و هذا الثناء على الداروينية ليس إلا الوجه الأول للاستقبال الماركسي للداروينية ، أما الوجه الثاني فيتعلق بنقدها ، لقد أخطأت الداروينية لعدم إدراكها الاختلافات الأساسية بين الإنسان والقرد- لقد ركزت الماركسية في نقدها للداروينية على-- دور العمل -الذي هو برأي أنجلس ليس مصدرا فقط للثروة ، و إنما هو أيضا الذي انشأ الإنسان نفسه و هو ما بلوره في كراسه : دور العمل في تحول القرد إلى إنسان، الذي قدم فيه تصورا لنشأة الإنسان ، استند فيه إلى ما جاء في كتاب أصل -الأنواع مضافا إليه الملاحظات النقدية التي بلورتها الماركسية .
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
(علم) الداروينية وانقلاب شباط 1963! / طلال الربيعي
|