أبا نورس الأستاذ القدير حسين علون حسين، تحية جميلة وبعد أن يكون المرء سياسياً حاذقاً، لا يعني ذلك أنه مفكر بالضرورة. والمقصود هنا بالمفكر هو الفيلسوف ذو الرأي. كل إنسان يفكر ولكن ليس كل إنسان فيلسوفاً. للفقيد الأستاذ حسقيل قوجمان مزايا طيبة في مجال السياسة النظرية والعملية (النضال والتنظيم) وفي الموسيقى والطبابة وربما في مجال الاقتصاد أيضاً، ولكنه لم يكن مفكراً. وأملك أدلة على أنه لم يكن مفكراً، فاطلبها مني! فأما مقالتك هذه فقد خلت من الدليل الذي يشهد على صحة قولك في أن الفقيد كان مفكراً. عزيزي الأستاذ أبا نورس، أين دليلك على أن الفقيد كان مفكراً ؟ وشكراً لك
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
صلابة الفكر و شفافية الروح : حسقيل قوجمان أيقونة الماركسية العراقية (1921- 2018)4-5 / حسين علوان حسين
|