أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمد الصادق - تدمير المجتمع السوداني.. حقيقة المؤامرة !!














المزيد.....

تدمير المجتمع السوداني.. حقيقة المؤامرة !!


محمد الصادق

الحوار المتمدن-العدد: 8047 - 2024 / 7 / 23 - 22:47
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


《الجنس مقابل الطعام في امدرمان》
عنوان مزعج جدا
طالعناه في عناوين الأمس
وتشعر أن الدعامة
انتقلوا من الأنكار الي الإفتخار
بما يفعلونه في الشعب
وكذلك لا يمكن تبرئة
جنود ق.ش.م
ومثلنا السوداني يقول:
(ما تشكّروا الراكوبة في الخريف)
فالآن لا دولة ولا قانون
وكل حد يفعل ما يريد
خاصة في مناطق العمليات
الآن يتم اطلاق سراح المساجين
تخوفا من تجنيدهم بواسطة الدعم
كما يحدث ببعض الولايات !!

وكما تُذل النساء في امدرمان
يذللن ايضا في اولالا باثيوبيا
وكذلك في الحدود
مع مصر وتشاد وجنوب السودان
وحكاوى مؤلمة جدا
للفارين من ولاية سنار
لم نذلّ ولم نهان
في أي حقبة من الحقب
كما نذلّ ونهان اليوم

قبيل الحرب
انتظمت حملة كبيرة
لمكافحة المخدرات
وايضا كانت قد انتشرت
ظاهرة ٩طويلة
ايضا كانت قد ازدادت
بصورة رهيبة
اعداد المتسولين والمشردين
في الشوارع
وأما الآن..
ولأن الناس اصبحت بسبب الحرب
في أشد درجات الإحباط
فقد انتشرت انتشار غير مسبوق
المخدرات والخمور البلدية
التي لا يرتفع سعرها
مع ارتفاع الزيت والبصل
واللبن والدقيق
الجوع والعوز
اساس كل البلايا والرزايا
ولذلك تبدأ مخططات للتجويع
فتنهب التقاوي والأسمدة
وكذلك الآليات الزراعية

مواردنا الزراعية والمعدنية زاخرة
ومع ضعف الدولة وسذاجة الحكام
ربما طمع فيها بعض الإنتهازيين الدوليين !!
فنحن مثلا لا نستفيد من ذهبنا
كما يستفيد غيرنا
مثله مثل الصمغ العربي
ولدينا يورانيوم وكوبالت ...الخ
والسكر واللحوم السودانية
بالخارج ارخص من الداخل
والآن بعد الحرب تأتينا
كثير من المواد الإستهلاكية
من مصانع سودانيين بالخارج
تعمل بأيد عاملة غير سودانية
والسودانيون العاملون بالخارج
يحولون اموالهم الي بلدان اخري !!

كل هذا وراءه متآمرون
ولكن أسوأ المتآمرين
الذين يتآمرون ولا يستفيدون
أو يستفيدون شيئا لا يكاد يذكر
فالبعض يتآمر لكي يفِش غبينته
والآن هناك من يلوم بوضوح
ثورة ديسمبر
ويحمل الثوار
مسؤولية انهيار الدولة
وهناك متآمر دافعه فقط
أن يظل في منصب رفيع
مستفيدا من المستحقات والإمتيازات
ومتنعما بالسلطة والجاه !!

والسوداني المسالم
يريدونه عدوانيا محاربا
لكي تصبح الخلافات العادية
خلافات مسلحة
فالسلاح قد تم توزيعه
لكل الشباب
وفي ظل انعدام الأمن والغذاء
يعود الناس تلقائيا الي قبائلهم
فهي الملاذ الأخير !!

هكذا ضُرب المجتمع السوداني
في مقتل
خيوط المؤامرة اصبحت واضحة
المؤامرة لم تعد نظرية
وإنما صارت حقيقة
والمتآمرون كثر
وخيانة الأفراد لمجتمعهم
صارت واضحة
فالذمم اصبحت رخيصة !!

