أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حنان بن عريبية - مفكرة وشاعرة وباحثة في التشريعات المقارنة والدين والفلسفة - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الغُموض فِي عَلاقة الدِّين بالتَّمدُنْ . / حنان بن عريبية - أرشيف التعليقات - الالحاد ولحد العقل - حنان بن عريبية










الالحاد ولحد العقل - حنان بن عريبية

- الالحاد ولحد العقل
العدد: 765113
حنان بن عريبية 2018 / 4 / 5 - 12:52
التحكم: الكاتب-ة

أوافقك تماما بالنسبة لمن لا يرى مسيرة التعب وبكل مصداقية شعرت أن الأرواح تلتقي فعلا فأنا كانسان يحتكم لملكة العقل ويفكر فكرا حر أتعرض لمن يختزل فكري وتوالد روح أسئلتي ولم يتوجه للموضوع وتوجه بالقول أين كتبك لتحصلي على لقب مفكرة ألا تلحظ أنه شخص ملحد بالقيمة السامية للعقل البشري الحر والمنتج ولم يلحظ لا انسان ولا تعب همه كيف تحصلت على اللقب
في الحقيقة يا عزيزي ابراهيم وبصورة شاملة العالم المتخلف يربط سكانه قيمتهم بالأشياء والقشور لذلك نحن عالم ثالث.. الفكر بهذا العالم لا يكون فكرا الا اذا كمل مشواره الأكاديمي وألف كتب وأي كتب ستجد أنه طبق مانهله منهجية التوثيق والهوامش التي يخلط بينها وبين الفكر الحر الذي يطبق فكرا ولا يحتاج لتوثيق أنه نبع من ملكة عقله كذلك اننا نلحظ تشويش وخلط بين البحث الذي يطرح مسألة ما ويحتاج للتوثيق والمراجع التي تطرقت للموضوع وبين الفكر المنتج الذي تطرق للمسائل بزاوية تختلف كليا عما سبق
في العالم المتقدم لا يعرف الفيلسوف نفسه بقول أنا فيلسوف ولا يعرف المثقف نفسه بقول أنا مثقف ولا يوجد بهذا العالم المتقدم شيء اسمه الفكر حكر على جموع فقط هم تخلصوا فعلا من الجهل وتقييم الفكر الحر والانسان عبر ما لا دخل فيه لأحد سوى الانسان بعينه فمثلا عن شخصي عندما قبلت دعوة اجراء حوار مفتوح سعدت بخوض التجربة خاصة واني سأصقل طريق ولادة كتبي التي أريد لها أن لا تتقيد بمعايير العالم المتخلف بل بمعايير العالم المتقدم الذي يميز بين الفكر الحر والبحث المادي عالم يميز بين جوهر الانسان وفكره الدراسة بالجامعة تطلق أجنحة البحث لينتج فكرا ورجاحة في التحليل والتبصر وفي العالم الثالث الدراسة بالجامعة كم هائل من المعلومات تتشابه والتلقين لنجد من يحفظ لنجد من يلجأ للغش لنجد ايضا من يتبجح أنه نجح عبر نقل ماجاء بالدرس حرفيا هل نشاهد هنا صقل للأكاديمي لينتج ويميز أم نشاهد تصنيع قالب اخر
حقيقة شيء مؤسف أن هناك من يعتقد أن الفكر حكر على فئة ويمنع على من لا يوجد فيه معايير هزلت لم تقدم فكرا بل ماحصله ممن فكروا فعلا
العزيو ابراهيم كيف ستقنع شخص بصورة مسبقة عنك لا يشاهد منتوجك وتعبك وصراعك ويشاهد فقط لقب مفكرة حسب اعتقاده أن هذا اللقب لا يمنح الا لمن لديهم طنا من الكتب ولا يستطيع الاستيعاب أن اسناد لقب مفكر أو مفكرة بمعنى يفكر ليس وصولا لمرتبة وليس لقب يسند لفئة وفئة أخرى لا يسمح لها ان تفكر هذه من أسباب تخلفنا نحن نجد اليوم من يتعالى أنه بطن شهائد لا نعلم أصلا مسيرته الحقيقية لكن ستنعكس عبر فكره الذي يطرحه وخوائه فهو يحاول حجب أنه لا يستطيع مجاراة الفكر الحر عبر محاولة الانتقاص ممن يمتلك الفكر الحر.. نحن نربط الفن بالدراسة أن يكون مبدع في الشعر والموسيقى يجب أن يكون دارسا في هذا المجال والحال أن كبار العظماء نبع الفن منهم من ذاتهم كوحي ليكبر ويصقل اننا لا نميز ايضا بين من يمتلك الوحي النابع من الذات وبين من يمتلك الوحي بربطه بالقشور ماذا غنمنا من كل هذا غنمنا الرداءة التي تضرب أسس الرح المنطلقة والوجدان فلا معنى لثقافة الانسان عند من ذكرتهم وعند المتعصب والمتشدد هم سواسيا في الخواء
وانك تشاهد على الأقل مصيبة المجتمعات المتخلفة وهذا التخلف في زيادة لأنه يتغذى على الأطباق التي تقدم له من لا وجود للانسان بل هناك خاضع وخانع للقوالب تصور أن هناك من لديه قناعة أن الفيلسوف هو كل من تخرج من جامعة تدرس الفلسفة وأن المفكر هو كل من يمتلك ثقافة مثقفي الصالونات
ماذا تتوقع من مجتمع فيه مثقف يدعو لاستباحة النساء ومنطق العشائر والقبلية ماذا تتوقع من مثقف يصعد منبر ليقدم كيف تخرب الدولة المدنية عبر نشره خوائه ماذا تتوقع من حجب مفكر حر وتقديم شخص لا يجد مشكلة في بيع روحه من أجل الشهرة الرخيصة وفكره لم ينفع لا هذا الزمن ولا الأجيال القادمة هو يريد فقط الشهرة اننا فعلا في عالم متخلف في كل شيء لك ان تلحظ لماذا يبدع شخص خارج دولته لانه يشعر بقيمته السامية كانسان لذلك ربما الأجدر اليوم أن يتحدث كل شخص عن معاناة الاخر بمجتمعه ونتبادل الادوار حتى نستطيع تعميم الوعي.. هناك دول ليس لديهم حرية التعبير التي تمثل قيمة جوهرية في مدنية الدولة وهناك من لديهم بند فقط يسمح بها اما على ارض الواقع فهذه الحرية الموثقة بحقوق الانسان لا يمارسها الا فئات معينة لان لديهم حصانة الخواء والقشور ماذا تتوقع من مجتمع الشعارات الخاوية التي نجدها بكل مكان عن حرية المرأة ونجد أن المرأة ليست موجودة عند من يتقاسمون النضال من أجل حرية المرأة النساء بالنسبة لهم شريحة معينة لا تخرج لتلامس جميع النساء ماذا تتوقع مني عندما أذهب لاقدم خدمة للمرأة المضطهدة وأجد من يرفض ذلك والحال ان الاشهار هو النضال من اجل كل النساء وكل من لديه نفس الحر ليشارك في هذا النضال ثم نجد من يتكلمون باسمهم ويرفضون حتى السماح لمن يشعر بقضيتهم ايضا من الالتحاق بهذا النضال ماذا تتوقع من امرأة تشعر بكل النساء وتجد نفسها بموائد عشاء لا قضايا ولا ما ينطبق على الاشهار
اليس هذا الحاد بالانسان وجوهره اليس احاد بالرسالة النبيلة لثقافة الانسان ان الالحاد والكفر الحقيقي نجده عند كل من ليس امينا لا على الثقافة ولا على الفكر
اختراق كلي للسفاسف من يتكلمون ويتكلمون لنجد أنهم قوالب لا يعالجون شيء ولا يرجون شيء هم يبحثون عن الشهرة فقط والمفكر الحقيقي لا يبحث عنها بل تأتي اليه لانه سيكون كنقطة ضوء بارزة حتى لو تم حجبها العزيز ابراهيم القمني مثلا في وعي من يؤمن بالانسان والفكر الحر ليس بملحد الملحد من يدعو لاسكات الفكر وانك تلاحظ ان الفكر لا يناقش بالفكر وهذه مصيبة العالم الثالث ولا يجب علينا ان نغمض أعيننا على من يخترقون فعلا التثقيف والا كيف يسمح لشخص ان يصعد منبر فكري لينشر العنف المعنوي وانك تلاحظ النقاش هو مجرد حلبة تبادل للشتائم والانتقاص من الطرف المقابل لا وعيا ولا توعية شاهد منبر فكري عند الغرب وشاهد فيلسوف عظيم في بعض مقاطع فيديو في حوار معه ستجد أنه لا يتحدث عن رصيده في الكتب ولا الدراسات التي قام بها بل يتحدث بكل تواضع عكس الطبول الخاوية التي تصدح بخوائها ولا تستحي
تحياتي ولك كل الاحترام والتقدير وعلى الرحب عزيزي ابراهيم للمزيد من التواصل الواعي والراجح اننا فعلا نعالج شيء


