محمد الصادق
الحوار المتمدن-العدد: 8046 - 2024 / 7 / 22 - 23:45
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
استعجب كثيرا
حينما يذكرون أن الحل
في (لقاء الجنرالين) !!
الا اذا كانوا فعلا
رجحوا مسألة تقسيم السودان
حسب مناطق السيطرة
والله يكذب الشينة
لأن البلد (وقعت)
وطمعت فيها
الوحوش المفترسة !!
لا حل للمشكلة فيما اعتقد
الا بلقاء تنسيقية تقدم
واللقاء لا ينبغي
ان يكون مع قائد الجيش
اي لقاء بين رجلين
من السخف أن نقول
بجلوس (برهان وحمدوك)
المسألة ليست تصفيات
في كرة القدم أو المصارعة
ولكن..
الأفضل أن يكون
بين تقدم والمكون العسكري
اي شيء غير ذلك
سيكون مضيعة للزمن
لأن الظاهر لكل ذي لب
ان الجيش السوداني
ارهقته السياسة أيما إرهاق
فالجيش اصابه التوهان
من تدخله
في خلافات المدنيين
قائد الجيش من قبل
قرر خروج الجيش
من العملية السياسية
لكن كان قد فات الأوان
فقد وقعت الفأس علي الرأس
لأن مجموعة سياسية
اتهمت الجيش بمساندة
مجموعة اخري
زعمت انها اختطفت العملية السياسية
فلما قام الجيش بإجراءات
ظن أنها (تصحيحية)
اتهمه الآخرون بإلإنقلاب
وسالت الدماء !!
المسألة بها أبعاد اخري بالطبع
فهناك الفلول المتربصون
الذين همهم إفشال العملية السياسية
وهناك اتفاق (سلام) جوبا
والظاهر أن هذا الأخير
اصبح كأنه اتفاق (حرب)
وصار واضحا
أن الجيش كذلك
لم يوفق في اخراج اتفاق جيد
وكان الأفضل ان يترك الأمر
للحكومة المدنية والبرلمان
اللقاءات في القاهرة واديس
قطعا اشواطا جيدة
الأفارقة يفهمون النزاع جيدا
فباختصار..
الآن عادت الأمور
الي مربع ٢٠١٩
عقب سقوط الإنقاذ
فالتفاوض كان بين المجلس العسكري
وقوي الحرية والتغيير
ولذلك ما تقوم به الآن
قوات الدعم السريع
هو فعلا تمرد علي قيادة الجيش
لكن واضح أنها
لا تملك مؤهلات للحكم
الدعم السريع (تفاهم) مع تقدم
وكان يجب لتقدم ان تقدم
لقاء برهان علي لقاء حميدتي
والظاهر أن قائد الدعم
نأي بنفسه بعد لقاء تقدم
وهو كان قد نأي بنفسه
قبل اللقاء،
بل منذ بداية الحرب
وترك جيشه يخوض
معركة وجودية من أجل البقاء
وهذا ما يفسر
العشوائية والتهور والتفلت
في تحركات الدعم السريع
وحالة البيات الشتوي لقائده !!
التي تنبي عن عدم مروءة
حاول إخفاءها
بالإيحاء بأنه أصيب !!
كما حاولت قواته إخفاء همجيتها
بأنها تتصدي لحركة إسلامية
اهلها أنفسهم
يرون أنها قميصٌ بالي
خلعوه ولبسوا غيره !!
التفاوض هذه المرة
يجب أن يتم
والعصا مرفوعة
فوق رؤوس الطرفين
نعم .. لا بد
لأن وضع الدولة السودانية
-إن بقيت هنالك (دولة)-
حرج للغاية
وليس هناك ..
خيارات كثيرة.
□■□■□■□■
>>> تذكرة متكررة <<<
=======
نذكّر بالدعاء علي الظالمين
في كل الأوقات ..وفي الصلاة
وخاصة في القنوت
بعد الركعة الثانية
في الصبح (سِراً)
علي الذين سفكوا الدماء
واستحيوا النساء
واخرجوا الناس من ديارهم
وساموهم سوء العذاب
وعلي كل من أعان علي ذلك
بأدني فعل أو قول
(اللهم اجعل ثأرنا
علي من ظلمنا)
فالله .. لا يهمل
ادعوا عليهم ما حييتم
ولا تيأسوا..
فدعاء المظلوم مستجاب
ما في ذلك شك
#محمد_الصادق (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