إذا كان يجوز لنا أن نجد أعذارا لمؤلف القرآن حول هذه التناقضات الصارخة بسبب ضعف مستوى التفكير المنطقي عنده وعجز محيطه عن إيجاد تفاسير مقنعة لمختلف المصائب والكوارث التي تصيب الإنسان فإن المأساة تكمن اليوم في بقاء المسلمين بما فيها نخبهم المتعلمة، متمسكين بهذه الأفكار الدينية المتخلفة رغم كل الإمكانيات المتاحة منطقيا وعلميا وفلسفيا لتفسير أغلب غوامض الطبيعة ومواجة أغلب الكوارث التي أعجزت الأسلاف. أنا أتهم العقل المسلم بالجمود لأنه بقي خاضعا للتفكير الديني ولا سبيل لأية نقلة نوعية إلا بانتشار العلوم والفلسفة على نظاق واسع بين الناس. تحياتي للكاتب على هذا الطرح المفحم
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
بعض إشكاليات وتطبيقات الفقه الاسلامي (3 ) / فيصل البيطار
|