أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - نادية محمود - نائبة سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي العراقي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: التغييرات القانونية الجديدة للحركات والأحزاب الإسلامية التي تتيح زواج القاصرات في عراق ما بعد داعش! / نادية محمود - أرشيف التعليقات - المسالة ليست طارئه بل لها عمق سياسي - وداد عبد الزهرة فاخر / جريدة السيمر الاخبارية










المسالة ليست طارئه بل لها عمق سياسي - وداد عبد الزهرة فاخر / جريدة السيمر الاخبارية

- المسالة ليست طارئه بل لها عمق سياسي
العدد: 753031
وداد عبد الزهرة فاخر / جريدة السيمر الاخبارية 2017 / 11 / 21 - 19:01
التحكم: الكاتب-ة

ان احسن تسمية تطلق على ما يحدث من تراجع وتخلف حضاري في المنطقة العربية والإسلامية مقرونا بما حدث من إرهاب وتفشي لاراء ومقولات لا تمت للحضارة والتقدم البشري بصلة هو مصطلح - اللوثة الدينية - ، وقد أسس لهذه اللوثة التي أصبحت مسار عام دأبت قوى وأحزاب مدعومة دوليا مثل حزب الاخوان المسلمين ومن ثم التيار الاسلاموي الشيعي ، بنشر وتوسيع رقعة هذه اللوثة التي وصلت لحد الوباء .
وقد ارتفع رصيد هذه اللوثة اثر تقريب انور السادات للتيار الديني في السلطة المصرية الذي غير الكثير من معالم المجتمع المصري المنفتح والمتطور ، واجتاحت موضات الحجاب النسائي والجبب النسائية المجتمع المصري الجميل وشوهت جماليته ورونقه ، ثم بدات هذه اللوثة تنتشر بفعل عوامل عدة منها عوامل خارجية لنشر ظاهرة التاسلم بين الجنسين من الشباب خاصة ، فكان الرداء الديني الإسلامي الجديد على المجتمعات العربية والإسلامية هو البداية لقمع المراة ، واطلاق اللحية للرجل .
وزاد انتشار الأزياء الإسلامية بعد قتل التيار الديني لانور السادات الذي احتضنه وقربه من السلطة ، ثم حدث التغير الكبير في المنطقة بالثورة الإسلامية في ايران التي غيرت كثيرا من معالم المنطقة بما صدر عنها من فتاوى واوامر اصبح الكثير منها اوامر مفروضة بحكم القيادة الدينية وفتاوى التحريم التي تعتبر في حكم القوانين .. اذن فالمسألة كما نرى لم تأت اعتباطا وليست بنت وقتها في العراق الذي لفظ بعد الاحتلال الأمريكي كل ما كان معروفا عنه من تجذر وتقدم للنصف المكمل للمجتمع وهي المراة كون العراق خرج من حكم فاشي دكتاتوري استخدم الدين في اخريات سنينه ضد المجتمع عن طريق ما سماه بـ - الحملة الايمانية - التي ساهمت مع الحصار الاقتصادي بتسليط سيف الإرهاب على المجتمع العراقي وادت بسبب الخوف والإرهاب الى عدم تردد العوائل العراقية بتقييد النسوة والبنات بالزي الديني حفاظا عليهن وليس تدينا في اغلب الأحيان ولكن كنوع من الوقاية والخوف على الشرف والقبول بالعرف الاجتماعي والعشائري .
وزادت هذه الظاهرة بعد التفكك الأمني وغياب السلطة الفعلية للامن اثر الاحتلال الأمريكي ، وفرضت الأحزاب الإسلامية من سنة وشيعة تعاليمها المشددة ولو بصورة غير رسمية ولكن وفق تهديد ديني مبطن أيضا الزي الإسلامي واصبحنا نشاهد اطفال من البنات من صغار السن يتلفعن بالزي الديني كامر محتوم .
اذن فقد تمت تهيئة الأرض لتقبل مقترح تعديل قانون الاحوال الشخصية اضافة لامر غريب يجب ان نقوله علنا وهو ظهور نوع من السادية والنهم الجنسي لدى البعض من قادة يسمون ظلما بسياسيين ورجال دولة في الشبق الجنسي من خلال تعدد الزوجات او التحرش الجنسي بموظفات لديهم يقعون تحت سلطتهم الإدارية والدلائل عديدة لذلك نحى البعض لتعديل القانون وفق تلك السادية والشبق الجنسي واريد ان اعطي مثلا على احدى الدورات البرلمانية حيث تزوج جميع البرلمانيين اكثر من زوجتين عدا قلة قليلة جدا هم من اتباع الديانات الغير إسلامية .. مضافا لكل ذلك جولات الكثير من السياسيين والبرلمانيين بسبب وجود جوازات سفر دبلوماسية لديهم في بلدان
الغرب ونزع الجبب والعمائم والغترة والعقال ، والظهور بمظهر الافندية لاصطياد النسوان .
اذن فنحن امام ظاهرة خطرة وغريبة تمثلت في التفكير بعد كل تلكم المغامرات بالتلذذ حتى في اجساد صغيراتنا من قبل اشخاص لا يفقهون معنى براءة الطفولة ويستخدمون الدين وسيلة للوصول الى مآربهم .
لذا يتوجب ان يتحرك كل اصحاب الرأي والفكر مدعومين بالاعلام الديمقراطي الحر الحقيقي وليس الاعلام المطبل او التابع الذي انتشر في العراق بفعل ما يدفع له من اموال السحت الحرام من هذا الطرف السياسي او ذاك ، لفضح كل هذه التصرفات واسقاط مطلب تعديل قانون الأحوال الشخصية وإعادة رسم صورة اجمل للمجتمع العراقي الذي تعودنا سابقا على رؤيته بعيدا عن الترهات والجشع والشبق الجنسي .

كاتب وصحفي
رئيس تحرير جريدة السيمر الإخبارية
www.saymar.org


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
نادية محمود - نائبة سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي العراقي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: التغييرات القانونية الجديدة للحركات والأحزاب الإسلامية التي تتيح زواج القاصرات في عراق ما بعد داعش! / نادية محمود




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - رئيس الحكومة الاسبانية السيد بذرو سنشيز / سعيد الوجاني
- مشكلة منح الجوازات الدبلوماسية في العراق. / نجم الدليمي
- غزة، مقبرة المنظمات -الإنسانية- ؟ / الطاهر المعز
- خمسون عامًا على ثورة القرنفل في البرتغال / خالد سالم
- سلبيات التكنولوجيا / يوسف الحسناوي
- خطرها الاستراتيجي يفوق الخطر الإيراني المزعوم / إبراهيم ابراش


المزيد..... - جعلها تركض داخل الطائرة.. شاهد كيف فاجأ طيار مضيفة أمام الرك ...
- احتجاجات مع بدء مدينة البندقية في فرض رسوم دخول على زوار الي ...
- هذا ما قاله أطفال غزة دعمًا لطلاب الجامعات الأمريكية المتضام ...
- الخارجية الأمريكية: تصريحات نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست ...
- استخدمتها في الهجوم على إسرائيل.. إيران تعرض عددًا من صواريخ ...
- هل تشارك السعودية للمرة الأولى في مسابقة ملكة جمال الكون؟


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - نادية محمود - نائبة سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي العراقي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: التغييرات القانونية الجديدة للحركات والأحزاب الإسلامية التي تتيح زواج القاصرات في عراق ما بعد داعش! / نادية محمود - أرشيف التعليقات - المسالة ليست طارئه بل لها عمق سياسي - وداد عبد الزهرة فاخر / جريدة السيمر الاخبارية