|
مملكة راية الصليب المُنافِقَة والدعارة المُقدَّسة يوم الجمعة !
عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب
(Abduallh Mtlq Alqhtani)
الحوار المتمدن-العدد: 7861 - 2024 / 1 / 19 - 13:58
المحور:
مقابلات و حوارات
أنس الأنيس 30|11|2023
عبدالله كيف حالك؟ تصدق لما نشر الصديق وابن العم أبو وضحى الشمري مقاله الشهير هنا في الموقع عن دياثة الحاكم المسلم وحدد مكان وسوق للدعارة في الرياض ما كنت مصدق مع إني وقتها أشوف في توتير إعلانات عن دعارة تحت عنوان مساج بأرقام سعودية مع ذكر المنطقة والمدينة والعنوان بكل أريحية واطمئنان ودون خوف إعلانات مع فيديوهات قصيرة لنساء شبه عاريات وكذلك بصراحة لرجال وليس لشباب وسيمين الفتيات الجميلات والشباب الوسيمين يظهر أنهم فقط في دبي
عبدالله والله ما صدقت كلام أبو وضحى حتى مع كلام ديفيد صعفق الشمري عن سوق الدعارة العلني للجالية الفلبينية بجوار مكتب دعوة الجاليات غير المسلمة في البطحاء أمام مواقف عمائر الراجحي الشهيرة ما صدقت أن اليوم المقدس للدعارة هو يوم الجمعة ويبدأ التجمع من الفجر حتى المساء بشكل علني دعارة حقيقية حتى مع إلغاء قوانين وجود محرم مع المرأة التي يتم استقدامها ومع صدور تأشيرة تحت عنوان سائقة خاصة وعاملة عناية شخصية وإلغاء قانون منع سكن الفتاة أو المرأة في الفنادق بدون محرم وممنوع مطالبة النزلاء بكرت العائلة أو ما يثبت الزواج بعد ما صدقت مع صدور قرار يمنع الأب أو الأخ عدم السماح للمرأة أو الفتاة ولو قاصرة من الخروج للمنزل لأي سبب وسجنه ما صدقت أبد تدري متى صدقت ؟ يوم الجمعة الماضية لأني شفت بعيني اللي حياكلها الدود إللي ما كنت مصدقه يارجال حتى الأخ فوزي والتحذير من الأمراض المعدية ما صدقته لين ما شفت الأكل يباع على الرصيف وهو مكشوف للذباب والغبار أكلات شعبية خاصة بالجالية الفلبينية وكثير من النساء الفلبينيات يبعن هذه الأطعمة وفي نفس الوقت نشاهد فيديوهات لأبناء البلد والبلدية تطردهم وتصادر ما يبيعونه من خضروات وفواكه نظيفة الفلبينيات عاملات منازل اجازتهن يوم الجمعة وممرضات في وزارة الصحة السعودية تصدق؟ وحسب الكلام ما يطلبن من الزباين استخدام الواقي الذكري? وأنا خايف على شباب خير البرية من العدوى والمرض? أشكر الرب أنا كاثوليك ويوم الجمعة العظيمة مقدسة عندي في طقوس معينة في السنة أشكر الرب أني لست مسلم حتى ما يصيبني القهر من هذه الإهانة عبدالله يا ليت الحكومة ترخص سوق الدعارة وتشترط توفر النظافة والسلامة من الأمراض وشكرا
ورجاء خاص لشيخ الذباب الحكومي كولومبوس لا تكتب سلبا أو ايجابا عن المسيحيين وهجومك أمس علينا في تغريدة على منصة X ستحاسب عليها لأن حيطتنا عاليه مو مثل حيطتك وحنا نعرف هشتاغات راحتي معصيتي ومن يقف خلفها ويدعمها وبأمر من لا تنجس قداستنا بنجاستكم . " " " " "
5 - مملكة راية الصليب المنافقة والدعارة داخل عرض ( 2023 / 11 / 24 - 12:23 ) تعاليت سبحاني يقولك الدعارة بعد ما كانت حصر بيد الجالية الفلبينية دخل البنقال والهنود على الخط وانضم لهم الأفارقة.
