كان رواد التنوير في أوروبا، أبناء مجتمعاتهم، معبرين عن إرهاصات الحداثة في ضمير شعوبهم. صفوتنا أيضاً كذلك، حتى من يرتدي منهم أزياء الحداثة والعلمانية، إما هو ابن بار ببيئته، يعكس تخلفها وموقفها المعادي للعالم الحر. وإما مارق متغرب، اعتنق فكراً وسيكولوجية نمط الفكر والحياة الغربية. وهو الطريق الملوكي للفشل، إذا ما حاول استزراع أشجار وشجيرات هذه الحداثة الغريبة المستوردة في تربة غير صالحة، بل ومعادية لها.
نعم هذه هي المشكلة الحقيقية التي تمنع اي تنوير تحياتي
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
أيديولوجيا السقوط / كمال غبريال
|