أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - صباح كنجي - كاتب وباحث واحد كوادر الحركة الانصارية - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: تجربة الكفاح المسلح وحركة الأنصار الشيوعين في كردستان العراق 1978 - 1988. / صباح كنجي - أرشيف التعليقات - رد الى: حسين علوان حسين - صباح كنجي










رد الى: حسين علوان حسين - صباح كنجي

- رد الى: حسين علوان حسين
العدد: 814984
صباح كنجي 2020 / 2 / 21 - 12:53
التحكم: الكاتب-ة

العزيز حسين
التوجيهات صدرت بعد أن أصبح التواجد في كردستان امراً مفروغاً منه.. وأدركوا ان المجموعة التي توجهت الى كردستان من الداخل.. لن تتراجع عن خطواتها.. وإن تواجدها اصبح بالفعل اعلان غير رسمي عن تبني الكفاح المسلح ..
وتم اقرار دعم الانصار في اجتماع اللجنة المركزية في دمشق كما اوضحنا .. لكن للأسف لم يجري التدقيق في هذا الأمر.. وتم ارسال بالإضافة الى مجاميع من الشباب والشبات الذين مارسوا العمل العسكري بجدارة.. اعداد لا يستهان بها من المرضى وكبار السن والمعاقبين حزبياً ايضا.. كان بينهم من يرفض الكفاح المسلح اصلا .. وشكل هذا عبئاً اضافياً علينا ..
وقد بلغ العدد الكلي للأنصار والبيشمركة في اوج قوة الحركة بحدود 15ـ 16 ألف بيشمركة ونصير كان يتوزعون بالشكل التالي تقريباً ..
الاتحاد الوطني الكردستاني بحدود 4,500 بيشمركة
الديمقراطي الكردستاني بحدود 5000 بيشمركة
الحزب الشيوعي العراقي بحدود 4,400 نصير منهم 900ـ 1000 في بهدينان.. وقدم الحزب الشيوعي خلال هذه الفترة ما بين 700ـ 800 شهيد وشهيدة في مختلف القواطع والعمليات بما فيها خسائر مدينة اربيل بسبب خيانة العميل ممو الذي اوقع بمجاميع كبيرة في كمائن اجهزة القمع داخل المدينة..
الحزب الاشتراكي 800ـ 900 بيشمركة
والبقية اقل من 1000 نصير توزع بين حزب كادحي كردستان وباسوك والحركة الديمقراطية الآشورية واتحاد الشعب ـ سامي سنجاري..

