أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - بنعيسى احسينات - في الردود والتعليقات الفيسبوكية.. (01)














المزيد.....


في الردود والتعليقات الفيسبوكية.. (01)


بنعيسى احسينات

الحوار المتمدن-العدد: 8035 - 2024 / 7 / 11 - 21:40
المحور: مقابلات و حوارات
    


في الردود والتعليقات الفيسبوكية.. (01)
(تجميع لنصوصي "الفيسبوكية" القصيرة جدا، من دون ترتيب أو تصنيف، التي تم نشرها سابقا، أود تقاسمها مع القراء الكرام لموقع الحوار المتمدن الكبير المتميز).

أذ. بنعيسى احسينات – المغرب



من خلال الفيسبوك، تبين أن جل المشاركين في النقاش أو الردود، لا يفصحون عن هويتهم، ومداخلتهم دون المستوى. فكيف لأمة أن تنهض بهؤلاء؟

كنت دوما أتساءل: كيف تم استمرار الفكر التراثي الإسلامي إلى اليوم؟ لقد تأكد أن الأجيال المتعاقبة، لم تكن أبدا في المستوى المطلوب.

إن نصوصي المنشورة، لا أريد بها إعجازا أو زيادة في المعرفة أو تجاوز ما عند الآخرين، بل فقط مساهمة في بناء المعرفة والعمل على نشرها.

لم أتصدى لأي كان في منشوراتي. أعتمد على الحقائق التاريخية والفكرية والدينية. أبني بها نصوصي، حسب ما تسمح به الصفحة المستعملة.

نصوصي بحمد الله، تتمتع باستقبال جميل، من القراء الكرام مشكورين، في مختلف صفحات المجموعات، رغم ما أتعرض له من تنمر وشتائم من البعض.

إن موضوع النقاش، هو الأفكار والآراء والمواقف، لا الأشخاص الذاتيين. لكن عندما يقع العكس، فثمة خلل ما قد يعود إلى التربية والثقافة.

ما دمنا لا نفصل بين الأفكار والأشخاص في أي نقاش كان، لا يمكن الادعاء بأي حال، بأننا متعلمين متحضرين، لأننا نسبح غالبا ضد التيار.

ما يتم مناقشته غالبا عبر الفيسبوك وغيره، شكليات المواضع المطروحة، دون الخوض في جوهرها. هذا يعود إلى تدني المستوى المعرفي.

حين ما نناقش نص أو فكرة أو رأي وموقف، لا نقف عند صاحبها أو الشكليات، بل يجب أن نبحث عن الرسائل الكامنة فيها، ومحاولة الإجابة عنها.

ما يحز في النفس ونحن مسلمون، استعمال بعضنا لكلمات نابية عنيفة منحطة لا أخلاقية، في الرد على نص أو تعليق على صفحات "الفيسبوك".

على مستوى الفكر والرأي في أي منصة عنكبوتية. لا نناقش الأشخاص كأشخاص، بل نناقش الأفكار والآراء، بتجرد وأدب وأخلاق.

لا أدري كيف تم السطو على نصوصي ومنشوراتي، رغم قصرها وبساطتها. لكن من السذاجة والبلادة معا، أن يتم ذلك الفعل، ونشرها في نفس الموقع.

من السهل أن تأخذ ما ليس لك، لكن من الصعب نشر ذلك بين الناس، خصوصا في المواقع الاجتماعية، التي يتسوقها الجميع صباح مساء.

من القراء الكرام سامحهم الله، من التمس أعذارا، لمن سطا على نصوص غيره بدون موجب حق. في حين يجب شجب واستنكار لمثل هذه الأفعال.

لقد صب بعض القراء، انتقادهم ومؤاخذتهم وحتى سخريتهم، على كاتب المنشور، بدل مؤاخذة من أعاد نشرها باسمه، كأن ذلك من حقه.

إن تدبير الاختلاف في أي نقاش كان، أصعب من النقاش في حد ذاته. لأن الذاتية سرعان ما تتسلل وتجعل من الاختلاف موضوع الصراع لا النقاش.

