أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - بنعيسى احسينات - في الردود والتعليقات الفيسبوكية.. (02) / أذ. بنعيسى احسينات - المغرب














المزيد.....


في الردود والتعليقات الفيسبوكية.. (02) / أذ. بنعيسى احسينات - المغرب


بنعيسى احسينات

الحوار المتمدن-العدد: 8042 - 2024 / 7 / 18 - 17:06
المحور: مقابلات و حوارات
    


في الردود والتعليقات الفيسبوكية.. (02)
(تجميع لنصوصي "الفيسبوكية" القصيرة جدا، من دون ترتيب أو تصنيف، التي تم نشرها سابقا، أود تقاسمها مع القراء الكرام لموقع الحوار المتمدن الكبير المتميز).

أذ. بنعيسى احسينات – المغرب



لمحاصرة الردود والتعليقات الفجة اللأخلاقية، علينا مقاطعتها وتجاهلها. هكذا ننظف منصات المجموعات، من هذه العناصر المشاغبة.

بدأ ذباب المشايخ يشتغل بنشاط كبير هذه الأيام، في المواقع الاجتماعية للرد والتشويش على مخالفيهم. إنه إعلان حرب على العقل والعقلاء.

قافلة المعرفة تسير بانتظام في الحياة، يقودها ثلة من أخير الناس. لكن هناك من يعترض طريقها بالتشويش والعرقلة. ورغم ذلك لن ولن تتوقف.

نصوصي القصيرة هذه، تتعرض لردود قاسية تبخيسية مهينة، من طرف البعض سامحهم الله. رغم ذلك أستمر، ما دام هناك قراء يحترمون ما يقرؤون.

إن الأفكار التي أطرحها في نصوصي، هي قناعات اختبرتها في حياتي بصوابها وأخطائها. أريد أن أتقاسمها مع الناس، وأجري على الله سبحانه.

ليس من الضروري أن نقول كل شيء، في كل ما نقوله أو نكتبه أو نرسمه. بل نترك هامشا للمتلقي، ليمتحن فكره وإبداعه في الفهم والتأويل.

إذا تم قول كل شيء، وكتابة كل شيء، ورسم كل شيء، لم يعد آن ذاك للسمع معنى، وللقراءة جدوى، وللمشاهدة ذوق، فتضيع ملكة الإبداع والنقد.

لكل منا الحق في التعبير عن رأيه وقناعته، في منشور أو رد أو تعليق. لكن مع احترام الأشخاص، ومناقشة الأفكار فقط، بكل حرية وأخلاق.

إن كل مستعملي الهواتف الذكية، أو "لانترنيت" عموما، لا يحتاجون إلى معلومات جديدة. فالشيخ "غوغل google "، يتكفل وحده بذلك.

إن المعرفة اليوم، متوفرة وفي متناول الجميع على "الويب". إنها مهمة الشيخ "غوغل". المهم أن تعرف كيف تنتقي الأجوبة المطلوبة بدقة.

طرحت مقالا مؤخرا، للدكتور محمد شحرور رحمه الله، عن رده على القرضاوي في فتنة المرأة، بمنصات المجموعات، لم ينل حضه من القراءة.

ما ألاحظه أخيرا، أن أغلب رواد المجموعات، لا يقرئون بقدر ما يسمعون ويشاهدون فقط. هنا يكمن سر الإقبال على قراءة النصوص القصيرة.

جل قرائنا وروادنا على "الفايسبوك"، لا يميزون بين النص المنشور وصاحبه. فالنص موضوع نقاش لوحده، وصاحبه ذات لا علاقة لها بموضوع النص.

التمييز بين النص المنشور وصاحبه ضروري ومؤكد، ليستقيم النقاش وتتحرر الأفكار والآراء من الذوات، لتعبر عن نفسها في استقلال تام وحر.

كاتب نص ليس هو النص في حد ذاته. الكاتب ذات والنص موضوع. عندما ينشر النص يستقل عن كاتبه، فيصبح في ملكية الجميع في النقاش.

إن نقاش النص بعد نشره، يتم عن طريق الأفكار الواردة فيه، لا عن طريق كاتبه وشخصيته. فالتركيز على مهاجمة الشخص، لا يمت للنقاش بصلة.

