة. مع الاختزال الشديد، وتكثيف الأفكار بتحكم وحكمة.

إن المراد من النصوص القصيرة، المنشورة في منصات المجموعات، ذات طابع ديني قرآني، هو المساهمة في تعزيز مسار ديننا الحنيف.

الاعتماد على نصوص قصيرة جدا، وحسنة المنظر، كونها سهلة القراءة، تختزل الأفكار الكبيرة، وتبعث رسائل قيمة، لتحريك النقاش والوعي.

لم أعد أكتب النصوص الطويلة، لأنه لم يعد أحد يقرؤها. لذا ركزت مجبرا، على كتابة نصوص قصيرة جدا، حتى يتمكن أغلب الناس من قراءتها.

بقياس: "الشعب عايز كدا"، أقول: القارئ اليوم أراد هذا، أو العصر أراد ذلك. إنه عصر السرعة، في القراءة والكتابة وتداول المعلومات.

النصوص المتزامنة في النشر، غالبا ما يكمل بعضها البعض. لأن سعة النص الفيسبوكي المركز الملون، لا يستوعب كل الأفكار المراد إيصالها.

إن سبب نشر نصين في اليوم، هو أن أحدهما يكمل الآخر، من حيث الفهم والوضوح. أغلب القراء يدركون ذلك، ولهم كل الشكر على تفهمهم.

ليس المشكل في الاختلاف، باعتباره طبيعة متأصلة بالإنسان. لكن المشكل هو في مدى تقبله، والعمل على تدبره بعقل وحكمة من دون انفعال.

إن الاختلاف يعبر عن نسبية المعرفة وقصورها. وقبوله كمبدأ في الحياة، يسمح بالتفاهم والتعايش بين الناس. فبدونه تفتقد الحياة معانيها.

عندما يكون الرد أو التعليق أو سؤال ما خارج الموضوع، ومخالف لأدب الحوار والنقاش، لا يستحق أصلا الرد والإجابة. فعدم الاهتمام به كاف.

ما دام الجهل المركب يستبد بالإنسان، ويجعله خارج حضرة الإنسانية بقيمها وأخلاقها، فمن الصعب حصول أي تواصل، ويبقى أن نقول: "سلاما".

إن منشوراتي لا تتحدث عن ما هو خاص، بل تتحدث عن ما هو عام. كما أنها لا تشتغل على مظاهر الأشياء، بل في عمق جوهرها وماهيتها.

إن موضوع أفكار وآراء ومواقف نصوصي، لا تنصب على الناس كأشخاص وأفراد وذوات، بل كظواهر ومواضع قابلة للدراسة والتحليل والتفسير.

الأهم في اختيار الفيديوهات، هو الموضوع لا الشخص. لكن المشكل هو أننا نركز على الشخص ونترك الموضوع. فالقول أهم من القائل.

إن محاضرة أو مقابلة أو حوار، مع شخصية اعتبارية عبر فيديو، أجدر بالاهتمام من صاحبها. فما يحصل هو العكس تماما. وهذا غير معقول.



#بنعيسى_احسينات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الردود والتعليقات الفيسبوكية.. (04) أذ. بنعيسى احسينات - ...
- في الردود والتعليقات الفيسبوكية.. (03) / أذ. بنعيسى احسينات ...
- في الردود والتعليقات الفيسبوكية.. (02) / أذ. بنعيسى احسينات ...
- في الردود والتعليقات الفيسبوكية.. (01)
- في الدين والقيم والإنسان.. (50) /
- في الدين والقيم والإنسان.. (49) / أذ. بنعيسى احسينات بنعيسى ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (48)
- في الدين والقيم والإنسان.. (47) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (46) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (45) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- التفكير الفلسفي للجميع.. / أذ. بنعيسى احسينات - المغرب
- في الدين والقيم والإنسان.. (44) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (43) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (42) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (41) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (40) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (39) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (38) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (37) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في شهر رمضان 1445/ 2024: أفكار ورسائل.. / أذ. بنعيسى احسينات ...


المزيد.....




- اكتشاف جمجمة فيل ضخمة مدفونة بحديقة منزل.. إلى أي عصر تعود؟ ...
- ماذا نعرف عن التعيينات الجديدة في الحكومة السورية الانتقالية ...
- البشر وحيوانات الكسلان العملاقة عاشوا معا لآلاف السنين.. اكت ...
- تركيا تخطط لاستئناف عمل قنصليتها في حلب السورية قريبا
- السعودية.. تنفيذ حكم القتل في مواطنين أدينا بالخيانة والإرها ...
- قائد الإدارة السورية أحمد الشرع يستقبل وزير الخارجية التركي ...
- خبير: الشعور بالوحدة الشكوى الأكثر شيوعا في ألمانيا
- بوتين: لو لم نطلق العملية العسكرية في أوكرانيا لأجرمنا بحق ر ...
- مشاهد تكدس الجرحى بممرات مستشفى كمال عدوان جراء قصف الاحتلال ...
- قاضية أميركية: مجموعة -إن إس أو- الإسرائيلية مسؤولة عن اخترا ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - بنعيسى احسينات - في الردود والتعليقات الفيسبوكية.. (05) / أذ. بنعيسى احسينات - المغرب