،،،،،،،،
لا أعرف كيف أبدأ لا أقول المقال بل الرد على تعليق الزنديق المهرطق داخل عرض! تعليقه في الأعلى مستفز حتى القاع من السقوط الذي في أوله أصبغ على نفسه صفتين من صفات الإله!
لكن في الحقيقة رغم أن تعليقه التافه لا يستحق الرد لذاته إلا أنه أعادني للوراء عقودا طويلة وطبعا من خلال القراءة عن موضوع البغاء والدعارة في دول الجرب البغيضة إياها وخاصة مصر من شرعنة البغاء حتى إلغائه !
والعجيب قبل قرن من الزمن ومع قلة الأمراض مقارنة بما نحن اليوم عليه مع كثرتها كن النسوة الموسسات ممن يمتهن مهنة البغاء والدعارة يحملن ورقة تثبت خلوهن من الأمراض المعدية وغيرها
كن كل فترة لا تتجاوز الشهر ومع الصعوبة يلتزمن بالكشف الصحي الدوري وتسجيل نتيجة الكشف في كتيب مجدول وموثق ومختوم بختم وزارة الصحة
هذا الأمر كان في عشرينيات وثلاثينيات وحتى أواخر أربعينات القرن الماضي!
فكيف حال مجتمعاتنا العربية اليوم مع مثل هذا الكشف الإلزامي والضروري؟
لا أحد يكابر وينكر خلو دولنا العربية كلها من ظاهرة البغاء والدعارة وسواء بتشجيع من الحكومات أو بغض نظرها عن هذه الظاهرة الواضحة!
لكن من المهم ان تقوم الحكومات طالما ليس لديها حلول جذرية للفقر أن تُقَنِّنَ سوق الدعارة وتجعله شرعيا وفق ضوابط صحية ملزمة خاصة فيما يتعلق بالكشف الشهري الدوري للتأكد من خلو المومسات أو حتى المومسين الشباب من الأمراض أمراض هذا العصر
لماذا لا نعمل على المكشوف عوضا عن الخفاء وغض البصر؟! حماية لأشبال وأسود التوحيد وأحفاد الفرقة الناجية المنصورة من المرض
وربما أقول لو فعلناها
أسقطنا ذريعة البعض بالتمسح بالإسلام والشريعة والتكفير!
______
ملاحظة: لم أكن أرغب بمحاولة نشر هذا المقال ثانية بعد منع نشره يوم واحد ديسمبر الماضي! إلآ أن موقفاً وقع لي قبل قليل حيث وكعادتي كل يوم أمارس هواية المشي صباحاً بعد وجبة إفطار طيب في الحي الذي سكنته ومن النادر أن يسكنه مواطن إلآ إذا كان فقيراً دخله الوحيد الضمان الاجتماعي هذا الحي البطحاء ذو الغالبية من السكان العمالة الآسيوية ثم الجالية اليمنية ثم بقية الجاليات العربية والأفريقية أذكره ولازال حيث الكثير من المثليين الوطنيين خاصة كبار السن ( السوالب ) يقصدونه في الصباح الباكر وخاصة يوم الجمعة باكراً! بحثاً عن وافد عربي بعينه ليطفئ محنتهم ! وهؤلاء بعضهم من مشيتهم وكسرة أيديهم وزلطتهم للشنب والذقن ومضغ اللبان والتشبه بالنساء يعرفهم الجميع!
ويا للعجب قبل قليل أحدهم مَرّ بجانبي وبصق على الأرض ثم قال مبسبس ليسمعني دون أن يشير إلي!
طبعا انتبهت متأخرا ثم رفعت صوتي يا ابن ..... !! لكنه واصل سيره مع شتمي!
هذا الحقير الذي هو .... لا أعرفه ولم يسبق لي رؤيته وأنا أسكن البطحاء ومن المقبول أن أمشي بين أسواقها كل يوم ولمرتين بعد وجبة الإفطار ووجبة الغذاء ولولا أني قررت عدم الخروج نهائياً من غرفتي بعد العصر لكنت أيضاً أمارس هواية المشي بعد وجبة العشاء
وأنا أتناولها مبكراً ووجبة خفيفة جداً لا تتجاوز كوب حليب ساخن مع قطعة بسكويت فقط
لكن ماذا عن هذا الساقط ؟ الذي أسقط علي ما به وهو يأتي إلى البطحاء بحثاً عمن يطفىء محنته من الأشقاء اليمنيين أو الصعايدة وقادماً من خارج البطحاء؟ رسالتي إلى هذا الحقير استر نفسك وصن لسانك يا قذر.