أما عن دور الأنصار الشيوعيين في الانتفاضة.. بالإضافة الى العاملين في المنظمات الشيوعية المتواجدة في كردستان.. حيث هبوا مع الجموع المنتفضة وشاركوا في التخطيط لها في اكثر من مدينة منذ البداية ..
كانت هناك مجموعتين من الأنصار بدأت بالتحرك للدخول الى كردستان من محورين ..
الأولى من سوريا عبر القامشلي .. ديربون زاخو.. وكان لي شرف قيادتها قبل الانتفاضة بأيام.. وتوافق دخولنا معبر فيشخابور مع اول مواجهة مع الطيران العراقي.. الذي اخذ يقصفنا من الجو وكذلك من مدافع ربايا الجيش المطلة على المعبر المائي .. ونحن نتسلل عبر الحدود..
هكذا عشنا حالة التداخل الثوري مع الجموع المنتفضة ابتداء من طريق فيشخابور ـ زاخو.. وانتهاء بمدن سميل .. دهوك .. فائدة .. مجمع شاريا .. القوش .. الشيخان في سهل نينوى.. ومحور الموصل ـ بحزاني ـ بعشيقة .. ويمكن العودة لتفاصيلها التي نشرت في عدة حلقات في موقع الحوار المتمدن تحت عنوان (الانتفاضة وحكاية الثلج الأسود) ..
وكانت حصيلة دورنا بالإضافة الى فتح المقرات الميدانية لقيادة العمل.. والتنسيق مع الاحزاب والجماهير.. والتعامل مع الآلاف من الجنود الذي استسلموا بلا مقاومة .. وكنا نرعاهم ونوفر لهم الطعام في الجوامع.. ونسهل امر وصولهم الى اهاليهم.. بالإضافة الى رعاية المئات من البدو العرب من اصحاب الماشية الذين كانوا قد قدموا الى مناطق كردستان وتواجدوا فيها بحماية الدكتاتور.. وأمنا لهم طريق الانسحاب والمغادرة مع ممتلكاتهم دون ان يصابوا بأذى ..
واذكر احدهم جاءني شاكياً وهو يرتدي وجهه بالمقلوب كما يقول المثل .. ضاعت مني غنمتين ( لفظها قنمتين ) .. قلت له:
ـ الله يخرب بيتك.. يا رجل هل في رأسك عقل؟.. انتفاضة وجيش مهزوم وجمهور منتفض وتريدني ادور لك عن الغنمات ـ القنمات.. وضحكت بوجهه.. ولك شتريد؟.. اخاف تطلع امن.. لو مخابرات.. وتريد تشويه سمعة المنتفضين.. شنو احنة حرامية؟.. هسه اكدر اخذ واصادر كل غنمك .. ماذا تريد هل اعطيك ثمنها؟ .. قلت له انسحب وانقذ ممتلكاتك وعائلتك لازلنا مسيطرين على الناس .. ماذا سيحل بك لو هاجمك هذا الجمهور الغاضب ؟... قال اعذرني وانسحب بهدوء ..
اما المجموعة التي تحركت من المقرات في الحدود مع ايران.. فأنها دخلت غالبية مدن وقصبات سوران ووصلت اربيل.. وكان بينهم كفاح كنجي وابو فلمير وكاروان عقراوي من بهدينان .. وتمكن كفاح من الانطلاق من اربيل بسيارة عسكرية تركها الجيش العراقي.. ووصل الى الشيخان في نفس اليوم الذي دخلنا فيه المدينة بعد مغادرتنا مدينة القوش البطلة بسيارة لاندكروز عسكرية موديل 90 ترفع راية حمراء .. وكتبنا عليها بخط عريض انصار الحزب الشيوعي العراقي.. قدمها هدية لنا وسيم شقيق الشهيد كامران.. الذي فاجأني بها اثناء وجودي معه في الدار.. وأصبح من لحظتها نصيراً جديداً التحق بنا وادى دوره البطولي في كافة صفحات الانتفاضة بلا تردد ..
وكان بين المجموعة التي دخلت اربيل كوادر من قادة الحزب من المتواجدين في المقرات الحدودية بالإضافة الى المجموعة التي كانت متواجدة سراً في محطات وبيوت حزبية داخل اربيل والسليمانية وخرجت للعمل العلني ولعبت دوراً مهما في قيادة الانتفاضة..





للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
صباح كنجي - كاتب وباحث واحد كوادر الحركة الانصارية - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: تجربة الكفاح المسلح وحركة الأنصار الشيوعين في كردستان العراق 1978 - 1988. / صباح كنجي




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - بذرو سانشيز : بين مطرقة الفساد وخشية تكشف ابتزاز الرباط..!؟ / السالك مفتاح
- فيصلية الروح / رياض قاسم حسن العلي
- أليس الرجل بحق ...؟ / إلياس شتواني
- واأسفاه! / كريم عبدالله
- لقد كان حبّي منقذاً لكِ / كريم عبدالله
- التقسيم أم الذوبان: مراجعة الجنسية كَشَفَ الأُلعبان!! / محمد الصادق


المزيد..... - -كلنا فلسطينيون-.. هتافات مؤيدة لغزة تصدح في أعرق جامعات فرن ...
- “عاجل بشرى سارة اتحدد أخيرا” موعد صرف رواتب المتقاعدين في ا ...
- رابط التقديم في شركة المياه الوطنية 2024 لحملة الثانوية العا ...
- مد سن المعاش لـ 65 لجميع موظفين الدولة بالقطاع الحكومي والخا ...
- مقر حقوق الإنسان في ايران يدين سلوك أمريكا المنافق
- صديق المهدي في بلا قيود: لا توجد حكومة ذات مرجعية في السودان ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - صباح كنجي - كاتب وباحث واحد كوادر الحركة الانصارية - في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول: تجربة الكفاح المسلح وحركة الأنصار الشيوعين في كردستان العراق 1978 - 1988. / صباح كنجي - أرشيف التعليقات - رد الى: حسين علوان حسين - صباح كنجي