أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - صادق إطيمش - اكاديمي وكاتب يساري عراقي- في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول : المقومات الإجتماعية للصراع السياسي إنطلاقاً من معطيات الحداثة ... العراق نموذجاً. / صادق إطيمش - أرشيف التعليقات - رد الى: فؤاد النمري - صادق إطيمش










رد الى: فؤاد النمري - صادق إطيمش

- رد الى: فؤاد النمري
العدد: 781287
صادق إطيمش 2018 / 10 / 29 - 10:40
التحكم: الكاتب-ة

سيدي الفاضل الأستاذ فؤاد النمري المحترم ، لم احسب ان نقاشنا حول هذا الموضوع ياخذك الى طرح خلافاتك مع الشيوعيين واليساريين والماركسيين بشتى توجهاتهم الفكرية التي لا يمكن حصرها في عالم الحداثة اليوم . ما اريد نقاشه معك ، اخي العزيز ، هوما تطرحه من أفكار حول العملية الإنتاجية الرأسمالية التي لا اتفق معك في بعض نواحيها .
حسناً تقول ان ماركس لم يعتبر الخدمات منتوجاً رأسمالياً ، لماذا
أولا ان القانون الاقتصادي الماركسي للإنتاج الرأسمالي يرتبط بالعلاقة الناشئة خلال العملية الإنتاجية أي بالعلاقة بين قوى الإنتاج وعلاقات الإنتاج التي تشكل عنصراً هاماً في فهم وتحليل العملية الإنتاجية الرأسمالية.
ثانياً الخدمات لا ترتبط بفائض القيمة المتولد من انتاج السلعة التي تتحكم فيها العلاقات أعلاه.
لذلك فإن أجور عمال الخدمات وجملة تكاليف الخدمات لا تقتطع بكاملها من فائض القيمة الرأسمالية ، بل بجزء يسير منها ، كيف؟ متلقي الخدمات الاجتماعية بالدرجة الأولى هو المواطن ، أيا كان وضعه في المجتمع . مقابل تلقي الخدمات هذه يدفع المواطن ، مثلاً الموظف ، العامل ، المستخدم لدى الشركات او لدى الدولة وهكذا ، يدفع ضرائب من مدخوله الشهري الى الدولة ، هذا الجزء من المردود المالي للدولة الذي يُصرف على الخدمات لا دخل لفائض القيمة فيه ، إذ ان المواطن يدفعه من مردوده الشهري ، إن كان لديه ذلك ، او من المساعدات التي تقدمها له الدولة ان لم يكن لديه ذلك ، وهذه المساعدات هي جزء من الخدمات أيضا . اما القسم الآخر من أجور الخدمات وتكاليفها الذي يرتبط جزء قليل منه بفائض القيمة فيتعلق بالضرائب التي تاخذها الدولة من الشركات العملاقة التي تشكل المردود المالي الرئيسي لخزينة الدولة الراعية للخدمات . أي ان هذا الجزء من الضرائب الذي يُستقطع من أرباح الشركات سبق وأن حصلت عليه هذه الشركات من فائض القيمة السلعي ، إلا انه لا يشكل إلا جزءً يسيراً من فائض القيمة الحقيقي وذلك لأن الجزء الأكبر يظل لدى الشركات المُنتِجة والذي يوظف بعدئذ مجدداً في العملية الإنتاجية . لذلك فإن ماركس كان صادقاً جداً حينما لم يصنف الخدمات ضمن العملية الإنتاجية الرأسمالية وذلك لإفتقار توفير الخدمات الى علاقات الإنتاج والى تصنيفه كمنتوج سلعي . لقد كان بعض الخدمات متوفراً لدى الأنظمة التي برزت فيها سمات الرأسمالية في حياة ماركس ،فهل منعه ذلك من وصف طبيعة الإنتاج بالرأسمالية ؟ بالتأكيد لا ومؤلفاته العديدة دليل على ذلك .ارجو لك وقتاً طيباً مع التحيات


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
صادق إطيمش - اكاديمي وكاتب يساري عراقي- في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول : المقومات الإجتماعية للصراع السياسي إنطلاقاً من معطيات الحداثة ... العراق نموذجاً. / صادق إطيمش




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - روكرت والأدب العربي / إبراهيم مشارة
- أحدهم يدقُّ الباب / أفنان القاسم
- إيران.. دكتاتورية ولاية الفقيه واستعراض العضلات! / عبدالرحمن مهابادي
- البيئة الاجتماعية والفكرية لنشاة الصهيونية -3 / سعيد مضيه
- الحشد الشعبي ومخالفات الإطار الدستوري / ادهم ابراهيم
- بوشكين (العربي) / شاهر أحمد نصر


المزيد..... - فيديو أسلوب استقبال وزير الخارجية الأمريكي في الصين يثير تفا ...
- احتجاجات مستمرة لليوم الثامن.. الحركة المؤيدة للفلسطينيين -ت ...
- “الاصفر عامل كام عراقي“ سعر مثقال الذهب اليوم في العراق عيار ...
- قيامة عثمان على تلفزيونك.. استقبل تردد قناة الفجر على القمر ...
- -مقابر جماعية-.. مطالب محلية وأممية بتحقيق دولي في جرائم ارت ...
- اقتحامات واشتباكات في الضفة.. مستوطنون يدخلون مقام -قبر يوسف ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - صادق إطيمش - اكاديمي وكاتب يساري عراقي- في حوار مفتوح مع القراء والقارئات حول : المقومات الإجتماعية للصراع السياسي إنطلاقاً من معطيات الحداثة ... العراق نموذجاً. / صادق إطيمش - أرشيف التعليقات - رد الى: فؤاد النمري - صادق إطيمش