*******
سبق لي أن سكنت البطحاء قبل 35 سنة وبالمناسبة أيضًا كلية الشريعة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية كانت تقع على شارع البطحاء العام بين الصفاة وكتابة عدل وسط غرب الرياض!
👇 كلية الشريعة السعودية الإسلامية وصراع الآلهة في الديار النجدية !
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?t=0&aid=797019
#عبدالله_مطلق_القحطاني (هاشتاغ)
Abduallh_Mtlq_Alqhtani#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
السعودية مملكة البَنْقَال والتسول والشاي مسخرة !
-
أنا والكُفّار المُشرِكون الغرْبِيّون لَعَنَهُم الله ❗
...
-
رسائل المشركين الضالين عن مصائب إله المسلمين ! 2
-
السعودية مملكة العمالة السّائِبَة والمجهولة مسخرة !
-
السعودية مملكة التستر التجاري وتأجير الوافد للمواطن!
-
أنا وعش الدبابير وإسلام الإلحاد وخليج الخنازير !
-
توحيد وشريعة الفِرْقَة الناجية في زمن الشكشكة ! 2/2
-
السعودية العلمانية ونغمة التكفير مع الحرية الجنسية !
-
غزة ورشيد حمامي ومملكة راية الصليب المنافقة والرعب !
-
رسائل المشركين الضالين عن مصائب إله المسلمين ! 1
-
رسالة إلى الله تعالى من شاب سعودي ❗
-
أنا والإمام محمد بن سعود لعنه الله والمغضوب عليه ابن عبدالوه
...
-
أسأل إيدي كوهين أنا أكره عدس الحكومة ❗
-
أنا والكُفّار المُشرِكون الغرْبِيّون لَعَنَهُم الله ❗
...
-
الحرية والقمع بين الإسلام السعودي والإسلام الحقيقي !
-
إِلَى هُنا أَعَاننَا الرّبّ ✍
-
أحتاجُ وطنًا جديدًا ومُواطنةً وجِنسيَّةْ❗
-
معالي وَزِيرَة وَزَارة شؤون المرأة في الرياض ❓
-
اِسْالْ الحُكومَةْ ! سُكوُتْ حَنْصَوِّرْ 3
-
أسئلةٌ مَقموعةٌ في الحِوَار المُتمدّن! القَمْع الأول
المزيد.....
-
اكتشاف جمجمة فيل ضخمة مدفونة بحديقة منزل.. إلى أي عصر تعود؟
...
-
ماذا نعرف عن التعيينات الجديدة في الحكومة السورية الانتقالية
...
-
البشر وحيوانات الكسلان العملاقة عاشوا معا لآلاف السنين.. اكت
...
-
تركيا تخطط لاستئناف عمل قنصليتها في حلب السورية قريبا
-
السعودية.. تنفيذ حكم القتل في مواطنين أدينا بالخيانة والإرها
...
-
قائد الإدارة السورية أحمد الشرع يستقبل وزير الخارجية التركي
...
-
خبير: الشعور بالوحدة الشكوى الأكثر شيوعا في ألمانيا
-
بوتين: لو لم نطلق العملية العسكرية في أوكرانيا لأجرمنا بحق ر
...
-
مشاهد تكدس الجرحى بممرات مستشفى كمال عدوان جراء قصف الاحتلال
...
-
قاضية أميركية: مجموعة -إن إس أو- الإسرائيلية مسؤولة عن اخترا
...
المزيد.....
-
قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي
/ محمد الأزرقي
-
حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش.
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ
...
/ رزكار عقراوي
-
ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث
...
/ فاطمة الفلاحي
-
كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي
...
/ مجدى عبد الهادى
-
حوار مع ميشال سير
/ الحسن علاج
-
حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع
...
/ حسقيل قوجمان
-
المقدس متولي : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
«صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية
...
/ نايف حواتمة
-
الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي
/ جلبير الأشقر
المزيد.....
|