درسنا في التعليم العام
أن من اسباب غزو محمد علي باشا للسودان
هو المال والرجال،
المال من الذهب بالطبع
فقد كان هذا معروفا
منذ زمن بعيد
والسبب الآخر
يعني جلب الرجال المحاربين الأشداء.
واليوم يريد بعض المتآمرين
أن يكون السودان
موردا للمقاتلين رخيصي الأجور،
هذا الشيء اصبح ظاهرة عالمية
فهناك مقاتلون عرب
يحاربون مع اوكرانيا
وسوريين مع تركيا
وعدة جنسيات تقاتل في ليبيا
وقبل تسع سنوات
دخلت السعودية حرب اليمن
بمقاتلين سودانيين
ولأن الإنقلابيين الحوثيين
تدعمهم ايران
فإن الحرب متوقع اتساعها
وتطورها قريبا
لتشمل ايران ايضا

والآن بعد أن وقف حال السودان
وحلّت المجاعة
فمن يريد أن يمشي حاله
لابد له أن يتجنّد
في جيش من الجيوش
فيضمن طعامه وشرابه
وبذلك يتجيّش كل الشعب
فمن ناحية
فإن حكم وادارة العساكر والسيطرة عليهم
اسهل من حكم وادارة المدنيين والسيطرة عليهم
ومن الناحية الأخري
تجييش الملايين من الناس
يجعل البلاد
مستعدة لتلبية جميع الطلبات
من المقاتلين المدرّبين الأشداء !!

        □■□■□■□■

>>> تذكرة متكررة <<<
=======

نذكّر بالدعاء علي الظالمين
في كل الأوقات ..وفي الصلاة
وخاصة في القنوت
بعد الركعة الثانية
في الصبح (سِراً)
علي الذين سفكوا الدماء
واستحيوا النساء
واخرجوا الناس من ديارهم
وساموهم سوء العذاب
وعلي كل من أعان علي ذلك
بأدني فعل أو قول
(اللهم اجعل ثأرنا
علي من ظلمنا)
فالله .. لا يهمل
ادعوا عليهم ما حييتم
ولا تيأسوا..
فدعاء المظلوم مستجاب
ما في ذلك شك.



#محمد_الصادق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللقاء بحميدتي .. طعن في ظل الفيل !!
- سخرية الأقدار: هيكلة القوات علي طريقة عذرائيل !!
- اليأس يُبطل مشروع عرب الشتات!!
- حقائق صادمة(٣): محبة النبي ليست صلاة ولا زيارة (رجال ال ...
- الكلام دخل الحوش: بين تحذير الدّعّامة لمصر ودعوة فرج فودة
- أمريكا وترمب.. وسياسة زرع الشوك !!
- الإتحاد الأفريقي.. هل يفلح في فك شفرة البشير؟؟!!
- عبفتاح رئيسا للجمهورية بمباركة إعلاميين: هل (يأكل) ايضا بالس ...
- عبفتاح رئيسا للجمهورية بمباركة إعلاميين: هل (يأكل) ايضا بالس ...
- عبفتاح رئيسا للجمهورية بمباركة إعلاميين: هل (يأكل) ايضا بالس ...
- عبفتاح رئيسا للجمهورية بمباركة إعلاميين: هل (يأكل) ايضا بالس ...
- عبفتاح رئيسا للجمهورية بمباركة إعلاميين: هل (يأكل) ايضا بالس ...
- عبفتاح رئيسا للجمهورية بمباركة إعلاميين: هل (يأكل) ايضا بالس ...
- عبفتاح رئيسا للجمهورية بمباركة إعلاميين: هل (يأكل) ايضا بالس ...
- سيناريو الواقع: الجيش السوداني (بِيَدِهِ) يتجرع السم !!
- أم الدّنيا ستنام بدري: أبناء النيل يفرضون ثقافتهم !!
- قادة الحرب هاهم يقطّعون ارحامهم: بئس الوِرد المورود !!
- التنمية و الحرب في السودان: السلّم و الثعبان !!
- اشتباك البِجة والبَزعة بالتلفزيون: دراما الإنفصال .. الرؤيا ...
- الولاء و البراء في كرة القدم المصرية !!


المزيد.....




- كيف يمكن إقناع بوتين بقضية أوكرانيا؟.. قائد الناتو الأسبق يب ...
- شاهد ما رصدته طائرة عندما حلقت فوق بركان أيسلندا لحظة ثورانه ...
- الأردن: إطلاق نار على دورية أمنية في منطقة الرابية والأمن يع ...
- حولته لحفرة عملاقة.. شاهد ما حدث لمبنى في وسط بيروت قصفته مق ...
- بعد 23 عاما.. الولايات المتحدة تعيد زمردة -ملعونة- إلى البرا ...
- وسط احتجاجات عنيفة في مسقط رأسه.. رقص جاستين ترودو خلال حفل ...
- الأمن الأردني: تصفية مسلح أطلق النار على رجال الأمن بمنطقة ا ...
- وصول طائرة شحن روسية إلى ميانمار تحمل 33 طنا من المساعدات
- مقتل مسلح وإصابة ثلاثة رجال أمن بعد إطلاق نار على دورية أمني ...
- تأثير الشخير على سلوك المراهقين


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمد الصادق - تدمير المجتمع السوداني.. حقيقة المؤامرة !!