وفي عصرنا الحديث يدرك الجميع أن سوء التوزيع هو مشكلة العصر، وقد قدمت أطروحات عديدة تحت سماء الرأسمالية وصلت كلها إلى طريق مسدودة وبضمنها الطريق الثالثة التي اجترحها جيدنز، وإلا فبم تفسر صعود اليمين المتطرف في أوربا وفشل اليسار في القضاء على التفاوت أو تقليصه والقضاء على المديونية المتزايدة؟ أما كينز فلا أتصور أنه أفلح في إنقاذ الرأسمالية من أزمتها؛ لأنه لو أفلح لما قامت الحرب العالمية الثانية. تحياتي
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
كتاب اللامساواة لبيكيتي-ماركس الحديث / محمود يوسف بكير
|