هناك أناس يذكِّروننا دائماً بساعة الرمل الزجاجية hourglass التي تحسب الزمن بتثريب رملها, التي كلما نفد الرمل من جزئها الأعلى قُلبت رأساً على عقب لتبدأ التثريب من جديد, في حلقة مفرغة, فلا نملك سوى الإنتظار حتى تفرغ ثانيةً فنعيد قلبها مرة ومرات أخرى.
الإستمرارية في هذه الدوامة يلزمها صبر ومصابرة إن وجد لها مبرراً أو تجاهل قلبها مرة أخرى إن تجاهلنا أمرها.
تحية للكرام,,
بشاراه أحمد عرمان
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الإرْهَابُ! – حَقِيْقَةٌ مُتوَّهَةُ قَصْدَاً لَاْ عَجْزاً (أ): / بشاراه أحمد
|