إن الاختلاف ضرورة إنسانية لا مناص منها. أما الاتفاق لا يمكن أن يكون متطابقا أبدا. فالاختلاف المهيكل المنظم، خير من اتفاق فيه نفاق.

في كل نقاش حول أي موضوع، لا بد من وضع مسافة بين الذات والأفكار. فليس من الضروري أن يحصل اتفاق، لكن من الضروري أن يحصل اختلاف.

عندما نُقحم الذات في الموضوع، يتحول النقاش إلى حلبة صراع، ويصبح الهدف هو التفوق والانتصار. لكن في النقاش، لا غالب فيه ولا مغلوب.

كل إنسان يملك القدرة على رد العنف، لفظي كان أو مادي. لكن الوازع الأخلاقي والتربوي، يحول دون ذلك. فيكتفي بالإعراض سَلاما أو تجاهلا.

إن اللجوء إلى الكلام النابي الفاحش وأمثاله في النقاش، كيف ما كان موضعه وموضوعه، يرجع أساسا لعدوانية مفرطة أو لفشل وعجز عن الرد.

الرد على رد خارج الموضوع أحيانا، أو استفزاز وتنمر وتحرش، بكتاب المنشورات، أو رد على رد بين القراء، يؤدي في الغالب إلى صراع مجاني.

غالبا ما ينحرف النقاش "الفيسبوكي"، عن جادة الأدب والأخلاق. وقد يتحول إلى مهاجمة ذوات كتاب النصوص، بدل مناقشة المواضيع بهدوء.

إن كلمات: غير صحيح، خطأ، تافه، كلام فارغ، وغيرها من العبارات النابية والخادشة للحياء أحيانا، عنوان بعض الردود في صفحات عنكبوتية.

النصوص والمنشورات ليست أشخاص ذاتيين، بقدر ما هي أفكار وآراء ورسائل مجردة. لذا يجب الوقوف عندها، وما تطرحه من نقاش دون تجاوزها.

عندما يُكتَب نص وينشر، يصبح ملكا للجميع، من حيث القراءة والفهم والنقد، مع تقديم وجهة نظر فيه. لكن هذا لا يعني نزع ملكية صاحبه عنه.



#بنعيسى_احسينات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الدين والقيم والإنسان.. (50) /
- في الدين والقيم والإنسان.. (49) / أذ. بنعيسى احسينات بنعيسى ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (48)
- في الدين والقيم والإنسان.. (47) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (46) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (45) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- التفكير الفلسفي للجميع.. / أذ. بنعيسى احسينات - المغرب
- في الدين والقيم والإنسان.. (44) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (43) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (42) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (41) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (40) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (39) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (38) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (37) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في شهر رمضان 1445/ 2024: أفكار ورسائل.. / أذ. بنعيسى احسينات ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (36) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (35) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (34) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...
- في الدين والقيم والإنسان.. (33) / أذ. بنعيسى احسينات - المغر ...


المزيد.....




- اكتشاف جمجمة فيل ضخمة مدفونة بحديقة منزل.. إلى أي عصر تعود؟ ...
- ماذا نعرف عن التعيينات الجديدة في الحكومة السورية الانتقالية ...
- البشر وحيوانات الكسلان العملاقة عاشوا معا لآلاف السنين.. اكت ...
- تركيا تخطط لاستئناف عمل قنصليتها في حلب السورية قريبا
- السعودية.. تنفيذ حكم القتل في مواطنين أدينا بالخيانة والإرها ...
- قائد الإدارة السورية أحمد الشرع يستقبل وزير الخارجية التركي ...
- خبير: الشعور بالوحدة الشكوى الأكثر شيوعا في ألمانيا
- بوتين: لو لم نطلق العملية العسكرية في أوكرانيا لأجرمنا بحق ر ...
- مشاهد تكدس الجرحى بممرات مستشفى كمال عدوان جراء قصف الاحتلال ...
- قاضية أميركية: مجموعة -إن إس أو- الإسرائيلية مسؤولة عن اخترا ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - بنعيسى احسينات - في الردود والتعليقات الفيسبوكية.. (01)