عندما يتصدى قارئ لصاحب نص، بدل نص في ذاته، فالأدب هو مناقشة النص ومحتواه كموضوع، لا ذات صاحبه. ما عدى هذا، لا مكان للنقاش أصلا.

من اللازم أن لا يُناقَش كل من يتصدى لكاتب نص بدل نصه. فالنص مستقل بذاته بعد النشر، فنقاشه في ملكية القراء، لا علاقة لهم بصاحبه.

المطلوب منا، إثارة موضوع الردود والتعليقات المجانبة للصواب، حتى نقلل من انتشار هذه السلوكيات السلبية بين المنتسبين للمجموعات.

ليس ما نكتبه صالحا ومقبولا دائما. فالقارئ الذكي هو الذي يزكي قيمته ومستواه. فالنص من دون قارئ ميت، والقارئ من دون نص جيد تائه.

الكتابة تحتاج دوما إلى قراء يمنحون لها الحياة. والقراءة والكتابة لا ينفصلان أبدا. إنهما توءمان لا يمكن أن يستغني أحدهما عن الآخر.

متى يستفيق بعضنا من التصرف المجانب للصواب؛ في النقاش والتعاليق والردود؟ فعندما نحكم مثلا على نص أنه خطأ، يجب ذكره لتعم الفائدة.

إن التعاليق والردود التي تعتمد على كلمة واحدة أو حكم مطلق جاهز أو سب وشتم، لا يساهم أبدا في إغناء النقاش، وبناء الحوار المفيد.

أتعمد أحيانا صياغة نصوص، لجلب الانتباه إلى أخطائنا في التعاليق والردود، على المنشورات في الفيسبوك، مساهمة في تجويد النقاش
.
ليس كل ما يكتبه المرء وينشره صحيح أو كامل، إنه مجرد أفكار وآراء، يمكن أن تكون صائبة أو خاطئة. إنها وجهة نظر خاصة فحسب.

أقرأ بعض الردود والتعليقات الجادة، أتفاعل معها وأستفيد منها. لا أرد عليها كاملة، لكن أرد أو أجيب بنص عند الحاجة، ليقرِأه الجميع.



#بنعيسى_احسينات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الردود والتعليقات الفيسبوكية.. (01)
- في الدين والقيم والإنسان.. (50) /
- في الدين والقيم والإنسان.. (49) / أذ. بنعيسى احسينات بنعيسى ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (48)
- في الدين والقيم والإنسان.. (47) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (46) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (45) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- التفكير الفلسفي للجميع.. / أذ. بنعيسى احسينات - المغرب
- في الدين والقيم والإنسان.. (44) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (43) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (42) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (41) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (40) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (39) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (38) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (37) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في شهر رمضان 1445/ 2024: أفكار ورسائل.. / أذ. بنعيسى احسينات ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (36) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (35) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (34) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...


المزيد.....




- اكتشاف جمجمة فيل ضخمة مدفونة بحديقة منزل.. إلى أي عصر تعود؟ ...
- ماذا نعرف عن التعيينات الجديدة في الحكومة السورية الانتقالية ...
- البشر وحيوانات الكسلان العملاقة عاشوا معا لآلاف السنين.. اكت ...
- تركيا تخطط لاستئناف عمل قنصليتها في حلب السورية قريبا
- السعودية.. تنفيذ حكم القتل في مواطنين أدينا بالخيانة والإرها ...
- قائد الإدارة السورية أحمد الشرع يستقبل وزير الخارجية التركي ...
- خبير: الشعور بالوحدة الشكوى الأكثر شيوعا في ألمانيا
- بوتين: لو لم نطلق العملية العسكرية في أوكرانيا لأجرمنا بحق ر ...
- مشاهد تكدس الجرحى بممرات مستشفى كمال عدوان جراء قصف الاحتلال ...
- قاضية أميركية: مجموعة -إن إس أو- الإسرائيلية مسؤولة عن اخترا ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - بنعيسى احسينات - في الردود والتعليقات الفيسبوكية.. (02) / أذ. بنعيسى احسينات - المغرب