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
حنان بن عريبية - مفكرة وشاعرة وباحثة في التشريعات المقارنة والدين والفلسفة - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الغُموض فِي عَلاقة الدِّين بالتَّمدُنْ . / حنان بن عريبية




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - حكايتي مع التوقيف: من حنة الى أخرى.. / حسن أحراث
- وهم المقاومة المسلحة ومثال جنوب افريقيا / اسماعيل شاكر الرفاعي
- تلك الشجرة / علوان حسين
- حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (38) / نورالدين علاك الاسفي
- مترجم / جان كافاييس في إرث ليون برنشفيك: فلسفة الرياضيات ومش ... / أحمد رباص
- قصة حبي مع دولوريس هيز ، محمد عبد الكريم يوسف / محمد عبد الكريم يوسف


المزيد..... - الإمارات ترد على تصريح نتنياهو عن المشاركة في إدارة مدنية لغ ...
- أغنيات وأناشيد وبرامج ترفيهية.. تردد قناة طيور الجنة.. طفولة ...
- حركة -لبيك باكستان- تقود مظاهرات حاشدة في كراتشي دعماً لغزة ...
- 5 علامات تدل على إصابتك بتكيسات المبيض
- أنقرة: قيودنا على إسرائيل سارية
- إسرائيل.. الشمال يهدد بالانفصال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حنان بن عريبية - مفكرة وشاعرة وباحثة في التشريعات المقارنة والدين والفلسفة - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الغُموض فِي عَلاقة الدِّين بالتَّمدُنْ . / حنان بن عريبية - أرشيف التعليقات - الالحاد ولحد العقل - حنان بن عريبية