هذه احدى الافكار الاساسية التي اقدر انها ستسعاد اليسار في المنطقة لايجاد هوية تميزه، اي اخذ نقط الالتقاء التي ذكرت وادماجها في رؤية اليسار وخطابه،اليسار ليس في تضاد وتناقض وصراع مع الاسلام في حد ذاته ، اعتبار اليسار نقيضا للاسلام ومن ثمة محاربته مقاربة خاطئة في تقديري ولن تؤدي سوى الى مزيد من التهميش لليسار.وطبعا ان الحركات السياسية الاسلامية لا تمثل الاسلام الذي هو دين مفتوح للجميع ( على النقيض من اليهودية مثلا المغلقة ) ولا يملكه احد شخص او تنظيم او تيار،وضوح هذا الامر يساعد على بلورة مقاربات وممارسات سياسية انجع.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
عبد الصادقي بومدين - عضو اللجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية بالمغرب - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: اليسار والتيارات السياسية الإسلامية في الشرق الأوسط وشمال افريقيا: محاولة لمقاربة جديدة. / عبد الصادقي بومدين
|